عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-12-2009

ابو فواز غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
فـي لـحـظـة تـشـعُـر أنـك شـخـصٌ فـي هـذا الـعـالـم
بـيـنـمـا يـوجـد شـخـص فـي الـعـالـم يـشـعُـر
أنـك الـعـالـم بـأسـره
اوسمتي
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Dec 2008
 فترة الأقامة : 5604 يوم
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (10:10 PM)
 الإقامة : ksa/dmm
 المشاركات : 13,350 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ابو فواز سمته فوق السحابابو فواز سمته فوق السحابابو فواز سمته فوق السحابابو فواز سمته فوق السحابابو فواز سمته فوق السحابابو فواز سمته فوق السحابابو فواز سمته فوق السحابابو فواز سمته فوق السحابابو فواز سمته فوق السحابابو فواز سمته فوق السحابابو فواز سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مقتطفات من الحياة (2)



مقتطفات من الحياة

كن مؤمناً بأهميتك :
« إذا كنت تعتقد بأنك غير مهم ، فستتصرف على هذا الأساس ، وسترغم الآخرين على أن يعاملوك بأنك كذلك ، أما إذا اعتقدت أنك مهم ، فاعتقادك هذا ستعكس على نفسيتك ، وبالتالي سيجعل الآخرين ينظرون إليك باهتمام ».

اجعلهم يحبونك :
« لا يمكن لأي مربِّ أو معلم أو داعية أن يكون ناجحاً أو فاعلاً ما لم يكون محبوباً من طلابه ومدعويه مهما حمل من علم ، ولهذا يقول الله عز وجل لسيد البشرية في علاقته بالناس : ** ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك } » .

حرّك روحك :
« إن سياسة الناجحين في هذا العالم أنهم لا ينظرون أن تحركهم أرواحهم ظروفهم النفسية ، بل هم الذين يحركون أرواحهم » .

اشكر الله :
« تعلم أن تشكر الله على نعمة البصر ونعمة السمع ونعمة الحركة ونعمة الصحة ونعمة الإيمان ونعم كثيرة لا تعد ولا تحصى ، فأنت تملك نعماً عظيمة ، وكن راضياً مطمئناً ، فغيرك ربما لا يحصل على 1/4 هذه النعم ، وتراه مرتاح النفس والضمير ، فالله سبحانه ** لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } » .

توقّف عن القلق :
يقول ديل كارينجي : « إذا أردت التوقف عن القلق والبدء بالحياة ، إليك بهذه القاعدة : عدّد نِعمك وليس متاعبك ! » .

انتظار الفرج :
« إذا دعوت الله فلا تستعجل ، وبالغ في الدعاء ، فإذا كنت راضياً بقدر الله منتظراً لفرجه فسيأتيك نصر الله لا محالة .. إذا كنت قانطاً مستعجلاً فأنت لم تنجح في اختبارك وصبرك ، واعلم أنه يبتليك بالتأخير لتحارب وسوسة إبليس » .

اكتسب أدباً :
« إذا التبست عليك الأمور ، واختلطت فاعلم أن لا حسب ولا نسب ولا منصب ولا لقب يبقى أو ينفع ، فالعمل الصالح الذي تقوم به يغنيك عن كل ذلك ، فهو الخالد الباقي :
كن ابن من شئتَ واكتسب أدباً == يغنيك محـمودهُ عن النسب
إن الفـتى من يقول : ها أنـذا == ليس الفتى من يقول كان أبي » .

الإيمان يفجّر الطاقات :
« إن الذي يعتقدون أنهم يستطيعون زحزحة الجبال ؛ فإنهم قادرون على ذلك ، أما الذين لا يؤمنون بذلك ؛ فإنهم لا يستطيعون ! » .

استعذ بالله واعمل :
« مطلوب من العبد أن ينقّي سريرته من كل غش وكدر ، ويحفظ باطنه من كل حقد وغل ، وأن يتحصّن من كيد الشيطان بمضاعفة اليقظة وإخلاص العمل وصدق التوجه لله وحده ، وأنزلت سورة ( الناس ) لتقيه من وساوس الشيطان وهواجسه ، ومطلوب منه : الاستعاذة المتبوعة بعمل : كمحاربة الشيطان وتسلطه ومقاومة نفسه الأمارة بالسوء . »

الإنسان دون أمل :
تقول يمان السباعي : « الإنسان دون أمل كنباتٍ بلا ماء .. ودون ابتسامة كوردة دون رائحة .. إنه دون حب كغابة احترق شجرها .. الإنسان دون إيمان ، وحش في قطيع لا يرحم » .


