عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-26-2021
أمير الشوق غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2597
 تاريخ التسجيل : May 2021
 فترة الأقامة : 1090 يوم
 أخر زيارة : 07-17-2023 (03:43 PM)
 المشاركات : 461 [ + ]
 التقييم : 83051
 معدل التقييم : أمير الشوق سمته فوق السحابأمير الشوق سمته فوق السحابأمير الشوق سمته فوق السحابأمير الشوق سمته فوق السحابأمير الشوق سمته فوق السحابأمير الشوق سمته فوق السحابأمير الشوق سمته فوق السحابأمير الشوق سمته فوق السحابأمير الشوق سمته فوق السحابأمير الشوق سمته فوق السحابأمير الشوق سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رحلتي الى ايطاليا



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تُعتبر دولة إيطاليا من دول القارة الأوروبية الواقعة في جنوب وسط أوروبا على شبه جزيرة، وتُعرف رسمياً باسم جمهورية إيطاليا، وتضم العديد من المناظر الطبيعية المتنوعة؛ بدءاً من جبال الألب والبحيرات الجليدية في الشمال إلى الحفر النارية والكهوف الفيروزية في الجنوب انتهاءً بالجزء السفلي من البلاد في البحر الأبيض المتوسط؛ حيث تقع جزر صقلية وسردينيا، وتعد إيطاليا أرضاً للعديد من الأعمال العالمية المعروفة بالفن، والهندسة المعمارية، وفنون الطهي، كما تعتبر بؤرة للإمبراطورية الرومانية ومولد عصر النهضة.[١][٢] Volume 0% ‏سينتهي هذا الإعلان خلال 1 وللتعرّف على جزر إيطاليا الواقعة في في البحر الأبيض المتوسط، يمكنك قراءة مقال جزيرة إيطالية في المتوسط يتكون العلم الإيطالي من ثلاثة ألوان مقسمّة بالتساوي بشكل عمودي وهي: الأحمر في اليمين، والأبيض في المنتصف، والأخضر في اليسار، وتختلف الآراء حول رمزية هذه الألوان؛ حيث يعتقد البعض أن اللون الأخضر يمثّل أرض إيطاليا، واللون الأبيض يمثّل قمم جبال الألب المغطاة بالثلوج، أما اللون الأحمر فيمثّل الدماء التي سُفكت خلال الاستقلال والتوحيد الإيطالي، ويعتقد البعض الآخر بأن هذه الألوان تحمل رمزية دينية تمثّل الأمل، والإيمان، والمحبة

تاريخ دولة إيطاليا
يُمكن تقسيم تاريخ إيطاليا إلى مرحلتين رئيسيتين: مرحلة الإمبراطورية الرومانية (27 ق.م - 476م)، ومرحلة الجمهورية الديمقراطية الحديثة التي تشكّلت بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، ويمكن وصف الفترة ما بين هاتين المرحلتين التي بلغت حوالي ألف عام ونصف بالاضطراب والانقسام؛ رغم أنها شهدت أحد أعظم فترات الازدهار في أوروبا ممثلةً بعصر النهضة (1400م - 1600م).[٤] سيطرت الإمبراطورية الرومانية وقلبها روما على البحر الأبيض المتوسط وأوروبا الغربية ما بين القرنين السادس والثالث قبل الميلاد، وكان لها الدور في تحديد هوية وثقافة أوروبا، وفي القرن الخامس الميلادي ضعف الجزء الإيطالي من الإمبراطورية مما جعلها عُرضة للعديد من الغزوات، وانقسمت إيطاليا إلى عِدّة أجزاء بما في ذلك الولايات البابوية التي حكمها البابا الكاثوليكي.[٤] بحلول القرنين الثامن والتاسع الميلادي ظهرت مدن إيطالية اشتُهرت بالتجارة بما فيها فلورنسا، والبندقية، وجنوة؛ جميعها احتضنت عصر النهضة، وفي القرن التاسع عشر الميلادي تطورت حركات التوحيد والاستقلال في جميع أنحاء إيطاليا بقوة أكبر بعد أن أنشأ نابليون مملكة إيطاليا، وقد سمحت الحرب بين فرنسا والنمسا عام 1859م لعدة دول صغيرة بالاندماج مع بيدمونت وتشكيل مملكة إيطاليا عام 1861م والتي نمت بحلول عام 1870م لتغطية كل ما نسميه الآن بإيطاليا بعد انضمام الولايات البابوية لها، وكان لتولّي موسوليني السلطة لاحقاً سبباً في دخول إيطاليا الحرب العالمية الثانية، أما إيطاليا الحديثة فقد أصبحت الآن جمهورية ديمقراطية منذ دخول الدستور الحديث حيز التنفيذ في عام 1948م، وجاء ذلك بعد استفتاء أُجري في عام 1946م والذي كان نتيجته التصويت لإلغاء الملكية السابقة بأغلبية 12.7 مليون إلى 10.7 مليون صوت.

