كيف تهدأ ؟؟

تِلك العوآصف الموجعه؟؟!

والريح

والنسيم

والهمسات

أيهدأ الليل إن هاجت الريح !

ف كيف لِ آلقلبِ أن يهدأ

بعد إن هاجت الآلآم

أصوات

وأصوات

وأصوات تعلو

ولكن لا أسمعها

فما كنتُ أسمع سِوى صوتك

لم يكن هُناك أصوات سوى صوتك العذب

وقرعاتُ عقارب الموعد

الذي سيجمعُ سمعي بِ همسك


أستقر عليه سمعي

وأعرض عن كُل صوتٍ دون صوتك

أما اليوووووم

فلا أصوات

لا أنت

ولا تِلك العقارب

لم يعُد هناك ما يربطني ب ساعتي

سِوى الذكريات

فلم يعد صوت عقاربها يهمني

ولم أعد أنتظرها لتصِل لمكانٍ مُعين

كي أسعى لِمُناجاةِ بوحك

بل وكإنما وقف الزمن

لم يعُد هُناك ما تتحرك العقارب لإجله

لم يعد هُناك دواعٍ للسهر

لم يعد هناك ما يمحو عن مسائي الضجر

لم يعد هُناك فرحةً ينتظرها الفؤاد ليسعد بها

لم يعد هُناك ما أسمهُ )) أنت ((

سِوى ماضيك على قوارعِ طُرقاتٍ هجرها الأمل

ونسيمٌ يقبعُ على شُباكِ نافذتي

أفتحُ النافذه أُعانق النسيم

تُبهِجُ روحي عزوفاتِ كمانٍ يحملها النسيم

أُنصت ويُنصتُ آلليل

وتتوقفُ الريح عن مُمايلةِ أوراقِ الشجر

وتقفُ الغمامُ والسُحبُ عن حجبِ آلقمر

فينصتُ الليل

وينصتُ آلهدوء

وينصتُ الصمت

ويهزجُ النسيمُ بتلك الأعزوفه

المُستوهمةِ من خيالي

بإنها صوتك !!

هي صوتُ حُزن يزورني كُلما دنى الليل

ينتظرُ على شُباكِ غرفتي

أن أفتحه وكإنهُ أسيرٌ آسرٌ لِ نفسه

ينتظرُ مني إطلاق سراحه

ف فؤادي هو موطنهُ الحقيقي

هو موطنُ مآضيك وأمسِك ومُستقبلُك الرآحل

ف لا تظن بإني سأهدأ

ف ما تركهُ رحيلُك المُر

هو ضجيجُ ألم

وصرخاتِ عذآب

وتمتمةِ إشتيآق

ف كيف أهدأ

أوَ يهدأُ الليلُ إن هاجت الريح؟؟!


بوووووحُ قلم » الخيّاله •ًٍ~