أجدك بقربي :
« يا من تعينني على زيادة إيماني وغزارة علمي وتصفية ذهني ، أجدك حينما يضيق صدري ، ويتعسر أمري .. أجد فيك أسرار الحكمة وإعجاز الكلمة .. أجدك ربيعاً لقلبي وجلاء لحزني ، وذهاباً لهمي وغمي .. سبحان من أنزلك وحفظك ** إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } » .

لا تبتئس :
« إن سدُّ منفذ من منافذ الخير في وجهك فلا تبتئس ، واسعى إلى منافذ أخرى ولا تيأس ، وتحرك يمنة ويسرة حتى تنال هدفك وتحقق غايتك » .

نقاء النفس :
« الجمال عمل حقيقي في جوهر النفس ، يصقل معدنها ، ويذهب كدرها ، ويرفع خصائصها ، ويعصمها من مزالق الشر ، وينقذها من خواطر السوء ، ثم يبعثها في الحياة كما تنبعث النسمة اللطيفة في وقدة الصيف ، أو الشعاع الدافئ في سبرة الشتاء ، وعندما تبلغ النفس هذا المستوى ترتد وساوس الشيطان عنها ؛ لأنها لا تجد مستقراً فيها بل لا تجد مدخلاً إليها » .

كن كالملاك دائماً :
يقول محمد قطب : « الإنسان من أعظم معجزات الخلق : لا هو بالملاك ولا بالشيطان ، ولكنه مشتمل على الخير والشر ، وقادر في لحظات الارتفاع أن يصبح كالملائكة ، وقادر في لحظات الهبوط أن يصبح كالشياطين » .

لا تعبس أيها القلب المبتسم :
« في جمال النفس ترى الجمال ضرورة من ضروريات الخليقة ، وَيْ كأن الله أمر العالم ألا يعبس للقلب المبتسم » .

اللذة في التعب :
« ليست اللذة في الراحة ولا الفراغ ولكنها في التعب والكَدْح والمشقة حين تتحول أيامنا إلى راحة وفراغ » .

من شعور إلى شعور :
« لا تتم فائدة الانتقال من بلد إلى بلد إلا إذا انتقلت النفس من شعور إلى شعور ، فإذا سافر معك الهم فأنت مقيم لم تبرح » .

قطرة تلمع في غصن :
« لطف الجمال صورة أخرى من عظمة الجمال ، عرفتُ ذلك حينما أبصرت قطرة من الماء تلمع في غصن ، فخيّل إليَّ أن لها عظمة لبحر لو صغُر فعلّق على ورقة » .

اجعل فكرك خالياً :
« إذا كنت في أيام الطبيعة ، فاجعل فكرك خالياً وفرّغه للنَّبت والشجر ، والحجر والمدر ، والطير والحيوان ، والزهر والعشب والماء والسماء ، ونور النهار وظلام الليل ، حينئذٍ يفتح العالم بابه ويقول لك : ادخل .. » .

خيال الجنة في النفس الإنسانية :
« أليس عجيباً أن كل إنسان يرى في الأرض بعض الأمكنة كأنها أمكنةٌ للروح خاصة ، فهل يدل هذا على شيء إلا أن خيال الجنة منذ آدم وحواء ن لا يزال يعمل في النفس الإنسانية » .


جنان سابحة في جمال النفس :
قال مصطفى صادق الرافعي : « في جمال النفس يكون كل شيء جميلاً ، إذ تُلقي النفس عليه من ألوانها ، فتنقلب الدار الصغيرة قصراً لأنها في سعة النفس لا في مساحتها هي ، وتعرف لنور النهار عذوبة كعذوبة الماء على الظمأ ، ويظهر الليل كأنه معرض جواهر أقيم للحور العين في السماوات ، ويبدو الفجر بألوانه وأنواره ونسماته كأنه جنةٌ سابحة في الهواء » .