عاصمة دولة إيطاليا
تم اختيار روما عاصمة لإيطاليا في عام 1870م، وتعدّ روما في الوقت الحاضر واحدة من أكثر مدن العالم زيارةً، ويبلغ عدد سكان مدينة روما 2.9 مليون نسمة بينما يبلغ عدد سكان مقاطعة روما كاملةً 4.3 مليون نسمة،[٥][٦] وقد كانت المدينة مركزاً مهماً للكنيسة الكاثوليكية الرومانية لعدة قرون، وهي موطن لكاتدرائية القديس بطرس ومدينة الفاتيكان.[٦] وللتعرّف على عاصمة إيطاليا قبل روما، يمكنك قراءة مقال ما هي عاصمة إيطاليا قبل روما تتميز مدينة روما بمناخ معتدل يكون جافاً صيفاً وبارداً ورطباً شتاءً، ويتّصف هطول الثلج أثناء الشتاء بعدم الغزارة، ويعد شهر كانون الثاني/ يناير الشهر الأبرد خلال العام، بينما يعد شهرا تموز/ يوليو وآب/ أغسطس الأكثر حَرّاً.[٦] تخضع مدينة روما إلى مجلس محلّي منتخب، وهيئة تنفيذية، وعمدة منتخب أيضاً، ويهتم المجلس بتوفير وسائل الراحة المختلفة للسكان كتوفير الخدمات الصحية، وخدمات النقل، بينما يحكم المناطق الأخرى في مقاطعة روما مجلس مقاطعة منتخب، ولجنة إقليمية، ورئيس لجنة، ويقوم هذا المجلس بإقرار القوانين وإصدار اللوائح الإدارية.[٧] ولمعرفة مزيد من المعلومات حول عاصمة إيطاليا، يمكنك قراءة مقال ما هي عاصمة إيطاليا


