عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-19-2012
مفرح التليدي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 948
 تاريخ التسجيل : Jan 2012
 فترة الأقامة : 4501 يوم
 أخر زيارة : منذ يوم مضى (06:48 AM)
 المشاركات : 10,305 [ + ]
 التقييم : 214865886
 معدل التقييم : مفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
أعلمه الرماية كل يوم (بيت شائع ومجد ضائع)



بيت شائع.. و مجد ضائع ....


بيت شعر شاع بين الناس، تناقلوه وحفظوه عن ظهر قلب، بعضهم ينسبه لمن استخدمه في خطاب أو مناسبة، كثيرون ينسبونه لشاعر غير قائله، البعض يعرف اسم قائله وقلة قليلة تحفظ أبياتا من القصيدة التي ورد فيها، وأبيات أخرى جرت على ألسنة الناس أمثالا وحكما دون أن نتذكر القصيدة التي وردت فيها، وفي الشعر العربي هناك ما يسمى عيون ودرر الأبيات التي تناولها أكثر من شاعر في قصائدهم، وشاعت بين الناس باسم أشهرهم، وسيكون لنا في كل مرة وقفة مع بيت شعر شائع ومجد شاعر ضائع والى البيت الأول:





أعلمه الرماية كل يـوم


فلما أشتد ساعده رماني




بيت الشعر أعلاه شاع بين الناس انه انه للشاعر معن بن أوس المزني المتوفى عام 683م، وجرى على ألسنة الناس مثلا وحكمة لمن ينقلب على من علمه، وما لا يعرفه الكثيرون ان الشاعر الذي كف بصره أواخر أيامه له ما عرف باسم لامية العجم ويقول في أبيات منها :





لعمرك ما أدري وإني لأوجـل


على أينـا تغـدو المنيـة أول


وإني أخوك الدائم العهد لم أحل


إن أبزاك خصم أو نبابك منزل




أما بيت القصيدة موضوعنا 'أعلمه الرماية'، فقد ورد قبل أن يقتبسه الشاعر الذي أشتهر البيت بأسمه في قصيدة للشاعر مالك بن فهم الأزدي المتوفى عام 157م، أي قبل عصر شاعرنا معن بن أوس المزني، وقد ورد في قصيدة يقول مطلعها :





ألا من مبلـغ أبنـاء فهـم


بمألكة من الرجـل العمانـي


و بلغ منهبا و ابني خنيـس


و سعد اللات و الحي اليماني




و يأتي ذكر البيت في قصيدة الشاعر مالك بن فهم الأزدي في قوله :




جزاه الله من ولد جزاء


سليمة انه شر جزانـي


أعلمه الرماية كل يـوم


فلما أشتد ساعده رماني


وكم علمته نظم القوافي


فلما قال قافية هجانـي





وورد في قصيدة أخرى للشاعر ابن أبي حصينة واسمه الحسين بن عبدالله الذي عاش في الفترة بين 998 - 1064م في قصيدة يقول مطعلها :





ذري عذلي فشانك غير شاني


ولا تتملكي طرفـي عنانـي


وردي يا ابنة السلمي قلبـي


فقد قارفت قلبي مـا كفانـي




حتى يصل الشاعر ابن أبي حصينة إلى البيت موضوع اليوم فيقول :





لهان على ما ألقى ولكـن


تعالي فانظري بمن إبتلاني


أعلمه الرماية كـل يـوم


فلما أشتد ساعده رمانـي


أفخر الملك عش ابدا فإني


بعيشك من زماني في أمان




و أخيراً نصل إلى القصيدة التي أشتهر فيها بيت الشعر أعلاه و يقول المزني فيها :





لعمر أبـي ربيعـة مـا نفـاه


من أرض بني ربيعة من هوان


لكان هوى الغني إلـى غنـاه


وكان من العشيرة في مكـان


تكنفـه الوشـاة فأزعـجـوه


ودس من فضالة غير وانـي


فلـولا أن أم أبـيـه أمــي


وأن من قد هجاه فقد هجانـي


و أن أبي ابـوه لـذاق منـي


مرارة مبردي ولكـان شانـي


إذا لأصابـه منـي هـجـاء


يذل به الروي علـى لسانـي


أعلمـه الرمايـة كـل يـوم


فلما أشتـد ساعـده رمانـي




منقول من الأخ فهد مبارك... جريدة القبس الكويتية...





رواية أخرى بإختلاف بسيط




الصواب استد


مجمع الأمثال [ جزء 2 - صفحة 200 ]
3410 - لَمَّا اسْتَدُّ سَاعِدُهُ رَمَانِي
يضرب لمن يسىء إليك وقد أحسنت إليه قَال الشاعر :




فَيَا عَجَباً لمن رَبَّيْتُ طِفْلاً


ألقَّمُهُ بأطْـراَفِ الْبَنَـانِ


أعلِّمهُ الرِّماَيَةَ كُلَّ يـوَمٍ


فَلَمَّا اسْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني


وَكَمْ عَلَّمْتُهُ نَظْمَ الْقَوَافي


فَلَمَّا قَال قَافِيَـةً هَجَانـي


أعلِّمهُ الْفُتُوَّةَ كُلَّ وَقْـتٍ


فَلَمَّا طَرَّ شارِبُهُ جَفَانـي





لسان العرب [ جزء 3 - صفحة 207 ]
وأَما السَّداد بالفتح فإِنما معناه الإِصابة في المنطق أَن يكون الرجل مُسَدَّداً ويقال إِنه لذو سَداً في منطقه وتدبيره وكذلك في الرمي يقال سَدَّ السَّهْمُ يَسِدُّ إِذا استقام وسَدَّدْتُه تسديداً واسْتَدَّ الشيءُ إِذا استقام وقال أُعَلِّمُه الرِّمايَةَ كلَّ يومٍ فلما اشْتَدَّ ساعِدُه رَماني قال الأَصمعي اشتد بالشين المعجمة ليس بشيء

كتاب العين [ جزء 7 - صفحة 183 ]
والسَّدادُ : مصدر ومنه السَّديد قال :





أُعلِّمُه الرِّمايةَ كُلَّ يَـومٍ


فلما استَدَّ ساعدُه رَماني




تصحيح التصحيف وتحرير التحريف - (ج 1 / ص 24)
ويقولون: اشتدّ ساعِدُه. والصواب: اسْتَدّ بالسين المهملة، المراد به السداد في المَرْمَى، وعليه قول امرئ القيس:
أعلّمُه الرمايةَ كُلَّ يومٍ ... فلما استدّ ساعِدُه رَماني
وقد رواه بعضهم بالشين المعجمة، وأراد به القوة.
(ص) الذي رواه أبو يعقوب بن خُرّزاذ وغيره من جِلّة العلماء بالسين غير المعجمة، قال: وسمعت أبا القاسم بن أبي مخلد العُماني يأخذ على رجل أنشده بحضرته بالشين فقال: معنى استدّ: صار سديداً، والرميُ لا يوصف بالشدة، وإنما يوصف بالسداد وهو الإصابة.
منقووووووول




رد مع اقتباس