كمال الخلق :
« إذا غاب عن عينيك ما هيّة شيء حاضر رآهُ غيرك ولم تره حضرتك ، فهذا لا يعني أنه غير موجود ، وإنما يؤكد قصور المخلوق وكمال الخالق » .

الطريق إلى الله :
قال محمد قطب : « هل أحسست بالألم يعتصر فؤادك ؟ هل أحسست أنك تتهاوى تحت وطأته ، وأنك لا تستطيع احتماله ، هل أحسست وخزه يدفعك إلى الصياح .. إلى التأوه .. إلى الانفطار .. إلى انهيار السلطان على النفس ؟ ثم هل تمالكت نفسك رغم هذا ، وقلت تواسي نفسك وتجمع شتاتها ، تصبرها فليكن ذلك في سبيل الله ؟ ( إنها الطريق إلى الله ) » .

الابتسامة الحقة والآلية :
قال جيمس بندر : « الابتسامة الحقة هي التي سداها الإخلاص ولحمتها المحبة التي وسعت الناس جميعاً .. أما الابتسامة الآلية العصبية فهي كالعملة الزائفة قلَّ أن تنطلي على أحد » .

همم الحافظين :
قال الشافعي رحمه الله : « حفظت القرآن وأنا ابن سبع سنين ، وحفظت الموطأ وأنا ابن عشر سنين » .

أجمل الساعات :
قالت يمان السباعي : « سألتُ الليل عن أجمل ساعاته ، فقال : ساعة يهرب فيها المحبون من العلائق والخلائق ، ويتسللون عند السحر لملاقاة الحبيب الأعظم الذي غفا عنه المحرومون » .

الفرح والألم الصافيان :
قالت يمان السباعي : « الفرح الصافي مثل الألم الصافي ، صادق حقيقي لا تمحو الأيام ذكراه أبداً » .

آثار المعلم :
قال الدكتور سعيد حارب : « إن آثار المعلم واضحة على التعليم والمجتمع ، إذ أن صياغة الإنسان وتربيته وتطوير مهاراته ، وتكوين أفكاره وتصوراته تمر من خلال المدرسة والتعليم ، الذي يأتي المعلم كقائد ومحرك له » .

عقلك الباطن :
قال الدكتور جوزيف ميرفي : « اذهب إلى النوم شاعراً بأنك ناجح في كل ليلة وراضٍ تماماً ، وفي النهاية ستنجح في زرع فكرة النجاح في عقلك الباطن ، اعتقد أنك ولدت لتنجح ، وستحدث العجائب كلما دعوت الله » .

اليأس والهم :
« إذا شعرت ببداية ضيق في صدرك فاذكر الله واستغفره يبدلك الله فرحاً وحبوراً ، وإذا لم تفعل ازداد ضيقك إلى هم ، وإذا غدوت مهموماً تولاك اليأس ونفدت قواك » .


تمرد وغفلة :
يقول الدكتور حسن الشرقاوي : « تراود النفس بعض الأماني وتتسلط عليها الأباطيل فتتمرد على التكاليف أو تثور على الواجبات وتهمل في الفرائض المقررة وتتغافل عن العمل لله والجهاد في سبيله تعالى » .
لا أستطيع :
« صحتك لا تقدر بثمن ، فلا تسترخصها بالقلق والخوف والغضب ، واعلم أنك المسيطر ولا تقل : " لا أستطيع " ؛ فإن قلتها تحقق ما كنت تخشاه » .
خبرتنا وتجاربنا :
يقول الدكتور محمد بركات : « إن عملية الإدراك ليست مبنية كلها على المثيرات الخارجية أو المحسوسات ، بل إننا نضيف إليها من خبرتنا وتجاربنا الماضية ، ولهذا يختلف الناس في إدراكهم لموضوع واحد بقدر ما يستطيع كل منهم أن يضيف إليه من عنده من رابطات ومعاني مستمدة من الخبرات السابقة » .
طاقة ليس لها حدود :
« لا تحمل نفسك على عمل لا تطيقه ، واسعَ أن تقوم بعمل تحبه ، حتى يكون إنتاجك غزيراً ، وطاقتك ليس لها حدود » .
كن عظيماً :
« كن عظيماً فيما تفكر ، وفيما تعمل ، وفيما تهدف ، تجدك ارتقيت وارتقى بك من حولك ، وبلغت منازل العظماء في الدنيا قبل الآخرة » .
حلل أسباب القلق :
يقول رديارد كبلنج : « إن لي ستة من الخدم المخلصين منهم تعلمت كل ما أعلم علم اليقين ، أسماؤهم هي : ماذا ، ولماذا ، ومتى ، وكيف ، وأين ، ومَن !! » .
فكر بالآخرة :
« إذا شغلتك الدنيا وأهمتك ، فدع نصف تفكيرك في الآخرة ، فتكون قد حققت مراد عيشك في الدنيا وتخففت من همومك » .
تحلل من المظلوم :
« تذكر أن كل ذنب مهما عظم ممكن أن تتحلل منه بالتوبة النصوح إلا الظلم العباد مهما حقر ، فتوبتك منه مرهونة بتحللك من المظلوم » .
اطلب رزقك من مسبب الأرزاق :
« إذا افتقرت فاطلب رزقك من مسبب الأرزاق وعوّل عليه في الطلب والدعاء ولا تدعو معه أحداً ، يقول تعالى ** إن الله هو الرزّاق ذو القوة المتين } .
تصنّع الرفق :
« إن لم تكن رفيقاً فتصنّع الرفق حتى يستقر في قلبك وكيانك ، واعلم أن من يحرم الرفق يحرم الخير ، فإذا حُرمت خيراً ما فتذكر أنه ربما يكون بسبب فظاظتك يوماً ما مع خلق الله » .