جغرافية دولة إيطاليا
المساحة والحدود تبلغُ مساحة إيطاليا الإجمالية 301,340 كم2، منها 294,140 كم2 يابسة، بينما تبلغ المساحة المائية 7,200 كم2، وتمتد الأراضي الرئيسية لإيطاليا جنوباً إلى البحر المتوسط كشبه جزيرة طويلة، يُحيط بها من الغرب البحر التيراني، ومن الشرق البحر الأدرياتيكي، ومن الجنوب البحر الأيوني، وتحدها فرنسا، وسويسرا، والنمسا، وسلوفينيا ممثلة بسلسلة جبال الألب من الشمال، كما يوجد عدة جزر تابعة لإيطاليا؛ أكبرها صقلية (25,708 كم2) وسردينيا (24,090 كم2).[٨][٩][١٠] التضاريس تعتبر 40٪ من أراضي إيطاليا تقريباً ذات طبيعة جبلية، وتوفِّر أماكن مناسبة للتزلج في فصل الشتاء وتتيح رياضات المشي لمسافات طويلة في فصل الصيف، وتُشكّل جبال الأبنين العمود الفقري لشبه الجزيرة، أما جبال الألب فتُشكل حدودها الشمالية، ويُعدُّ جبل فيزوف الموجود في جنوب إيطاليا بالقرب من نابولي البركان النشط الوحيد في البر الرئيسي الأوروبي، ويُعدُّ نهر بو النهر الرئيسي في إيطاليا ويتدفق من جبال الألب على الحدود الغربية ويعبُر سهل لومبارد إلى البحر الأدرياتيكي، ويتدفق نهر أرنو من شمال الأبنين عبر مدينتي بيزا وفلورنسا ويصبّ في البحر التيراني على الساحل الغربي، ويتدفق نهر التيبر من جبال الأبنين ويتجه جنوباً عبر مدينة روما، ويصبّ أيضاً في البحر التيراني، كما يوجد في إيطاليا العديد من البحيرات خاصة في الجزء الشمالي منها حيث توجد بحيرة غاردا؛ وهي أكبر بحيرة في إيطاليا إذ تبلغ مساحتها 370 كم2.[٨][٩][١٠] وللتعرف بشكل أوسع أهمّ وأكبر بحيرات إيطاليا يرجى قراءة مقال كم عدد البحيرات في إيطاليا المناخ تقعُ إيطاليا في النطاق المناخيّ المُعتدل جغرافياً؛ إلا أن هنالك تباين واضح في مناخ المناطق المختلفة فيها؛ حيث يختلف مناخ شمال إيطاليا القريب من القارة الأوروبية عن جنوبها الذي يُحيط به البحر الأبيض المتوسط، فتخضع سردينيا مثلاً لرياح المحيط الأطلسي بينما تخضع صقليّة للرياح الإفريقية، ولتصوّر أفضل للمناخ وكأمثلة على اختلافه باختلاف الاتجاهات والمناطق؛ ففي الشمال حيث جبال الألب يسود المناخ الجبليّ وتتساقط الثلوج هناك في فصل الشتاء ويكون التساقط في جبال الألب الشرقية أكثر منه في الغربية، لأن مناخ المناطق الشرقية في إيطاليا بطبيعة الحال أبرد من المناطق الغربية؛ فتتميز المناطق الشرقية بانخفاض درجات الحرارة وهطول الأمطار وهبوب الرياح الجافة والباردة مع عواصف قد تصل سرعتها إلى 200 كم في الساعة، بينما تتميز المناطق الغربية بدرجات حرارة أعلى وهبوب رياح جافة وحارة، أما حول البحيرات فيكون المناخ عادةً أكثر اعتدالاً.[١] ولمعرفة مزيد من المعلومات حول جغرافية إيطاليا، يمكنك قراءة مقال أين تقع إيطاليا.

ديموغرافية دولة إيطاليا
السكان يبلغ عدد سكان إيطاليا حوالي 60,550,000 نسمة حسب ما ورد في تقرير الأمم المتحدة لعام 2019م وهو ما يشكل نسبة 0.78% من سكان العالم كاملاً، بمعدل كثافة سكانية يساوي 200.94 نسمة لكل كم2، إلا أن الكثافة السكانية في إيطاليا متفاوتة من منطقة لأخرى حيث تعد مناطق وادي بو الأكثر كثافةً؛ إذ يتمركز نصف عدد سكان إيطاليا هناك، ومن المناطق ذات الكثافة السكانية العالية أيضاً المناطق الحضرية في نابولي وروما، بينما تحتوي مناطق هضبة بازيليكاتا، وجبال الألب، والأبنين، وجزيرة سردينيا عدداً قليلاً من السكان.[١١] أما بالنسبة للتركيبة السكانية فإن أكبر مجموعة عرقية في إيطاليا هي الإيطالية الأصلية؛ والتي تمثل 96% من عدد السكان، ويوجد في إيطاليا ما يقارب مليون مواطن روماني مسجل رسمياً، يليهم المغاربة والألبان بما يقارب نصف مليون نسمة لكل منهما، ويبلغ متوسط عمر السكان الحالي في إيطاليا 45.5 سنة.[١١]

