عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-24-2009
الفتى الذهبي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 49
 تاريخ التسجيل : Jan 2009
 فترة الأقامة : 5578 يوم
 أخر زيارة : 06-19-2016 (04:20 AM)
 المشاركات : 7,443 [ + ]
 التقييم : 2993
 معدل التقييم : الفتى الذهبي سمته فوق السحابالفتى الذهبي سمته فوق السحابالفتى الذهبي سمته فوق السحابالفتى الذهبي سمته فوق السحابالفتى الذهبي سمته فوق السحابالفتى الذهبي سمته فوق السحابالفتى الذهبي سمته فوق السحابالفتى الذهبي سمته فوق السحابالفتى الذهبي سمته فوق السحابالفتى الذهبي سمته فوق السحابالفتى الذهبي سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الناس جواهر..وليس مظــاهر



هنــا اتســـائل..
من أنت؟؟
ومن تكون؟؟
هل حددت .. من ستكون؟
هل جربت .. كيف تكون؟
هل تجرأت على كل هذا أم كالعادة خابت الظنون؟؟
نرى في الناس أشكالاً وألواناً..
بيضٌ وسود ..
شوكٌ وورود ..
فيهم المُحبّ ..
وفيهم الحقود ..
فيهم الراضي بعيشه ..
وفيهم الحسود ..
فيهم خِلٌ ودود ..
أي هذي الناس نحن .. ومن نكون؟؟
أيها القراء .. بربك .. هل فكرت بمد جسرٍ صغيرٍ بين عقلك وقلبك؟؟
هل فكرت ما الذي يحددك ..أنت أم مظهرك .. شكلك أم جوهرك ..هل فكرت ؟؟
ما الذي يهمك في الحياة .. جمال قلبك .. أم جمال وجهك ؟! ..
حسن جسمك أو نقاء سريرتك ؟
كبر عضلاتك أم كبر عقلك ؟
هل نحدد فضلاً من نكون ؟
هل نستطيع التحديد أصلاً ؟
هل هو هذا المال الذي يتقرب من أجله الناس لحبك ؟ .. ماذا لو علمت أن رزقك محدد عند ربك ؟
نعم فلست أنت من يصنع المال .. بل هو رزق مقدر لا محال...
هل تخليت ايها القراء بصفات المؤمن ؟ ..
أم بصفات من هو على جمع المال مدمن ؟
هل أنت في الصلاة خاشع ..
وإلى الركوع مسارع ..
هل أنت كمن إذا استحسن استبشر ..
وإن أساء استغفر ..
وإن عتب استعتب ..
وإن سفه عليه حلم ..
وإن ظُلم صبر ..
وإن جير عليه عدل ..

ولكن !!!
لا يصلح الجوهر إلا بصلاح الضمير .. فكروا فيها قليلاً .. إنه أمرٌ يسير
لكن !!
وإن لم تقف لحظة هنا للتفكير .. فإن الأمر سيبدو عسير .. بل مستحيل ..
نعم .. بهذا التعبير ..
والآن ..
هل عرفت من تكون ؟
هل خرجت من حالة السكون ؟
هل أنت راضٍ عن ضميرك ؟
ما رأيكم؟؟
نصيحه لاتحكم على الإنسان من شكله وكلامه ،، بل أحكم عليه من قلبه وضميره

كل التحيه ,,, وبالتوفيق الى الجميــــع



 توقيع : الفتى الذهبي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس