مشَآعرَ أَبت العصْيَآنْ ..
أَلُوذُ بعِشْقِي خلْفَ السًّحابْ ..!!
والوَجَعُ تربًّصَ بالجَبِينِ..
مسْتَتِرَآً وَرَآءَ القُضْبَآنِ..!
يُحَآولُ أَن يَتَشَدَّقَ بنَزْعَة الآَهْ..
ليَدَعَنِي أُلَملم مَآ بقيَ منًّي ..
وأَقبَعَ مُلتَفَّة حولَ صدَفَتِي..
تَحُومُ حَوْلِي دَقَآئقُ جُزْئيَآتِي معكْ ..
وأَشْتهيكَ عَآصْيا مُتَمرداً...!
أُرتِلُ آَياتِ العشْقِ علَى مسَآمعكْ ..
فتَفْشَلَ في تَصَدي اغْرَآءآتي !!
فتُقيمُ صَومَعةٌ مبْنيَة منْ عشقِ سَرَى بأَوْرِدَتِي..
تتَغَدَى عَلى أُهْزُوجات عاشِقِ ثملْ ..
تلَحفنيْ وَبَنَآنكَ علىَ صَدْرِي ..
يرْميني مَآ ورَآءَ الأُفقِ..
أَنازعُ مشَآعرَ أَبت العصْيَآنْ ..
فَأَقَآمت مرَآسيمَ تُتلَى على العيَّآنْ ..!!
فلْتَقْبَعي أَيَّتُها الرُوح ..
سيُزَفُّ لكِ الحُزْنُ بكَآملِ تشَدُّقهْ ..
وسيَحْتَويِكِ كرمُهُ مُغرما بنَسيمِ أَوجاعكْ..!
فَقط بالفُؤَآدِ اسْتلِمًّي.. |
|