الموضوع: (صرخة الأيتام)
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-17-2012
مفرح التليدي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 948
 تاريخ التسجيل : Jan 2012
 فترة الأقامة : 4497 يوم
 أخر زيارة : منذ 19 ساعات (12:28 AM)
 المشاركات : 10,285 [ + ]
 التقييم : 28159
 معدل التقييم : مفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي (صرخة الأيتام)





أعتنا الإسلام باليتيم وجاءت آيات القرآن وأحاديث الرسول الكريم كلها تحث على العناية باليتيم،

ومن أوائل ما نزل من القرآن سورة الضحى وفيها يقول الله تعالى (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ) لا تقهر اليتيم ولا تذله،

(أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّين* ـ الكافر الذي يكذب بالقيامة وبالآخرة وبالحساب .. إن أردت أن تعرفه ـ

فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ*وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ)

إنه ذو القلب القاسي الذي يعامل اليتيم بعنف، يدفعه بعنف، ولا يشعر أن هذا إنسان حساس، اليتيم بوضعه حساس في نظرة الناس إليه،

ولذلك ينبغي أن يعامل برفق، لا يُقهر ولا يُدع، ولا يُكلم بسوء، هذا ما يريده الإسلام،

ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين" وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى" ،

أي أن كافل اليتيم أقرب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن هنا ظهر في البلاد الإسلامية في هذه السنين

مؤسسات وجمعيات خيرية ترعى اليتامى وتدعو الناس إلى كفالة اليتامى تستطيع أن تكفل يتيماً أو يتيمة أو ما شاء الله لك

في بعض البلاد الفقيرة بـ 200 ريال كل شهر، أو 100 ريال شهريا في بعض البلاد الأخرى أو نحو ذلك،

وتكفل يتيماً وتكون جاراً أو قريباً من رسول الله صلى الله عليه وسلم، كافل اليتيم حتى الأم التي تكفل أيتامها،

جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أنا أول من يفتح له باب الجنة ـ

أول من يدخل الجنة محمد صلى الله عليه وسلم ـ فأجد امرأة تبادرني ـ تسابقني كأنها تريد

أن تدخل معي ـ فأقول لها: يا هذه من أنت؟ فتقول: أنا امرأة آمت على أولادها حتى بلغوا،

أي تأيمت تركت الزواج وعاشت لأولادها حتى بلغ الأولاد مبلغهم، بلغوا مبلغ الرجال فهي تزاحم رسول الله صلى الله عليه وسلم

لتكون أول من يدخل الجنة معه، خير بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يُحسن إليه،

وشر بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يُساء إليه، ينبغي أن نرعى اليتامى، ونرعى شخصيتهم فلا نذلها ولا نقهرها،

إن إضاعة اليتامى معناه أننا أضعنا المجتمع، هؤلاء إذا ضاعوا وأهملوا وقُسي عليهم سيكونون مدمرين في المستقبل،

سينتقمون من هذا المجتمع الذي لم يؤد لهم حقاً ولم يرع لهم حرمة، المجتمع حين يوفر العناية لليتامى،

إنما يُعنى بنفسه بمستقبله، بأمانه باستقراره.



 توقيع : مفرح التليدي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس