منتديات قبائل ال تليد - عرض مشاركة واحدة

08-05-2011

صورة وتعليق

اخواني
تمر علينا صور كهذه في اكثر من موقع
في التلفاز
وفي الجرائد والمجلات
وفي المطويات
ولكنها لم تعد تحرك قلوبنا لاننا
تعودبنا على رؤيتها
لم نعد نستشعر معناها
اخي المبارك
قف هنا ودقق معي في هذه الصورة

تخيل معي هنا انك عرفت صاحبها
وانها لشخص تعرفه ما موقفك حين اذ
هل تقف ام انك سوف تتحرك لمساعدة هذا الشخص بما تستطيع

قرب الصورة اكثر وتخيل انها لاخاك او لاختك

هل يكون موقفك نفس موقفك الأول ام انك سوف
تكون اكثر ألماً واندفاعاً لمساعدة هذا الشخص بكل ما تملك

قرب الصورة اكثر وتخيل انها صورة اباك او امك

ماهو موقفك حين اذا هل ستقف
ام سوف تقاسمهم لقمتك وثوبك وفراشك

قرب الصورة اكثر واكثر وتخيل ان هذا الشخص
هي لولدك لبنتك

ماهو موقفك حين اذ هل ستقف موقفك الآن
ام انك سوف تعطيه ما يسد رمقك حتى لو بت جيعاناً وتمنحه حياتك
لكي يعيش

قال تعالى
لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى".
هذا الحديث الشريف رواه كل من البخاري ومسلم وأحمد بن حنبل رحمهم الله أجمعين
كما قال صلى الله عليه وسلم
"أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولئن أمشي مع أخي في حاجة أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد شهر "

اخواني
كم نعد من موائد تكفي لاطعام الكثير من الجوعى
كم نسرف في الطعام بما لو وفرناه وكفلنا به امثال هاولاء الذين لاجدون ما يسد رمقهم لوجدنا الخير الكثير
ولوجدنا البركة في حياتنا وبيوتنا ورزقنا
كم الطييبات من الرزق يكون مصيره مكبات النفايات
وهناك من يموت جوعا
كم لدينا في بيوتنا من انواع الملابس التي لانستخدمها
لو بذلناها في سبيل الله لكان خيراً لنا
كم نرى من اكوم الملابس التي ترمى
وهناك من يلتحف السماء دون لباس
عجباً ثم عجباً لموت الاحساس
دعوة لكم اخواني
يجب ان نستشعر هذه الصورة ونحاول ان نعيشها
فالبشكر تدوم النعم
لاتحقرن من المعروف شيئاً
تصدق بالقليل فما عند الله اكثر
تصدق بالريال وحتى بالهلل
تصدق بالكلمة الطييبة
تصدق بالابتسامة
تصدق بمحبة الاخرين لوجه الله تعلى
تصدق بكل ما تجده ولاتقول هذا قليل فهو عند الله كثير

لاتنتظر احداً يقول لك افعل تصدق انفق بل انت بادر بنفسك
ولا تسأل هل يصل ام لا يصل فانت في تجارة مع الله
والاعمال بالنيات فقد انفقت ونويت وربك يتولى نيتك

هنا تعبير عن صورة آلمتني كثيراً
ولم استطع تعبير عنها بما تستحق
فقد تراكمت في نفسي الكثير من المشاعر الي لم استطع معها التعبير الجيد
ولكن احببت ان اضعكم امام مشاعري تجاه هذه الصورة