زاوية التــــــــــليدي

لا تكن شخصاً عادياً//بقلم التـــليدي

بسم الله الرحمن الرحيم

ماذا توحي لك الجملة التالية؟

ولد لفلان ذكر أو أنثى,ومات العالم وفلان العظيم.

لا أريد إجابة هنا بل استنتجها لنفسك .لعل موضوعي قد بدا واضحا من خلال المقدمة وهو كيف تصبح ناجحاً ومميزاً

وعلماً لا نكرة.هل تسآلت يوماً لماذا فلان له شأن وأنت لا ؟لماذا وصل ذالك أو تلك إلى هذه المكانة؟الجواب سهل

هؤلاء وصلوا بجهدهم وعملهم ومثابرتهم وكفاحهم وعدم يأسهم ووضوح هدفهم وإيمانهم به.إنما تقدمه سواء في عملك أو أي مجال ولو بنسبة 10% ستتميز عن غيرك بمراحل عدة.قم بإيداع ثقة كبيرة في بنك الثقة بالنفس لديك.حتى لا تتأثر عند سحب القليل منها عند الفشل في القيام بعمل ما.ابذل في الوسط الذي أنت فيه وستبدو ثماره غداً.سيذكرك الغير بعملك وإنجازاتك لا بشخصك وحده.لا تكن عادياً بل تحمل المسؤولية في أعمالك ونشاطاتك.فالله عز وجل يعاتب نبينا محمداً عندما تحمل عليه الصلاة والسلام مشقةً في المسؤولية ((فلعلك باخع نفسك على آثارهم....))وفي آية أخرى ((فلا تذهب نفسك عليهم حسرات))يجب علينا تحمل المسؤولية لننجز في الحياة ونحتسب في الآخرة.اسمعوا لهذه القصة.

ذهب رجل إلى إحدى الدول الأجنبية وتجول ثم قام بزيارة لإحدى المقابر ليستمتع بمناظرها والزخارف المرسومة وتصميم الأضرحة ,فوجد مكتوبا على أحد الأضرحة ولد فلان عام1950 وتوفي عام 1985 وعمره ثلاثة أشهر ,وقف صاحبنا

محتارا منذهلا كيف مات 1985 وعمره 35 عاما والمكتوب إن عمره 3شهور.ذهب إلى حاكم الولاية ليسأله عن قصة صاحب القبر فقال له الحاكم لا نحسب عمر الإنسان الا بما قدم وأنجز .

لدي قصة السيد عادي هل تعرفونها.’اقرؤوا إذن ما يلي:

ولد عادياً وعاش طفولة عاديةً ودخل مدرسة ابتدائيةً عادية ثم متوسطة عادية ثم ثانوية عادية ثم توظف وظيفة عادية وتزوج زوجة عادية وأنجب أطفالا عاديين ثم مات عادياً.هل عرفتم السيد عادي الآن.

لعل ما قصدته قد وصل عن طريق القصص القصيرة...

ومضة التـــــــــلـــيدي:

(ما يتعبنا ليس ما نفعله وإنما ما لا نفعله)

لكم تحيات أخـــــــــــــــــــــوكمـ/

تــــــــــليدي وافتــخر