عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-11-2012
شروق الامل غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1079
 تاريخ التسجيل : Jun 2012
 فترة الأقامة : 4354 يوم
 أخر زيارة : 05-02-2014 (07:57 PM)
 المشاركات : 5,164 [ + ]
 التقييم : 23321
 معدل التقييم : شروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي احمد واصدقاء السوء




أحمد .. شاب في الثامنة عشر من عمره

لديه أم رائعة في أخلاقها و أب مثالي يهتم بأبنائه ، و أختٌ تحب لأخيها ما تحب لنفسها ، هؤلاء هم عائلة ذاك الشاب الرائع في أخلاقه و المتمسك بدينه .

في يوم من الأيام لاحظت أم أحمد تغير ابنها فلم يعد يذهب للمسجد بشوق كما هي عادته ولم يعد يقرأ القرآن لكي تستمتع بصوته المريح المميز ، فجلست تتساءل في نفسها : ما الذي حدث يا أحمد و ما سر هذا التغير المفاجئ ؟

أخذت أم أحمد تراقب ابنها بصمت ، فلاحظت شيئا آخر ، فأحمد أصبح كثير الخروج مع أصدقائه ، و باهتمام أي أم بابنها أخذت تسأل أصدقاءه الذين تعرفهم عن حال أحمد معهم ، فكان جوابهم أن أحمد متشاجر معنا !

ذهلت الأم و أخذت تتساءل إذن مع من يخرج ابني ؟ سألت الأم أحمد فأجابها ببرود : مع من أخرج يا أمي أصدقائي الذين تعرفينهم ! في تلك اللحظة عرفت الأم السر و هم (أصدقاء السوء).

اتصلت أم أحمد ذات يوم لأصدقاء أحمد الذين يدعي خروجه معهم فأجابوها بأنه لم يعد يخرج معهم ! قلقت الأم كثيرا و سألتهم إن كانوا يعرفون شيئا عنه ، فأجابوا بأن أحمد يذهب مع أصدقاء أكثر ما يشاع عنهم الفساد !

صعقت الأم بالخبر هذا و أخذت تتساءل في نفسها عما تفعله مع ابنها ، فقالت لنفسها : الرجال مع الرجال فلأقل لأبيه فربما يتصرف معه و يرجعه إلى رشده .

أخذ الأب يراقب ابنه بعد قول زوجته عن حال ابنهما ، و رأى العجب !

أحمد يتحدث مع فتاة و يواعدها سرًا ! ما الذي يحدث يا إلهي كيف سأتصرف ؟

أخذ يفكر الأب بتروي و قال في نفسه يجب استعمال أسلوب الحوار في البداية فهو شاب مراهق !

عندما عاد أحمد إلى المنزل أتى له والده و سأله عن أحواله و قال : كيف حالك يا بني ؟

أجاب أحمد و هو مرتبك : بخير أبي ..

قال أبو أحمد مباشرة : سمعت أنك تتحدث مع فتاة يا أحمد !

صعق أحمد و أخذ يراجع نفسه و الذين يعلمون من الذي أخبر أبي يا ترى ؟ رد أحمد و هو يتأتئ : أء مـماذا ؟

قال والد أحمد بتروي : لا أحد أخبرني يا بني لقد علمت بنفسي !

أخذ أبو أحمد ولده لجانبه و حدثه قائلا : بني حبيبي ، أنت تعلم بمدى حبي لك و أني أحب الخير لك

رد أحمد : نعم أبي ..

قال أبو أحمد : بني أنا ربيتك على طريق الله على طريق الحسنة لا على طريق المعصية

أجاب أحمد خجلا : نعم أبي أعلم ذلك .. لكن أصدقاء السوء هم من جروني لذلك و أنا أخجل أن أرفض لهم طلب

قال الأب : ولو على حساب دينك و نفسك ؟

قال أحمد متأسفا لوالده : أنا أعتذر أبي و من اليوم لن أذهب معهم أبدا و لن أسكت عن الحق


العبرة من القصة :

- عامل أولادك برفق خصوصا في مرحلة المراهقة .
- اعرف كيف تتصرف مع أبنائك و تقنعهم بوجه نظرك .
- تربيتك هي التي ترسخ في ابنك مهما حدث فربهم على الطاعة و الابتعاد عن المعصية.
- أخي الكريم .. أختي الكريم تجنبوا أصدقاء السوء ولا تخجلوا من قول ما في قلوبكم لأصدقائكم و كونوا دائما مع الحق .
- أيتها الأم الرائعة ، اهتمي بأبنائك كثيرا فهم أمانة لديكِ .



أتمنى أن تعجبكم القصة و تستفيدوا منها ..

منقول



 توقيع : شروق الامل

تعلمت الصبر و البال مهموم
تعلمت السهر وماعرفت النوم
تعلمت اضحك و الفرح معدوم
بس ماقدرت اتعلم كيف اصبر وان منك محروم

رد مع اقتباس