الديانة واللغة
تعد المسيحية الكاثوليكية الرومانية الديانة السائدة في إيطاليا بوجود مدينة الفاتيكان في قلب روما، ويشكل المسيحيون أكثر من 80% من عدد السكان في إيطاليا، ويعتبر الإسلام الديانة الثانية فيها، أما فيما يتعلق باللغة؛ فاللغة الرسمية هي الإيطالية، ويتم استعمال الألمانية، والفرنسية، والسلوفينية، بشكل أساسي في العديد من المناطق.

نظام الحكم في دولة إيطاليا
انتهى الحُكم الملكي في إيطاليا في الثاني من حزيران/ يونيو عام 1946م وأصبحت البلاد بعد ذلك جمهورية ديمقراطية ينظمها دستور 1948م، تتمتّع بحكومة جمهورية برلمانية تكمّلها التقسيمات التنفيذية، والقضائية، والتشريعية، كما تتولّى المحكمة الدستورية ضمان تطبيق الحكومة للدستور، ويعدّ سيرجيو ماتاريلا الرئيس الحالي لإيطاليا؛ الذي تولّى منصبه في الثالث من شباط/ فبراير 2015م بعد استقالة جورجيو نابوليتانو في كانون ثاني/ يناير من نفس العام، ويعد رئيس الجمهورية في إيطاليا رمزاً للوحدة الوطنية، ينتخبه مجلسا البرلمان -مجلس النواب ومجلس الشيوخ- لمدة سبع سنوات ويُمكن إعادة انتخابه بعد انتهاء فترة تولّيه الحُكم الأولى، ويرأس الرئيس المجلس الأعلى للدفاع كونه القائد الأعلى للقوات المسلحة.


التقسيمات الإدارية لإيطاليا
يوجد عشرون منطقة إدارية في إيطاليا خمس منها تتمتع بحكم ذاتي؛ وهي: صقلية، وسردينيا، وترينتينو ألتو أديجي، وفريولي فينيتسيا جوليا، ووادي أوستا، لديها القدرة على اقتراح التشريعات والاستفتاءات، ويقع تحت هذه المناطق 110 مقاطعات، مع وحدات إدارية أصغر تُعرف باسم الكوميونات (البلديات)، يرأس هذه البلديات رئيس البلدية بمساعدة حكومة محلية تشرِف على خدمات النقل العام، وإنارة الشوارع، وجمع القمامة، وما إلى ذلك.
أقاليم دولة إيطاليا يمكن تقسيم إيطاليا إلى خمسة أقاليم كبيرة تندرج تحتها 20 منطقة رئيسية:

أقاليم دولة إيطاليا
يمكن تقسيم إيطاليا إلى خمسة أقاليم كبيرة تندرج تحتها 20 منطقة رئيسية:

لشمال الغربي
وادي أوستا: يعدّ أصغر مناطق إيطاليا ويوجد به أعلى قمم جبال الألب: سيرفينو، ومونتي روزا، وغران باراديسو، ومونت بلانك الأعلى بينها والمعروف بسقف القارة القديمة، ويحتوي أيضاً على أقدم حديقة وطنية تسمى حديقة غران باراديسو التي تحتوي على العديد من الحيوانات كالوعل، والظباء، والنسور.[١٤] ليغوريا: تقع على الحدود مع فرنسا، وتتميز بجبالها وتلالها المغطاة بالعشب الأخضر والمطلة على البحر الأبيض المتوسط والبحر الليغوري، وتميّزها أيضاً شواطئها الرملية الذهبية وسواحلها الصخرية التي تتخللها الخلجان الصغيرة.[١٥] لومباردي: تقع شمال إيطاليا على الحدود مع سويسرا وتتميز بمسطّحات خضراء واسعة، وسلسلة جبال خلابة، وبحيرات جاذبة للسياح كبحيرة غاردا، وبحيرة كومو، وبحيرة ماجوري، بالإضافة إلى المساحات المسطحة في وادي بو المغطاة بالمياه وحقول الأرز.[١٦] بيدمونت: تحيط بها جبال الألب من ثلاث جهات وبذلك تشكل مرتفعاتها ومسطحاتها طبيعة ملائمة للرياضات الشتوية، وتحتوي المنطقة على العديد من قلاع العصور الوسطى والأعمال المعمارية الثمينة، كما تضم مدينةَ تورينو عاصمة صناعة السيارات الإيطالية.[١

