عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-10-2012
مراسل وادي دفاء غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2717
 تاريخ التسجيل : Jul 2009
 فترة الأقامة : 5415 يوم
 أخر زيارة : 02-12-2023 (12:28 AM)
 المشاركات : 15,421 [ + ]
 التقييم : 58595
 معدل التقييم : مراسل وادي دفاء سمته فوق السحابمراسل وادي دفاء سمته فوق السحابمراسل وادي دفاء سمته فوق السحابمراسل وادي دفاء سمته فوق السحابمراسل وادي دفاء سمته فوق السحابمراسل وادي دفاء سمته فوق السحابمراسل وادي دفاء سمته فوق السحابمراسل وادي دفاء سمته فوق السحابمراسل وادي دفاء سمته فوق السحابمراسل وادي دفاء سمته فوق السحابمراسل وادي دفاء سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي للعشقِ في أضلاعنا لهبٌ



حــــــدّثْ فـإنـــــا أيـــهـــا الـــــزمــنُ




نمـشـي وتمـطـرُ فوقـنـا الـمـحـنُ




للـعـشـقِ فــــي أضـلاعـنــا لــهــبٌ




والـعـيـن فــــارقَ جـفـنَـهـا الــوســنُ




ومصائـب الدنيــــــا إذا اجتــــمــــعـتْ




وثـــبــا عـلـيــنــا الـيـأسُ والـــوهــــنُ




لـــــمْ نـــكـــتـــرثْ أبـــداً بــديــدنــهـ




مــا دام فــيــنــا الــــــرّوح والـــبـــدنُ




أيـــامــنــا فـــاضـــتْ ســــرائــرهـــــا




وتــقــاســـتْ أعـــمـارَنـــا الْـــفـــتـنُ




وشـــهــــورنـا حــبــلـى بـــأســـئـلـةٍ




إنْ أنـجـبــتْ تـشـقـى بـــــهــــا الأذنُ




وســـنـــونـــنــــا تــأتــي بــأجوبـــــةٍ




بــفــروضـــهـا تــتــعــلّـــقُ الـسُّـــننُ




مــــــنْ تـــونـــسٍ قـدْ جــــــاءنـا نـبـأٌ




مــا خــانَ يـومــاً شـعـبَــــــهُ الْـوطــنُ




ثــارتْ عـلـى ظـلـــــمٍ ومـــا هـــدأتْ




وبــطــيــرهــا يــتــفــاخــر الــغـــصُـــنُ




زحــفــتْ إلــــى مــصــرٍ شـرارتـهــا




واستيقظـتْ مـن نومـهـا الـمُـدنُ




شـــعــبٌ بــأكــمــلـــه يــنــاصـرهــا




مــا راعــهـمْ قــتــلٌ ومـا وهـــنـوا




وبـــرحــمـــةِ الـــمــولــى وقـدرتِــهِ




سـكّانُ لـيــبــيـا كـلـهـمْ فــطـنـوا




هــبّـــتْ بــنــي غـــازي كـعـادتــهـا




في وجهِ منْ في أصلهِ العفنُ




فــــإذا بــهــا قـــــدْ زمــجـــرتْ تــعـــزٌ




مـن بعدمـا صاحـتْ بهـا عـدنُ




صنـعـاء شـقّـتْ ثـــوبَ حاكـمـهـا




حـــتــــى يـــعــــودَ لأهــــلــــهِ الــيـــمـــنُ




شـبّــتْ بــــلادُ الــشــامِ واشـتـعـلـتْ




فــــي حـمـصـنـا يـتـعـاظـمُ الـثـمــنُ




إذْ لـمْ يعـدْ للـخـوفِ مــنْ سَـبَـبٍ




والصّمـتُ فـي أفواهنـا الشّـجـنُ




حـريّـــــة الأنـــــــســــانِ غــالــيــة




مـــــــا عــابــهـــا مـــــــوتٌ ولا كــــفَــــنُ




أعـــــداؤهـا اْحــتــفـــلـــوا بـمـقــتــلــهــا




لـكــنــهــمْ فـــــــي أرْضِــــهــــا دفــــنــــوا




هــــــــــذا ربـــــيـــــعٌ فـاحَ مــفـــتـــخـــراً




بـــــدمٍ يــصـــانُ بـسـفـكــهِ الــسّــكــنُ





تقبلو تحيات

المراسل




رد مع اقتباس