عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-17-2012
هدوء المحيط غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 540
 تاريخ التسجيل : Dec 2010
 فترة الأقامة : 4876 يوم
 أخر زيارة : 05-23-2013 (09:08 PM)
 المشاركات : 7,371 [ + ]
 التقييم : 5895
 معدل التقييم : هدوء المحيط سمته فوق السحابهدوء المحيط سمته فوق السحابهدوء المحيط سمته فوق السحابهدوء المحيط سمته فوق السحابهدوء المحيط سمته فوق السحابهدوء المحيط سمته فوق السحابهدوء المحيط سمته فوق السحابهدوء المحيط سمته فوق السحابهدوء المحيط سمته فوق السحابهدوء المحيط سمته فوق السحابهدوء المحيط سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
لماذا خدعتني ، هــدوء



أصعبُ شيءٍ في الوجود

أن تتكأ على صاحبٍ سنواتٍ طوآلآ

تظنّه رفيق دربٍ

و صاحب حبٍ

و معين للآخرة


ثمّ ...


تُصدم ... بأنّه تغير عليك


لآ لأنّكـ خنت ثقته .!


أو لأنّكـ هدمت صرحآ من الود بُني بشق الأنفس .!


أو لأنّكـ غيرت منهجكما .!


أو لأنّكـ سمعت بِ الشوشرة التي تُدارُ بينكما .!


بل ...


بل ...


بل ...


لأنّ الله فتح عليكـ و رزقكـ من حيثُ لآ تحتسبُ ...!


فتغير عليكـ


و جفآآآآآآآآآآآآآآآآآآآكـ


و أنكر إخآآآآآآءً سرت به الركبان


و جفا حبّاً تنماه الكثيرين


بل و يتكلم في الغيابِ بما يسوء له الوجه


و يحزن له الوجدان


و يقطع أوصآلكـ قطعةً قطعةً


و أنتَ تنكرُ على هذآ ...


و تصمتُ هذآ ...


و تتهمُ هذآ بأنّه يحيكـُ لكم ثوب الفرآآآآآآآآآق ...!


حتى تشعرُ بجفآء من حولكـ لكـ


و تغيرهم عليكـ


و خصومتهم لكـ


و بانّكـ شخصٌ مدآهن ، مرآئي ، قد أضعت دنياكـ و قبل ذلكـ دينكـ و اشتريته بحفنةٍ دنيئةٍ دنيويةٍ


عند ذلكـ


تفيق من الصدمة .....!!!!!!!!!!


و تتذكرُ كم كنت سآذجآ ... تقدس صدآقةً باليةً قد فنيت على أعتاب نجاحك و تميزك .!


ما الذي فعلته ...؟!


ما الذي أجرمته ...؟!


ما الذي جنته يدآي ...؟!


لتفرحَ أيها الصديق بمصآبي ...


و تلتهم لحمي و لحم ميتي و هو بين أيدي المغسلين بالسوء الكاذب ...


و لم تراعي مشاعري ... و لم تأبه لأنين فؤادي ... و أزيز صدري .!


بل أخذت تلمز و تهمز ... و تأنّ بألم على الخير الذي أؤتيته أمام شاكلتكـ ...!


إذآ لماذا حضرت إلى المستشفى ، و المغسلة ، و بيت العزاء ...!


أليقالَ عنكـ صاحبٌ وفي ، و شخصٌ يعظمُ الواجب ...!


ألا يكفيكـ مصابي ، و فرآق قرة عيني ...!


لماذا تريدُ أن تفرقُ عنّي أصحابي و أحبابي ، و تُصغرني في أعينهم ...!


و تثيرُ حولي البلآبل و الأسآطير ...!


باللهَ ...


قلي ماذا ستسفيدُ من كل هذه القلآقل ...!


زد فيها ، و أكثر منها ، و تغنّى حولها ، و تقلدها قلآدةً حول عنقكـ ،


إن كان هذا سيشفي غليلكـ ، و يبرد جمر فؤادكـ ، و يزيدُ من انتقامكـ ...!


لكن ... تأكد


إنّ حقدكـ لن يتغذى إلا على سواد قلبكـ .!


و إنّ الحسد لن يمزق إلا أحشآئكـ .!


فالحاسدُ يحسدُ و الرآزقُ يرزقُ .!


و الله تعالى يقول : ( أم يحسدون الناس على ما ءاتاهم الله من فضله ) سورة الأنعام


و إنّ من حولكـ قد أنكروا عليكـ خيانتكـ ، و وشوا من خلفكـ و فضحوكـ .!


و لم يبقى من يدندنُ معكـ إلا من غرد في سربكـ و أصابه من الحسد مثل ما أصآبكـ .!


عد إليّ ...


و تذكر ماضياً مشرقاً قد خلى من الدنيا و سفاسفها ...!


و قد برق و أضاء و أشرق به إخآء ظنّنّاه سرمديّا ...!


لآزالتُ أتذكره ...


و اتذكرُ كيف كانت قلوبنا تغردُ بشغفٍ حول الجنان ...!


ما الذي أصابكـ ...؟


خذ الدنيا بأكملها ...


لكن ، أرجوكـ ... لآ أريد أن تشوه تلكـ الأيام الجميلة المشرقة المورقة .!


لآ تجعل حفنة الدنيا تبدل إخاءٍ كان نشدوه في جنّة عرضها السموات و الأرض ...!


ألمٌ أصآب فؤادي و مزقه ، ضاهى ألمُ مصابي بفقيدتي ...


رحمتك ي الله ... لآ تتركني بين لجج المحن ...


اللهم رحمتك أرجو فلآ تكلني إلى نفسي طرفة عين ...


اللهُ اللهُ ربي ... و لآ اشركُ به شيئاً ...


فصبرٌ جميلٌ ... و اللهُ المستعانُ على ما تصفون .!





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة تــمـــتــــمــــآتُ هــــــــــدوء نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



 توقيع : هدوء المحيط




كلُّ شيءٍ في هذه الحياةِ ...
إمَّا أن يترككـ ، أو تتركهـ .!
إلا ( اللـــــه ) سبحانه و تعالى
إن أقبلت إليه أغنـاكـ ... و إن تتركه نـاداكـ ...






رد مع اقتباس