عرض مشاركة واحدة
قديم 03-25-2009   #7


الصورة الرمزية النجم السعودي
النجم السعودي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 15
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 العمر : 36
 أخر زيارة : 03-09-2011 (01:42 AM)
 المشاركات : 1,293 [ + ]
 التقييم :  112
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: الشعر الجاهلي ديوان عنتره بن شداد(2)





هلْ غادرَ الشُّعراءُ مـنْ متـردَّمأم هلْ عرفتَ الـدارَ بعـدَ توهـمِ
ما راعنـي إلاّ حمولـة ُ أهلهـاطَبٌّ بأَخْـذِ الفـارسِ المُسْتلئِـم
إذ تستبيكَ بذي غـروب واضـحعـذبٍ مقبلـهُ لذيـذُ المطـعـم
وكأنمـا نظـرتْ بعينـيْ شـادنِرشأٍ من الغـزلانِ ليـس بتـوأم
وكـأَنَّ فَـارَة َ تاجـرٍ بقسيمَـة ٍسبقتْ عوارضها اليكَ من الفـمْ
أوْ روْضَة ً أُنُفـاً تضمَّـنَ نبتَهـاغيْثٌ قليلُ الدِّمـن ليـسَ بمَعْلَـمِ
جادت عليهـا كـل عيـن ثَـرَّةًفتركـنَ كـلَّ حديقـة ٍ كالدرهـم
سَحّـاً وتسْكابـاً فَكـلَّ عشيَّـة ٍيجري عليها الماءُ لـم يتصـرَّم
هزجـاً يحـك ذراعـه بذراعـهغرداً كفعـل الشـارب المترنـم
تمسي وتصبحُ فوق ظهر حشية ٍوأبيتُ فوق سرَاة ِ أدْهـم مُلْجَـم
وحشيتي سرجٌ على عبل الشَّوىنَهْـدٍ مَراكِلُـهُ نَبيـلِ المـحـزِمِ
هـل تبلغنـى دارهـا شدنـيـةلُعِنتْ بمَحْرُوم الشَّـرابِ مُصـرَّم
فكأنمـا أقـصُ الإكـام عشيـة ًبقريبِ بيـنِ المنْسِميـن مُصلَّـم
تأوي له قلصُ النَّعـام كمـا أوتْحـزقٌ يمانيـة ٌ لأعجـمَ طمطـمِ
يتبعـنَ قلـة رأســهِ وكـأنـهُحِدْجٌ علـى نعْـش لهُـنَّ مخيَّـمِ
شَربتْ بماءِ الدُّحرُضينِ فأَصْبحتْزوراءَ تنفرُ عن حيـاض الدَّيلـم
هِرٍّ جَنيـبٍ كلّمـا عطفـتْ لـهُغضبى اتقاهـا باليديـن وبالفـم
أبقى لها طولُ السّفـار مقرمـداًسنـداً ومثـلَ دعائـمِ المتخيـم
بركتْ على مـاءِ الـرداع كأنمـابركت على قصبٍ أجشَّ مهضَّـم
ينْباعُ منْ ذِفْرَى غَضوبٍ جَسرَة ٍزيافـة ٍ مثـل الفَنيـق المُكْـدَمِ
إنْ تغدفي دونـي القنـاع فاننـيطبٌّ بأخـذ الفـارس المستلئـم
أثني علـيَّ بمـا علِمْـتِ فإننـيسمـحٌ مخالطتـي إذا لـم أظلـم
وإذا ظُلمْتُ فـإنَّ ظُلمـيَ باسـلٌمـرٌّ مذَاقَتـهُ كَطـعـم العَلْـقـم
ينْباعُ منْ ذِفْرَى غَضوبٍ جَسرَة ٍزيافـة ٍ مثـل الفَنيـق المُكْـدَمِ
أثني علـيَّ بمـا علِمْـتِ فإننـيسمـحٌ مخالطتـي إذا لـم أظلـم
وإذا ظُلمْتُ فـإنَّ ظُلمـيَ باسـلٌمـرٌّ مذَاقَتـهُ كَطـعـم العَلْـقـم
ولقد شربتُ من المدامة بعد مـارَكَدَ الهواجرُ بالمشـوفِ المُعْلـمِ
بزُجاجة ٍ صفْـراءَ ذاتِ أسـرَّة ٍقرنتْ بأزهر في الشمـالِ مفـدَّم
فـإذا شربـتُ فإننـي مُسْتَهْلِـكٌمالي وعرضي وافـرٌ لـم يُكلـم
وإذا صَحَوْتُ فما أَقصِّرُ عنْ ندى ًوكما عَلمـتِ شمائلـي وَتَكَرُّمـي
وحليل غانيـة ٍ تركـتُ مجـدلاًتَمكو فريصتُـهُ كشـدْقِ الأَعْلَـمِ
سبقتْ يدايَ لـه بعاجـل طعنـة ٍورشاشِ نافـذَة ٍ كلـوْن العَنْـدَمِ
هلاّ سأَلتِ الخيلَ يا ابنـة َ مالـكٍومحلّم يسعـون تحـت لوائهـم
إذ لا أزالُ على رحالـة ِ سابـحنهْـدٍ تعـاوَرُهُ الكُمـاة ُ مُكَـلَّـمِ
طَـوْراً يجَـرَّدُ للطعـانِ وتـارة ًيأوي الى حصدِ القسيِّ عرمـرمِ
يُخبرْك من شَهدَ الوقيعَـة َ أننـيأغشى الوغى وأعفُّ عند المغنم
ولقد ذكرْتُـكِ والرِّمـاحُ نواهـلٌمني وبيْضُ الهِنْدِ تقْطرُ منْ دمي
فوددتُ تقبيـل السيـوفِ لأنهـالمعت كبـارق ثغـركِ المتبسِّـم
ومدَّجـجٍ كـرِهَ الكُمـاة ُ نِزَالَـهُلا مُمْعـنٍ هَرَبـاً ولا مُسْتَسـلـم
