رد: المشاركات في تحدي المبدعين
المشاركة الخامسة
سأتحدث عنكِ اليوم بشكل مختلف جداً
حديث ليس له علاقة بحكاياتنا القديمة . .
وذكرياتنا الماضيه . .
سأكتب وكأني ألتقيتكِ لتو
واعلن معكِ الإنضمام لقافلة العشاق
لنمارس معهم السفر في دروب الأحلام .
لذا انظُري إلى عيني بتركيز لتكتشفي ملامحكِ من خلالهما.
سأبدأُ باسمكِ أولاً ..
ذلك الإسم الذي يحمله الكثير من الإناث
لكن أنتِ ..
المتميّزة جداً بينهن في كل شيء .
وصوتكِ ذو النغم اللذيذ ..
لا أعلم كم قطعة سكر تذيببنها على شفتيكِ
حين تبدأين الحديث
صوتكِ حلووو جداً ..
كسر كل القواعد في حلاوة الأصوات
صوتكِ باعث لكل صور الحياة في داخلي.
لا أكتبُ عنه ..
خوفاً أن يخونني التعبير ولا اصفه كما ينبغي
وكيف أكتُب أنغامًا بهذه اللذة والبياض بحبر أسود.
اتعلمين ..
حين تنادين " حسن " بطريقةٍ تبدو لكِ طبيعية
وعاديه خالية من أي طعمٍ يوحي بلذّتها .
ولكني اسمعها ..
بطريقة اخرى ارى معها أن كل ما يأتي منكِ
لابدّ أن يكون أجمل شئ وأحلا شئ.
وعينيكِ آآآه من عينيكِ ..
ذلك البحر الذي اضيعُ فيه كلي
والسسحر الذي سلب عقلي
كم أعشهما تلكما العينين الصغيرتان الفاتنتان .
اليوم بالذات . .
تذكّرتُكِ كثيرًا حتى فاضت الذاكرة بكِ.
وذلك ينبئ باحتلالكِ لأدقّ تفاصيلي .
صديقتي أنتِ . .
لقد قلت لكِ ذات مره
" لمَ لا نجرّب شعورًا آخَر " . .
لنكن أصدقاء ..
فألبستُك ثوب صديقتي التي تعرفُ طريقها إلى قلبي
ودسستُك في أحلامي حتى اصبحت تأتي بكِ كل حين .
والبستيني ثوب رجل يستل من عينيكِ احساسه ومشاعره.
ثم افترقنا وفي منتصف الطريق
تذكرنا أن كل ذلك كان فكرة وانطلَت علينا.
ذلك الحب الذي تنكرنا له.
اعلم كما تعلمين أنتِ ويعلم الكثير غيرنا
أن الحب لا يأتي أكثر من مرة ..
لأنهُ أصلاً لا يغادر من زيارته الأولى.
فهو بمجرد أن يعمق في دواخلنا كل تفاصيل من نحبهم
فهو يبقينا دوماً مع تلك التفاصيل
لا تفارقنا لحظه فتارةً تبكينا وتارةً تضحكنا.
لهذا لم أنسكِ أبداً رغم فراقنا فكل تفاصيلكِ معي
تضحكني ساعات وتبكيتي ساعات
ويمتلئ بكِ قلبٍ يخشى من الساعات الأخيرة
المذيلة بـ " ودعاً يا حسن " .
على فكرة يا حبيبة العمر
هذا من الروحِ لكِ ..
دعاء بأن تكوني سعيدة على الدوام.
|