عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-08-2016
ابومنير غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Darkcyan
 رقم العضوية : 588
 تاريخ التسجيل : Feb 2011
 فترة الأقامة : 4832 يوم
 أخر زيارة : 11-18-2023 (11:40 PM)
 المشاركات : 3,560 [ + ]
 التقييم : 31906
 معدل التقييم : ابومنير سمته فوق السحابابومنير سمته فوق السحابابومنير سمته فوق السحابابومنير سمته فوق السحابابومنير سمته فوق السحابابومنير سمته فوق السحابابومنير سمته فوق السحابابومنير سمته فوق السحابابومنير سمته فوق السحابابومنير سمته فوق السحابابومنير سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أنفاس ثمينه بين زحمه الحياة… بقلمي



فرص ثمينه بين تقلبات المزاج والحاله النفسيه…

نعلم أنه من المحال دوام الحال..

فليس هناك دوام للشعور بالسعاده والفرح..
ولا بالغضب والطفش أحيان

مشاعرنا بين تقلب تفرضه علينا الحياه بفرصها السعيده ونجاحاتنا تاره..
وبين صدماتها وعثراتها تاره أخرى…

قد أصحو يوماً وأبدأه كلعاده بصلاه الفجر ومع الجماعه ولاكن قد يكون يومي هاذا لدي فيه أشغال ومهام أحتاج إنجازها اليوم لهذا قد تكون صلاتي مليئه بلأفكار والتخطيط والهواجيس فأصلي ولاكن بلا أستشعار ولاخشوع المهم أني صليت والله العالم بقبولها

وقد أصحو يوماً ليس عندي فيه أرتباطات والذهن خال والشعور رايق فأجدني أتلذذ بالصلاه وبالخشوع…


كذالك عودتي للبيت قد أعود أحيان مرهق من العمل بفكر مشتت بأحداث واجهتها خارج البيت فلا أحس بفرحت الأهل بعودتي وقد لا أميز وأنتبه أن الزوجه حظرت لعودتي كل شئ ترتيب بيت وطعام وقهوه لم انتبه لذالك لأني مشغول ذهنياً بأمور أخرى…

ولاكن قد يأتي يوم أخر أعود رايق البال بنجاح حققته أو عمل أنجزته فأحس فرحتهم بعودتي وألاحظ مالم ألاحظه بالأمس…

وعلى هاذا قس أموراً كثيره لا حصر لها…

الزبده والخلاصه من هاذا

علينا أغتنام تلك الفرص السعيده في حياتنا فهي لاتقدر بثمن

متى ماوجدت نفسي في الصلاه وأحسست بالخشوع واللذه علي الأحسان أكثر والأكثار من الدعاء بأن يعينني الله على أن تكون كل فروضي كهاذا الفرض …

واليوم الذي أعود فيه للبيت رايق المزاج علي أن أقبل رأس زوجتي وأشكرها على الأهتمام والترتيب وأعتذر لها إن كنت أحيان أنشغل واقصر في شكرها فهذا ليس تجاهل وليس عدم أحساس بقدر ماهو أنشغال بأعمالي خارج المنزل بهذه الطريقه تحس الزوجه بسعاده لا توصف وتجد أن لمجهودها بالغ الأثر والحس عند الزوج…

الأولاد يحتاجون توجيهي في لحضه رواقني يحتاجون قربي منهم وتلمس حاجاتهم ومشاكلهم وهمومهم لأني قد أكون لحظتها أكثر تفهماً وتقديراً من أي وقت أخر أكون فيه مشغول ذهنياً ونفسياً بهموم عمل أو أشياء أخرى...
وهنا أكون قد قمت بواجبي تجاههم وأديت شئ من مسؤليتي الملقاه على عاتقي وإن كانت كبيره…

ويجب أن أعلم يقياً بأن
الأهل هم الأحق بوقتي
هم الأحق بحبي وعطفي وحناني وقربي
هم الأحق بنصحي وتوجيهي
هم الأحق بأخلاقي وأحترامي
هم الأحق بكرمي وطيبتي
هم الأحق بكل شئ قبل كل الناس...

فقد قال صلى الله عليه وسلم خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي..

أجعل أهل بيتك زوجتك أبنائك يعينونك ع الخير…

بتشجيعك لهم فمثلاً اليوم الذي تصحيك فيه الزوجه لصلاه
بعد عودتك من الصلاه أشكرها وأدع لها وقل بارك الله فيك أعنتيني ولولاك ماقمت للصلاه.
وبكذا تعطيها دافع للمزيد ..

الأبناء يحتاجون الأشاده والتشجيع لا التوبيخ والتهزيئ…

حياتنا بشكل عام تحتاج منا بساطه في كل الأمور بعيداً عن التكلف والبذخ..

وسطيه بعيده عن التعقيد والتشديد

والأهم أن تكون حياتنا متجدده بعيده عن الروتين الممل
وليس بالضروره أن يفهم البعض أن الخروج من الروتين والتجديد يعني سفره لتركيا أو لندن مثلاً .

أو أن تكون في تغيير لون البيت وتعتيقه بميزاينه مكلفه ربما كلفت العائله ديون وقروض..

لا ليس هاذا هو التغيير قد يكون الخروج عن الروتين في أشياء أبسط مما نتخيل وأبلغ أثراً مما نتوقع..

فمثلا إذ كانت ً جلست العائله ومكان أجتماعنا في صاله البيت عند التلفزيون دائماً

اليوم لا نغير نفرش في الحوش أو السطوح ونطلع التلفزيون ونجيب القوه والشاي ونفلها هناك يتغير جونا صدقوني ونحس بخروج عن الروتين مما ينعكس على حتا وجلستنا وسوالفنا وبتدركون ذالك الشعور في ثنيا الجلسه أنتم بس جربو…

وفي الختام أدام الله عليكم جميعاً السعاده وعمر بيوتكم بالسعاده


بقلمي المتواضع



 توقيع : ابومنير


شكراً من الأعماق ((نسيم الجنوب)) على التوقيع

رد مع اقتباس