عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-08-2012
هدوء المحيط غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 540
 تاريخ التسجيل : Dec 2010
 فترة الأقامة : 4877 يوم
 أخر زيارة : 05-23-2013 (09:08 PM)
 المشاركات : 7,371 [ + ]
 التقييم : 5895
 معدل التقييم : هدوء المحيط سمته فوق السحابهدوء المحيط سمته فوق السحابهدوء المحيط سمته فوق السحابهدوء المحيط سمته فوق السحابهدوء المحيط سمته فوق السحابهدوء المحيط سمته فوق السحابهدوء المحيط سمته فوق السحابهدوء المحيط سمته فوق السحابهدوء المحيط سمته فوق السحابهدوء المحيط سمته فوق السحابهدوء المحيط سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
أنفآآآس الدموووع ...} أليييمة



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





بين تلكـ العيون البريئة ، تكمنُ دمعةٌ أسيرةٌ .!


تضعفُ و تضعفُ ... حتى تجد مخرجاً ... فتنحدرُ ساقطةً من عُلُوٍ من أبسطِ موقف .!


و عندما تُجالسُ تلكـ الأجساد الفارعة الطولُ ... التي تعدت مرحلة البلوغ ، و هاهي تعتلي ما يسمى ( بالمراهقة ) ،


تجدُ السببَ ضعيفا مقابلَ انسكابُ هذه الدمعات و هذا النحيبُ .....!


فتبدأ توزعُ أسئلتكـ ، إبتدآء بالمدرسة ... و مرورآ بالبيت ... حتى تضعَ يدكـ على الجرح الغائر ...


و هنا تبدأ الدمعاتُ تتساقطُ بغزارة ، كشلآل حُبس فترة .!


و أول ما تسمعه ...


إلى من أشتكي ... إلى من أذهب ... ؟!


إذا كان والدي قد غادر و تركنا عالةً على الناس ...


باعنا بثلاث كلمات هي أسهل ما عنده ، و هي الخناجر التي تفت قلوبنا الصغيرة صُبح مساء ...


تاركاً إمراةً خلفه قد مُلئتْ أطفالآ و مراهقين ...!


و لا يراهم إلا كل عيد ...!!!!!!!!!


و تلكـ تقول ... ذهب مع زوجته الجديدة ...


ناسيا نفقته ... و معتمدا على الضمان و عطايا الدولة للمحتاجين .!


و أخرى ... فصل والدها بينها و بين أمها ، فهي في منطقة و الأم في منطقة بعيييدة عنها


بل و يمنعها من التواصل الهاتفي معها ... !


و منهم من يضرب زوجته و بناته و يكبتهم كبتآ عنيفآ ...!


و منهم من يُسارع بزواج القاصرات ... و يحبسهن في سجن الزواج ، فإمّا أن تنجح و إما أن تفشل ...!


و منهم _ و هنا الطآآآآآآمة _ التي أرقت مضاجعنا و أدمت أكبادنا _


من يرمي زوجته بأحرف الطلاق القاتلة و يجعل أبناءه يجنون ثمار هذا الخلاف ...


و يتركهم عالةً على الناس ، بل و يقعون ضحيةً للضياع و التحرشات الجسديّة ممن حولهم ....؟؟؟!!!


أنا هنا ...


أناشدُ كل أبٍ غيورٍ ... و أقولُ له ... أنّ كلمة ... ( أنتِ طالق ، طالق ، طالق )


كلمةٌ سهلٌ نطقها من شفتيكـ ...! لكنها في المقابل عظيمٌ نتاجها و جنيها عليك و تكلفكـ الكثييير و تدفعُ فواتيرها مستقبلآ أنت و الأم و الأبناء و هم الضحيّة الأبرياء ...!



أرجوووووووكـ قبل أن تنطقها ... تمهل و راجع قرارك و البس ثوب الحِلم ...



و لآ تغضب ... فوصية الرسول صلى الله عليه و سلم : لآ تغضب .!



و إيآآآآآآآآآآآآآكـ و الطلآق ...! و اصبر فإن الله لآ يضيع أجر المحسنين ,,,



و إن ساءت الحياة ، و لم تجد حلآ سوآآآآآآه ... فلآ تهمل أبناءك من المأوى و النفقة و الإحتواء و الحب و الحنان .!



فإن عجزت عن سد ثغرة ، فهناك مئات الثغرات لن يسُّد فوهتها إلا أنت ...!


و تذكر تلك الأكباد الصغيرة التي تحترق ألمآ و حبآ لكـ .!




و أختم بهذه العبارة التي قالتها إحدى الفتيات :



( عندما أرى وجه أبي الذي طلق أمي و غاب و لا يزورنا إلا في العيد ، و أتأمل ابتسامته ، أشعر أنّنّي أمتلكـُ الدنيا )





أترككم مع هذا الكليب ...

































تمتمة هــدوءنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



 توقيع : هدوء المحيط




كلُّ شيءٍ في هذه الحياةِ ...
إمَّا أن يترككـ ، أو تتركهـ .!
إلا ( اللـــــه ) سبحانه و تعالى
إن أقبلت إليه أغنـاكـ ... و إن تتركه نـاداكـ ...






رد مع اقتباس