قصيدة ( سوالف الظفران زودن في العمر )


للشاعر الكبير ( معيض بن صالح السحامي ) رحمه الله

قالها في مدح قبيلة الزبادين من يام

أخذتها من الشاعر مفرح بن سعيد بن هادي الوادعي

يا الله يا مطلوب يا عالي النظر
ربي طلبته قبل بدع أقوالها

يغفر ذنوبي يوم اروح في القبر
يا غافر الزلات في ميحالها

بديت في مبداي في وحل العصر
وهيض من الالحان زين أقوالها

ما ني بطربن له ولا فيه فسر
ما غير طاري نية نشحى لها

من بعدها قم يا نديبي على الشفر
في طارته يمناك جنب اشمالها

شبيه طيرن يوم ينهض بالوعر
مع غروب وجهت لاعوالها

في دعست البنزين خلك بالفسر
حاذرك لا تنطح صليب اجبالها

خذ لي بها خط الثويله بالعصر
واعدل يمين وكب خط اشمالها

تاهب مراحك عند صبيان الظفر
دعوى ابن جعمل لا تزل احلالها

وابشر بترحيب وبسط مشتهر
ودلال بن(ن) كثروا هيالها

من كف غمر(ن) حامسنها على الجمر
ما قربتها حرمت(ن) بشمالها

وسوالفن تجلى فوادك من الكدر
كنها الرطب لا طاب روس انخالها

سوالف الظفران زودن في العمر
كما يزيد في الشجر غيالها

ذباحت الحايل لضيفان العصر
والا الضحى لا قيلت لقيالها

لطامت العايل لها شوعو ونصر
الاحفاف تشكي من فعول اسلالها

كم عين مبدن تزمه قبل الفجر
كم عين قفلن وجهو باجمالها

تدري على الخلفات يازين السمر
ومن المبارك ناقضين اعقالها

يصبح وراعيها يقصص في الاثر
ويصيد جرتها تقود اعوالها

من ضرب بن فاران يا ذيب الغدر
اخو رمحه الي للعدا ينتا لها

كرشت نهار الريب لا منه حضر
فالطير تاكل تختبي لاعوالها

وجميع مثل الهوج لا منه هدر
شي هدرته تنقض صليب اجبالها

دعوى ابن جعمل مثل صفاق البحر
والبحر ما ينقصه ميح احبالها

من يوم جا الاسلام واولاية لامر
تناكرت يمناك هي واشمالها (1)

الذيب بين الضان يرعى في القفر
ومن الصقر تستوفي الحمامه مالها

والشوحطة قد عاهدة عود العشر
والحرملة قد سقفت في اظلالها

واختم كلامي بالله يا عالي النظر
صلوا على المختار ختم اقوالها

اللهم صل وسلم على نبينا محمد ( صلى الله عليه وسلم )

_________________________________________

(1) ملاحظة هامه
الشاعر لا يقصد بالاسلام الدين وانما يقصد أمر آخر .