*شــــكوت هـــمــــــــي*
شكوتُ همِّي إلى الرحمنِ قائلـة
جسمي من الطينِ فارفعْ عنهُ بلواهُ
واجعلْ من النُّورِ معراجا يُخلِّصُهُ
من لجَّةِ الظُّلمِ والظلْمـاتِربَّـاهُ
إنِّي إلهي سجينُ العيشِ في عُمُـرٍ
يسعى به مفسدٌ في الأرضِأشقاهُ
يلهو بنفسِ الورى، يجري بأوردةٍ
جري الدما صائدا منها ضحايـاهُ
فيركع الغـرُّ للمـذؤوم مندحـرًا
من رحمة الله، والنيرانُ مثـواهُ
|