لا تكن بخيلاً :
« إذا لم يكن لديك شيئاً تعطيه للآخرين ، فتصدّق بالكلمة الطيبة ، والابتسامة الصادقة ، وخالق الناس بخلق حسن » .
كافئ نفسك :
« عندما تنجح في أمر ما كافئ نفسك، وأشعر الآخرين بنجاحاتك المتميزة وأظهرها ، فإذا شعروا باحتفائك بإنجازاتك ، كافئوك بما أنت أهله » .
لطف الله :
من لطف الله تعالى بعباده ألا يجمع عليهم الهموم والمصائب مرة واحدة ، بل يكرمهم ويعطيهم ويفرحهم ويقلبهم في النعم ، فإذا ابتلاهم مرة صبر القلة ، ونكر الكثرة » .
نِعَم ظاهرة وباطنة :
« اعلم أن الله قد أنعم عليك نعمة ظاهرة وباطنة ، أما الظاهرة فهي لا تعد ولا تحصى ، وأما الباطنة فمنها الألم لإحساسك بالمرض والخطر ، ومنها حرمانك من أشياء ليشعرك تعالى بحاجتك الدائمة إليه ، ومنها تأخير إجابة الدعاء ليتكون دائم الصلة به سبحانه ، وحتى الموت نعمة رغم أنه مصيبة فهو لقاء مع الله جل جلاله » .
تجنب الثورة :
يقول ديل كارينجي : « لا تسمح لنفسك بالثورة من أجل التوافه ، وتذكر أن الحياة أقصر من أن نقصّرها » .
ارض بالقضاء :
« ارض بالقضاء ما دام محتوماً ، حتى لا يكتب عليك وأنت ساخطاً متبرماً به » .
عجائب الاستغفار :
« لو شعرت يوماً بانقباض ، فحاول أن تستبدل مشاعرك السلبية بأخرى إيجابية ، وإذا لم تستطع فجرب الاستغفار بهدوء وتروّي 10 مرات فأكثر » .
نوعية القائد :
قال جمال ماضي : « البحث عن القادة يعتبر من المهام الصعبة جداً ، ولكن بالملاحظة الدقيقة ، تبين أن هناك فروقاً واضحة بين من يصلح للقيادة ومن لا يصلح » .
تخيّر الوسط :
« تخير الوسط العدل في أمورك كلها ، وتذكر آيات الله تعالى التي توحي بالوسطية في قوله تعالى : ** ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط } [ الإسراء : 29 ] .
وقوله : ** ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلاً } [ الإسراء : 110 ] .
وقوله : ** والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواماً } [ الفرقان : 67 ] » .
احكم نفسك :
« النفس ليس لها ضابط إلا صاحبها ، فهي كسولة ، خمولة ، تشتهي المعاصي والسوء ، لا تستقر على رأي ، إذا هوت شيئاً طوعت له كل طاقة ، وإذا عافت أمراً نصبت له شراكاً جسورة . فكن حاكماً حازماً في قيادتها تسلم ، قال تعالى : ** ونهى النفس عن الهوى } [ النازعات : 4 ] » .