جادتْ له كفـي بعاجـل طعنـة ٍبمثَقَّفٍ صَـدْقِ الكُعُـوبِ مُقَـوَّم
بِرَحِيبَة ِ الفَرْعَينِ يهْدي جَرسُهـابالليل معتـسَّ الذئـابِ الضـرَّم
فشككتُ بالرمـحِ الأصـمِّ ثيابـهُوالكُفْرُ مخبَثَـة ٌ لنفْـس المُنْعِـمِ
فتركتـهُ جـزرَ السبـاع ينشنـهُيقضمنَ حسنَ بنانـهِ والمعصـم
وَمِشَكِّ سابغة ٍ هَتكـتُ فروجَهـابالسيف عن حامي الحقيقة معلـم
زبـدٍ يـداهُ بالقـداح إذا شـتـاهتَّـاك غايـات التجـار مـلـوَّم
لمـا رآنـي قَـدْ نَزَلْـتُ أُرِيـدُهُأبـدى نواجـذهُ لغيـر تبـسُّـم
فطعنتـهُ بالرُّمـح ثـم علـوتـهُبمهنـدٍ صافـيِ الحديـد مخـذَم
عهدي بـه مَـدَّ النّهـار كأَنمـاخضبَ اللبـان ورأسـهُ بالعظلـم
يَا شَاة َ ما قَنَصٍ لِمَنْ حَلَّـتْ لَـهُحرمتْ عليَّ وليتهـا لـم تحـرُم
فَبَعَثْتُ جاريتي فقلْتُ لها اذْهبـيفَتجسَّسي أخبارَها لـيَ واعلمـي
قالتْ رأيتُ منْ الأعـادي غـرَّة ًوالشاة ُ مُمكِنة ٌ لمنْ هُـو مُرْتَـمِ
وكأنمـا التفتـتْ بجيـدِ جدايـة ٍرَشَاءٍ من الغِـزْلانِ حُـرٍّ أرثـم
ولقد حفظتُ وصاة عمّي بالضحىإذ تقلصُ الشفتانِ عنْ وضح الفم
في حومة ِ الحربِ التى لا تشتكيغَمَرَاتِها الأَبطـالُ غيْـرَ تَغَمْغُـمِ
إذْ يتقُون بي الأسَّنـة لـم أخـمْعنها ولكنـي تضايـق مُقدَمـي
لما رأيتُ القـومَ أقبـلَ جمعهُـميتذَامرونَ كَـرَرْتُ غَيْـرَ مذَمّـم
يدعون عنتـرَ والرِّمـاحُ كأنهـاأشطانُ بئرٍ فـي لبـانِ الأدهـم
ما زلتُ أرميهـمْ بثغـرة ِ نحـرهولِبانِـهِ حتـى تَسَرْبـلَ بـالـدّم
فازورّ مـن وقـع القنـا بلبانـهِوشكـا إلـيّ بعَبْـرة ٍ وَتَحَمْحُـمِ
ولقد شفى نفسي وأبـرأ سقمهـاقيلُ الفوارس ويكَ عنتـر أقـدم
والخيلُ تقْتَحِمُ الخَبَـارَ عوابسـاًما بين شيْظمـة ِ وآخـر شيْظـم
ذللٌ ركابي حيثُ شئـتُ مشايعـيلُبِّـي وأجْفـزُهُ بِـأَمْـرٍ مُـبْـرَمِ
إنّي عَدَانـي أنْ أزوَركِ فاعْلمـيما قد علمتِ وبعضُ ما لم تعلمـي
حالتْ رماحُ ابني بغيـضٍ دونكـموَزَوَتْ جَواني الحربِ مَنْ لم يُجرِمِ
ولقد خشيتُ بأنْ اموتَ ولم تـدرْللحربِ دائرة ٌ على ابْنَي ضَمْضَمِ
الشَّاتِمِيْ عِرْضِي ولـم أشْتِمْهُمـاوالنَّاذِرَيْنِ إذا لـم ألقهمـا دَمـي
إن يفعـلاَ فلقـد تركـتُ أباهمـاجزرَ السباع وكـلِّ نسـرٍ قعشـم
إنّي عَدَانـي أنْ أزوَركِ فاعْلمـيما قد علمتِ وبعضُ ما لم تعلمـي
حالتْ رماحُ ابني بغيـضٍ دونكـموَزَوَتْ جَواني الحربِ مَنْ لم يُجرِمِ
ولقد خشيتُ بأنْ اموتَ ولم تـدرْللحربِ دائرة ٌ على ابْنَي ضَمْضَمِ
الشَّاتِمِيْ عِرْضِي ولـم أشْتِمْهُمـاوالنَّاذِرَيْنِ إذا لـم ألقهمـا دَمـي
إنّي عَدَانـي أنْ أزوَركِ فاعْلمـيما قد علمتِ وبعضُ ما لم تعلمـي
إن يفعـلاَ فلقـد تركـتُ أباهمـاجزرَ السباع وكـلِّ نسـرٍ قعشـم
حالتْ رماحُ ابني بغيـضٍ دونكـموَزَوَتْ جَواني الحربِ مَنْ لم يُجرِمِ
ولقد خشيتُ بأنْ اموتَ ولم تـدرْللحربِ دائرة ٌ على ابْنَي ضَمْضَمِ
الشَّاتِمِيْ عِرْضِي ولـم أشْتِمْهُمـاوالنَّاذِرَيْنِ إذا لـم ألقهمـا دَمـي
إن يفعـلاَ فلقـد تركـتُ أباهمـاجزرَ السباع وكـلِّ نسـرٍ قعشـم
إن يفعـلاَ فلقـد تركـتُ أباهمـاجزرَ السباع وكـلِّ نسـرٍ قعشـم
حالتْ رماحُ ابني بغيـضٍ دونكـموَزَوَتْ جَواني الحربِ مَنْ لم يُجرِمِ
ولقد خشيتُ بأنْ اموتَ ولم تـدرْللحربِ دائرة ٌ على ابْنَي ضَمْضَمِ
الشَّاتِمِيْ عِرْضِي ولـم أشْتِمْهُمـاوالنَّاذِرَيْنِ إذا لـم ألقهمـا دَمـي
إن يفعـلاَ فلقـد تركـتُ أباهمـاجزرَ السباع وكـلِّ نسـرٍ قعشـم