الشمال الشرقي
إميليا رومانيا: تعدّ من أكثر مناطق إيطاليا خصوبةً وإنتاجيةً نتيجة تأثير البحر الأدرياتيكي في مناخها، وتتميز بكونها مناسبة للرحلات وركوب الخيل، حيث إنها تضم العديد من الجبال، بالإضافة لكونها معقلاً للموسيقى، والسينما، والفن.[١٨] فريولي فينيتسيا جوليا: تتميز بكونها منطقة مُطلّة على البحر الأدرياتيكي، وتضمُّ العديد من المناظر الجبلية بالإضافة إلى البحيرات، والوديان، والمناطق المحميّة، وقد أدّت تعرية التربة فيها لتكوّن سلسلة من الكهوف المُجوّفة.[١٩] ترينتينو ألتو أديجي: تُعد وصية على تراث ثقافي رائع يتمثّل بأدلة ما قبل التاريخ، والقلاع، والمقدّسات، والمدن ذات الأهمية التاريخية والفنية، كما يوجَد بها العديد من مدن المنتجعات الصحية والتي تقدم خدمات علاجية.[٢٠] فينيتو: تعدّ البحيرة الفينيسية أكثر مشاهدها تميزاً؛ والتي تقع على ضفافها مدينة البندقية الشهيرة التي يزورها ملايين السياح كلّ عام، وتُعد مدينة فينيتو فيها أيضاً وجهة ملائمة لقضاء عطلة استرخاء بفضل مياهها الحرارية ذات الخصائص العلاجية القيّمة.[٢١] ولمعرفة مزيد من المعلومات حول مدن شمال إيطاليا، يمكنك قراءة مقال مدن شمال إيطاليا.

الوسط
لاتسيو: توجَد بها الحديقة الشهيرة فيلا بورغيزي المناسبة لممارسة هوايات المشي وركوب الدراجات، والتي تحتوي معرض بورغيزي للفنون، ويوجَد في لاتسيو أيضاً العديد من المنتجعات الصحية لوجود ينابيع مياه حارة بها.[٢٢] ماركي: تتكون في معظمها من الجبال والتلال والمنحدرات والكهوف، وتحتوي أيضاً على شواطئ رملية، تغطي تلالها البساتين والكروم ويوجد بها بيوت ريفية تقدم خدماتها على الطّراز القديم لأغراض سياحية.[٢٣] توسكانا: تمتد من جبال الأبنين إلى البحر التيراني، وتتنوع طبيعتها من الساحل والشواطئ الرملية إلى المنحدرات الصخرية، ويوجَد بها جزر محاطة بنباتات البحر الأبيض المتوسط والمياه الصافية، ومن أشهر مدن توسكانا السياحية مدينة فلورنسا.[٢٤] أومبريا: تقع في قلب إيطاليا وهي المنطقة الوحيدة التي ليس لها ساحل، ويوجَد بها بحيرة تراسيمينو، أكبر بحيرة في وسط إيطاليا، وشلالات كاسكات ديلي مارموري، وتشكّل مياه نهر نيرا فيها وجهة مناسبة لممارسة رياضة التجذيف.[

