عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-08-2009
الليل الضرير غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 162
 تاريخ التسجيل : Jun 2009
 فترة الأقامة : 5416 يوم
 أخر زيارة : 08-29-2015 (01:59 AM)
 المشاركات : 2,652 [ + ]
 التقييم : 200
 معدل التقييم : الليل الضرير سمته فوق السحابالليل الضرير سمته فوق السحابالليل الضرير سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي "البحلقة" في النساء!



"البحلقة" في النساء! هدّئ من روعك عزيزي القارئ، لن أتطرق إلى بحلقة الرجال العرب أو السعوديين بالنساء، ولا بحلقة النساء بالرجال، انطلاقاً من احترامي العميق للخصوصية السعودية، وللهوية العربية، وللأخلاق السعودية، ولدفتر العائلة، ولشجرة العائلة، بل ولـ (شرّاب) العائلة أيضاً!
سأتحدث عن بحلقة "بني الأصفر" من المستعمرين الإنجليز في النساء، التي أظهرت أن البحلقة ليست من أمراض الإنسان العربي وحده، بل من خواص الرجال والنساء عامة، خاصةً أن "المغازل" وصل حتى إلى الأربعينيين والخمسينيين، ولله في "الشيبان" شؤون، واسألوا -إن شئتم- عن الشيّاب المتحرشين في المولات.
الأخبار المغرضة، تقول إن الرجال في بريطانيا يقضون ما يعادل سنة من أعمارهم، وهم يبحلقون في النساء، وإن النساء يمضين ستة أشهر من حياتهن وهن يبحلقن في الرجال. ووجدت الدراسة أن البريطاني، الذي يتراوح عمره بين 18 و 50 عاماً، يقضي نحو 43 دقيقة في اليوم، وهو (يبصبص) في عشر نساء مختلفات على الأقل، في الأماكن العامة، وفي مقدمتها المخازن التجارية، والحانات والنوادي الليلية ومواقع العمل.
عشر نساء ليست كثيرة، مقارنة بالبحلقة العربية التي تفوقت على الغرب، لأن البحلقة العربية لا يمكن هزيمتها، فهي مثل كل القضايا العربية الخالدة، التي تتمسك خلال بحلقتها في النساء بالثوابت المصيرية، ومبدأ الأرض مقابل السلام!
النساء في بريطانيا يقضين 20 دقيقة في اليوم وهن يبلحقن في الرجال، أي ما يعادل ستة أشهر من أعمارهن، ويفضلن اختلاس النظر إليهم في الحانات والنوادي الليلية.
الدراسة شملت 3000 رجل وامرأة قالت إن أكثر من 40% من النساء البريطانيات اعتبرن عيون الرجال العامل الجذاب الرئيسي عند البحلقة فيهم، فيما اعتبرت نسبة مماثلة من الرجال جسد المرأة العامل الجذاب الرئيسي للبصبصة على النساء.
قال أبو عبدالله غفر الله له: عيون عن عيون تفرق، خاصة أننا نفتقر إلى "العيون الزرق" لأن عيون الرجال العرب، والعبد الفقير إلى الله بينهم، سوداء كحبة زيتون منتهية الصلاحية، ما يجعل البحلقة إلى الرجل العربي لا يمكن أن تستند في جاذبيتها إلى العينين!
والدراسة تذكر أن "البحلقة" غالباً ما تثمر عن "زواج" على عكس بحلقة العربان، الذين يغازلون ويدّعون حبّ من يغازلونهنّ ولكنهم لا يتزوجونهنّ لأنهم يبحثون عن "شريفات" لا يُبحلقنَ ولا يُبحْلَقْن، ما يؤكد خصوصية "البحلقة" العربية. على أن أكثر ما أسعدني في هذه الدراسة أن أحداً من "العنجليز" الخبثاء لن يستغرب ما يفعله شبابنا بل وشيابنا من الجنسين، في مقاهي نايتس بردج، ولا في مراتع تراكديرو، ولا في ساحة البيكاديلي، من استعراض ورزة خشم، وعرض بضاعة، وتبييض الوجوه بمساحيق تجلب سواد الوجه!

لو اجريت هذه الدراسه عندنا في السعوديه اتوقع ان تكون النتائج مذهله من الجنسين ولا سيما عند الشارات

منقول تركي الدخيل جريده الوطن

تحياتي



 توقيع : الليل الضرير


رد مع اقتباس