الموضوع: لن نتتطور 乂♥乂
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-03-2012
شروق الامل غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1079
 تاريخ التسجيل : Jun 2012
 فترة الأقامة : 4354 يوم
 أخر زيارة : 05-02-2014 (07:57 PM)
 المشاركات : 5,164 [ + ]
 التقييم : 23321
 معدل التقييم : شروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحابشروق الامل سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لن نتتطور 乂♥乂



بسم الله الرحمن الرحيم
حين نتحدّث عن التطوّر
ونبحث في أسباب التخلّف
نلقي باللوم على الحكومات
والقوانين والقرارات
وأشياء أخرى لا نستطيع فعل شيء حيالها



.
.
.



لننسى هؤلاء
ونتحدث عنّا نحن
بصفتنا أفراد



.
.
.



لن نتطوّر
مادام مصدر ثقافتنا
هو الصندوق الوارد في البريد الالكتروني
المليء برسائل مذيّلة بكلمة "أُنشر"
ونحن ننشر دون أدنى تفكير
ولا نعرف لتلك المعلومات مصدراً
وإن كانت المعلومة دينية
تتطوّر كلمة انشر لتصبح
"استحلفك أن تنشر هذه الرسالة لكل من تعرف"
"تخيل لو انك نشرت هذه الرساله بين عشره من اصدقائك على الاقل؟؟
وكل صديق منهم فعل
كما فعلت انت وهكذا؟؟
ولكل واحد منهم حسنه
والحسنه بعشر امثالها
انظر كم كسبت من الحسنات في دقيقه واحده او
دقيقتين !!
إنشرها ولا تبخل على نفسك بالحسنات؟؟"



.
.
.


في المقابل
لا أحد يفكّر في التحقق من صحة المعلومة
وإعادة إرسال الرسالة بعد تصحيح المعلومة
حتّى وإن كان الموضوع مليء بأحاديث ضعيفة أو موضوعة
أو صور ومقاطع فيديو مُفبركة
لا أدري من ينشرها وما غايته من ذلك؟
وكأن حصولك على الأجر والثواب
ودخولك للجنة متوقّف على نشر هذا البريد الالكتروني!!
المجهول المصدر



.
.
.


لن نتطوّر
مادام الجميع يهنئ بيوم الجمعة
ويصرّون على قول "جمعة مباركة"
ولا تتوقّف رسائل التهنئة بهذا اليوم
وكأنهم يثبتون إسلامهم بهذا الشيء



.
.
.



في المقابل
يجهلون أو ربّما يتجاهلون أن هذه الأمور بدعة
" وكلّ بدعة ضلالة وكلّ ضلالة في النار"
يحرصون على قول "جمعة مباركة"
وفي المقابل
لا أحد يحفظ دعاء الخروج من المنزل
والدخول إليه
ودعاء الركوب
وأذكار قبل النوم
وأذكار الصباح والمساء



.
.
.



لن نتطور

مادام المسلمون
يحتفلون بمولد النبي صلى الله عليه وسلم
وليلة الإسراء والمعراج
في الثاني عشر من ربيع الأول
والسابع والعشرون من رجب
بطرق لم نسمع عنها في القرآن ولا السنة
الرسول بنفسه لم يقم بذلك
ولا صحابته ولا تابعيه
يعتبرون ذلك تقديراً للرسول
.
.

.






وفي المقابل
لم يكلّف أحدهم نفسه
ويقرأ سيرة النبي صلى الله عليه وسلم
ليقتدي به ويقدّره حقّ تقدير
لأنّه لو فعل ذلك لعلم أنّ لا شيء مؤكد
عن تاريخ مولده سوى
أنه في عام الفيل وفي يوم الإثنين
وأنّ حادثة الإسراء والمعراج تاريخها غير مؤكد
لا يومها ولا شهرها ولا عامها
وتوجد ستّة أقوال مختلفة عن تاريخ هذه الليلة
وقول أنّها حدثت
في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب
أحد الأقوال المردودة
و
ليتهم يتّعظون فعلاً
مما حدث في ليلة الإسراء والمعراج



.
.
.



لن نتطوّر
مادام فعل "المنقود"
الذي يخالف العادات والتقاليد المتوارثة
ولا يخالف الشرع
جريمةً شنعاء
بينما فعل "الحرام"
الذي يخالف الشرع
ولا يمسّ تلك العادات
أو يوافقها
أمراً عادياً جداً



.
.
.



لن نتطوّر
مادام الطلاب والطالبات
يذهبون إلى المدارس رغماً عنهم
وفضولهم يدفعهم لمعرفة
ذلك الذي اخترع فكرة المدرسة
والواجبات والامتحانات
"لشتمه فقط"
ويتذمّرون من كل شيء
ويتفنّون في الدعاء على وزير التربية
"أيّاً كان"
ويطلقون الألقاب على كل من يهتمّ بدراسته
وكأنّه يرتكب جرماً ما
ويتأفف كل منهم ألف مرّة
قبل أن يبدأ في المذاكرة



.
.
.



في المقابل
ينسون أن التعليم الذي يحصلون عليه
بكلّ سلبياته نعمة
يتمنى الكثير الحصول عليها
وينسون أنّ تعلمهم واجتهادهم في الدراسة سيفيدهم هم
وأنّه وسيلتهم للوصول إلى التطوّر المنشود
ويندر أن ترى أحد الطلاب أو الطالبات
يقرأ عن المادة التي يحب
من مصادر خارجية في غير أوقات الدراسة
لثقيف نفسه
والأهم أن لا أحد يتذكّر
أن الاجتهاد في الدراسة جزء من كونه مسلماً
لأنّ "الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه"



.
.
.





 توقيع : شروق الامل

تعلمت الصبر و البال مهموم
تعلمت السهر وماعرفت النوم
تعلمت اضحك و الفرح معدوم
بس ماقدرت اتعلم كيف اصبر وان منك محروم

رد مع اقتباس