الجنوبي
أبروتسو: لها تضاريس جبلية وبرية في الغالب، والمواقع السياحية في جبالها مُهيأة للتزحلق والرياضات الشتوية، وتنتشر فيها الوديان الضيقة والمسارات الطبيعية الجذابة بين جبالها، ويتميز ساحلها الأدرياتيكي بشواطئ رملية من الشمال وشواطئ حصوية من الجنوب.[٢٦] بوليا: تعدُّ من المناطق التي من الممكن زيارتها على مدار السنة، وتتميز بطبيعتها، وتاريخها، وتقاليدها، وروحانيتها، ويوجَد بها شواطئ رملية وأخرى صخرية مثل ريفييرا، ويُقام بها العديد من المهرجانات الموسيقية في فصل الصيف، والتي تجذب المهتمين في الموسيقى التقليدية والشعبية.[٢٧] بازيليكاتا: تغطّي جبالها غابات تتخلّلها قرى صغيرة، ويوفّر الساحل الأيوني فيها شواطئ رملية وحصوية واسعة، وتحيط به جزئياً أشجار الصنوبر وصفوف الأوكالبتوس التي تنبعث منها رائحة جميلة، كما تُعَد منطقة بحيرات مونتيتشيو إحدى أجمل المواقع في بازيليكاتا.[٢٨] كالابريا: تتميز بمناخها الدافئ، وسواحلها الصخرية التي تتناوب مع الشواطئ الرملية، وذلك فضلاً عن امتلائها بالكنائس، والأديرة، والقلاع، والقصور التاريخية.[٢٩] كامبانيا: تتميز ببحرها ذي الألوان الكثيفة، وسواحلها، وخلجانها الصخرية، والجزر الموجودة في خليج نابولي، وكابري، وإسكيا، وتعد نابولي أشهر مدنها المعروفة عالمياً بموسيقاها، وثقافتها، وتاريخها.[٣٠] موليز: تتميز بشطآنها الرملية المحاطة بنباتات البحر الأبيض المتوسط بالإضافة إلى المواقع الأثرية، والأديرة، والقلاع؛ التي لا حصر لها، ونتيجة لبقاء العادات والتقاليد والحرف اليدوية حيّةً فيها أصبحت موليز تُشبّه بالعالم الذي يعيش على الطراز القديم.[٣١] ولمعرفة مزيد من المعلومات حول مدن جنوب إيطاليا، يمكنك قراءة مقال مدن جنوب إيطاليا.

الجزر
سردينيا: تقع في وسط البحر الأبيض المتوسط وهي جبلية بشكل رئيسي لكن بدون قمم عالية، ومن المُلفِت فيها أبنية حضارة نوراجيك المنتشرة؛ وهي آثار لحضارة استمرت في القرنين السادس عشر والخامس عشر قبل الميلاد، وقد بُنيَت باستخدام كتل حجرية كبيرة حول برجٍ مركزي مخروطي الشكل.[٣٢] صقلية: تعتبر أكبر الجزر الإيطالية ويحيط بها البحر الأيوني والتيراني والبحر الأبيض المتوسط، وتتميز باحتوائها على الجبال، والتلال، والبحر بمياهه الصافية، وقد كانت تسمى قديماً بتريناكريا التي تحكي قصة أصولها العديد من المواقع الأثرية.[

اقتصاد دولة إيطاليا
اعتمد اقتصاد إيطاليا حتى الحرب العالمية الثانية على المنتجات الزراعية، وبدأت بالتصنيع في وقت متأخر، وبعد عام 1950م بدأت بالتطور في هذا المجال، وكان تطورها فيه سريعاً جداً، ففي عام 2006م ساهم قطاع الصناعة بحوالي 30% من إجمالي الناتج الإجمالي السنوي، أما قطاع الزراعة فساهم بـِ 2% فقط، كما يعد قطاع السياحة ذا أهمية لإيطاليا،[٣٤] ويُتوقّع أن يزدهر وينمو اقتصاد إيطاليا في عام 2020م بنسبة 0.4% وبنسبة 0.7% في عام 2021م، وذلك تِبعاً لازدهار قطاع الصناعة والطلب المحلي



 توقيع : أمير الشوق


رد مع اقتباس