عشرة حاجات لمنح الطاقة:
« حاجتنا للطعام والشراب، وحاجتنا إلى الأمن، وحاجتنا إلى الحب، وحاجتنا إلى التقدير، وحاجتنا إلى المعرفة، وحاجتنا إلى النجاح والتفوق، وحاجتنا إلى الانتماء، وحاجتنا إلى الاستثارة، وحاجتنا إلى الحرية، وحاجتنا إلى الضبط، كل هذه الحاجات مجتمعة كفيلة بتوليد طاقة للعطاء لا تنضب إلا بموت الإنسان » .
الفجر والعبادة:
« حينما تلتقي روح العبادة الخاشعة بروح الوجود السامية، وحينما تتجاوب الأرواح العابدة مع أرواح الليالي المختارة وروح الفجر الوضيئة في قوله تعالى: ** والفجر وليال عشر * والشفع والوتر» .
نتيجة الابتلاء:
« رضى الله أو سخطه لا يستدل على العبد بالمنح والمنع في هذه الأرض، فهو يعطي الصالح والطالح، ويمنع الصالح والطالح. إنه يعطي ليبتلي، ويمنع ليبتلي، والمعول عليه هو نتيجة الابتلاء » .
شفافية الأرواح:
« تلتقي الأرواح الشفافة في لحظة سكون الكون، وحينما يكون بينك وبين القمر في كبد السماء مؤانسة وحوار ودّي، فهنا التقاء الأرواح الشفافة، فكن قريباً من مخلوقات الله في الكون تسد الشفافية والصفاء في روحك » .
حياة الرضى:
« حينما ينسكب الرضى في قلب المؤمن التقي، ويغمر روحه، ويفيض على جوارحه، ويشيع في كيانه، ويندي حياته، فهو ينظر نور الله، ويسعى لأجله، وتهون الحياة عليه بكل بلاءاتها » .
ائتلاف الأرواح:
« ينكشف ائتلاف الأرواح عند أول لقاء، فتتجاذب من نظرة أو ابتسامة أو كلمة أو رائحة أو شعور خفي، وقد يأتي الإفصاح عنه متأخراً، ولكن الألفة الفطرية تسبقه، يقول تعالى: ** ولكن الله ألف بينهم } . وقد تحظى كل روح بعدد محدود من الأرواح يلائم طبيعتها ويوازي سعتها، فقد تحظى بروح واحدة رديفة، وقد تسعد بتلاقي مئات منها » .
المنهج الإسلامي:
« المنهج الإسلامي وحده هو أصلح المناهج لإحياء حقائق ومنحها الحركة في عالم الضمير وعالم السلوك. وإن الإدراك النظري وحده لهذه الحقائق بدون مساندة العبادة، وعن غير طريقها لا يقرّ هذه الحقائق، ولا يحركها حركة دافعة في حياة الفرد ولا في حياة الجماعة » .
خشية الله:
« صلة القلب بالله، والشعور بخشيته تدفع إلى كل صلاح، وتنهي عن كل انحراف. فالذي يخشى ربه حقاً لا يملك أن يُخطر في قلبه ظلاً لغيره من خلقه » .
إقامة أبدية:
« جنات للإقامة الدائمة في نعيمها الذي يمثله الأمن من الفناء والفوت، والطمأنينة من القلق الذي يعكر وينغص كل طيبات الأرض.. كما يمثله جريان الأنهار من تحتها، وهو يلقي ظلال النداوة والحياة والجمال!! وتأمل قوله تعالى: ** جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا } » .
الهيمنة والعظمة:
« ليعلم كل عظيم أن هناك من هو أعظم منه، وكل قوي أن هناك من هو أقوى منه، وكل جبار أن هناك من هو أكثر منه جبروت، وكل عالم أن هناك من هو أعلم منه، وكل متنفذ أن الله هو المهيمن القيوم، وليعلم كل ذلك وليتق الله فمن هم دونه » .



 توقيع : ابو فواز


رد مع اقتباس