صَحا منْ سكْرهِ قلْبـي وَفاقـاوَزارَ النَّوْمُ أجْفاني استِرَاقـا
وأسعَدَني الزمانُ فصار سَعْدييشقُّ الحجبَ والسْبع الطّباقـا
أنا العَبْدُ الذي يلْقـى المَنايـاغدَاة َ الرَّوعِ لاَ يخْشى المحاقا
أكرُّ على الفوارس يوم حربٍولا أخشى المهنَّـدة َ الرِّقاقـا
وتطربني سيوفُ الهند حتـىأهيمَ إلى مَضارِبِهـا اشْتياقـا
وإني أعشقُ السمرَ العوالـيوغيري يعشقُ البيضَ الرشاقا
وكاساتُ الأَسنَّة ِ لي شـرابٌألذُّ بـه اصطباحـاً واغتباقـا
وأطْرافُ القَنا الخَطّـيِّ نَقْلـيوريحاني إذا المضمارُ ضاقـا
جزَى الله الجَوادَ اليوْمَ عنّـيبما يجزي بهِ الخيـل العتاقـا
شققتُ بصدره موجَ المنايـاوخُضْتُ النَّقعَ لا أَخْشى اللِّحاقا
ألاَ يا عبل لو أبصرتِ فعلـيوخَيْلُ الموْتِ تَنْطَبِقُ انْطباقـا
سَلي سَيْفي وَرُمحي عنْ قِتاليهما في الحربِ كانا لي رفاقـا
سقيتهما دماً لو كانَ يسقـىبه جبلاَ تهامـة َ مـا أفاقـا
وكم منْ سيـدٍ خلـت ملقـىيحرِّك في الدّما قدماً وساقـا





