...

عنوان خاطرتي



مدرسةالحب...



هيمدرسةيعيش بها اناسليس بهم عقول



اطبائها ليسببشر...



ولكن ...



عندما تجتمع الغيوم وتهب الرياح فتصبحالسحب كثيفة وثقيلة ويسقط المطر هذا ما تعلمناه في المدرسة ....




وعندما تجتمع الهموم بالقلب وتهب عليكالأحزان وتضع ثقلها عليك تسقط دموعك وهذا الذي لم نتعلمه ....




سنين من عمري قضيتها وانا فيمدرسةالعشق



فقد سمعت بكلمةالحبولكن لم اعرف عواقبها



ومع تفتح براعم الحياة للسنه الجديدة ...



تفتحت عيني علىالحب...



فاصبحت عاشقا مجهولاً ...



اعشق كل شي ...



فكنت لا اميز اهو قبيح ام حُسن ....



لم اتحدث لبشر عن حبي خوفا من الحسد ...



ولكني ايضا لم استطع كتمانه في صدري .....



فأخبرت النجوم ولم يبقى نجماً فيالسماء الا واخبرته



عن بريق عيناها ...



وذبلت الورود بالوانها عندما اخبرتها بجمال



حمرة خديها ....



ولم تبقى فراشة الا واخبرتها برقتهاوعذوبتها ...




ودار الحديث بيننا ....



وتحدثتُ لقلبها ....



وكان يقول ان وجودي في هذا القلب لم يكن نقطة تغيير



بل عيد ميلاد لعمر جديد ...



الا عندما اتى الحديث الحقيقي ...



وأصبح القلبين قلب واحداً ...



ونبضهما نبض واحد ...



ومضت الأيام .. وامتلاء قلبي بالعشققطرة بعد قطرة



وامتلأت دفاتري بالقصايد ....



واصبح كل سطر يعبر عن الشوق ...



وكل كلمة تعبر عن الحنين لها ...



واستمريت بالكتابة ...



الى ان اتى اليوم الذي فاضت به قطرات العشق



من قلبي وانتشر في جميع عروقي ودمي ....



فأدركت انه هوالحبالحقيقي ....



وهنا لا بد من الأعتراف ...



لا بد من نهاية كي اكتب البداية ...



فأنا اليوم مع اشراقة الشمس ولدت ...



ومع تفتح الزهور تفتحت عيناي ...



ولكني بعدها ...



صرخت صرختي الأولى ...ولكنها



صرختُ حب ...



صرختُ عاشق ...



صرختُ فرح ...



صرختُ احساس ...



صرختُ تخرج منمدرسةالغرام برتبةعاشق ...



فانا أملك العالم بين يدي ...



لا ... بل اصبح القمر والنجم في قبضةيدي ....



واصبحت اصرخ بكلمة ...



( أحــــ أحبك ــــــك )



كلمة عانقتها في خاطري وانطلقت ...



ومرت السنين ...



وصرخة صرختي الثانية ...



وكانت صرخة قد تسللت بين اقطاب العالم ...



الا تعلمين انك سلبتي الجراءة مني ...



الا انك اعطيتني ما هو اعظم ...الحب ...



نعم انهالحبالذي لا ينتهي ...



وقلت لها ...



هل تظنيني شاعراً لأكتب لك شعراً ... لا



انما الذي يكتب هو شوقي وحنيني ...



فقد وجدت في عينيك حياتي واحببتك .... فأحبيني ان وجدتيالحبفيني



فانتي تعرفين بأني لست ممن يعبرون



عن حبهم بالجنون او بالكتابة على الجدران ...



ولكنك تيقنين اني اعبر عن الجنون بحبيلك ...



فهاهي قصائدي محملة بمخزون لا ينضب منالحب....



هاهي حصيلة ما درسته فيمدرسةالغرام ...



فمع كل كلمة انطقها يتدفق منها نبعالحنان لروحك ...



وفي كل حرف بين كلماتي يمتد بحر من الشوق ...



فهيا ياعشيقتي ...



اقرئي قصائدي وحروفي بهدوء ...



واجعلي عينيك تعانق كل كلمة ....



واجعلي شفتيك تنطق كل حرف...



لأنها كتبت لأجلك ...



فلن اقبل ان ينشر ما كتبته في دوواوينالحبا وان يعلمه به بشر



او في كتب التاريخ لأرتقي بين صفوفالناس كشاعر



أو ككاتب لخواطر وانما اردت ان انشرهذا في قلب فتاةً واحدة ..



كعااااااااااشق لك انتي وحدك ....



وعلمت أن ما كتبته لا يتحدث عنالحبالا حين تمسكه



يداك ...



ولن يعبر عما بداخلي الا حين تنظراليه عيناك ...



وان كنتم قد فهمتم ما خطه قلمي ...



فكل ما تمنيت قد تحقق ...



نعم انا الآن بين يديك ولن نفترق ...



ربما تقولون ان هذا الفتى مجنون



اما انا فسوف اقول انه عشق مجنون



فهذا ما صادفته شعوري عندما احببت ...



لذا ...



إن كنت على خطاء فاضحكي ما شئتي ...



لأني عندها سأكون قد جننت بلا شك !!!!