وإنْ تك حَربكم أمْستْ عواناًفأني لم أكن ممـنْ جناهـا
ولكنْ ولدُ سـودة َ أرثوهـاوشبُّوا نارها لمنْ اصْطلاها
فأني لستُ خاذِلكـم ولكـنْسأسعى الآن اذ بلغتْ إناها





وأنتَ الذي كلّفتني دَلجَ السُّرَىوجون القطا بالجلهتين جثـوم





وتظلُّ عبْلة ُ في الخدور تجُرُّهاوأظلُّ في حلق الحديدِ المبهـم
يا عَبْلَ لو أبْصرْتِني لرَأيتنـيفي الحربِ أُقدِمُ كالهِزَبْر الضَّيْغَمِ
وصغارُها مثلُ الدَّبى وكبارُهـامثلُ الضَّفادِع في غدير مقْحَـمِ
لما سمعتُ نداءَ مرَّة قـد عـلاوابنى ْ ربيعة َ في الغبار الأقتم
ومُحلَّمٌ يَسْعَـوْنَ تحْـتَ لوائِـهِوالموتُ تحتَ لـواءِ آلِ محلـم
أيقنتُ أنْ سيكونُ عند لقائهـمْضرْبٌ يُطيرُ عن الفِراخِ الجُثّمَ
يدعونَ عنترَ والسيوفُ كأنهـالَمْعُ البَوارقِ في سِحابٍ مُظْلـم
يدعونَ عنترَ والدروعُ كأنهـاحَدقُ الضَّفادعِ في غديرٍ دَيْجَـمِ
تسْعى حَلائِلنـا إلـى جُثمانـهبجنى الأراكِ تفيئة ً والشبـرُم
فأرى مغانمَ لو أشاء حويتهـافيصدُّني عنها كثيـرُ تحشمـي





أتاني طَيْفُ عبْلة َ في المَنـامِفقبَّلنـي ثلاثـاً فـي اللثـامِ
وودَّعنـي فأودعنـي لهيبـاًأستّرُهُ ويَشْعُلُ فـي عِظامـي
ولـو أننـي أخْلـو بنفْسـيوأطفي بالدُّموع جوى غرامي
لَمتُّ أسى ً وكم أشْكـو لأَنـيوأطْفي بالدُّموع جَوى غَرامي
أيا ابنة َ مالكٍ كيفَ التَّسلّـيوعهدُهواك من عهدِ الفِطـام
وكيفَ أرُومُ منْكِ القُرْبَ يوْماًوحولَ خبـاكِ آسـادُ الإجـام
وحقِّ هواكِ لا داوَيْـتُ قلبـيبغيرِ الصبر يا بنـتَ الكـرام
إلى أنْ أرتقي درجَ المعالـيبطعن الرُّمح أو ضربِ الحسام
أنا العبدُ الذي خُبّـرْتِ عنـهرَعيْتُ جِمالَ قوْمي منْ فِطامي
أروحُ من الصَّباح الى مغيـبٍوأرقُدُ بيـنَ أطْنـابِ الخِيـامِ
أذِلُّ لعبْلة ٍ منْ فَـرْطِ وجْـديوأجعلها من الدُّنيـا اهتمامـي
وأمْتثِلُ الأَوامـرَ مـنْ أَبيهـاوقد مَلكَ الهوى مني زمامـي
رضيتُ بحبّها طوْعاً وكُرْهـاًفهلْ أحظى بها قبـلَ الحمـام
وإنْ عابتْ سوادي فهو فخريلأني فارسٌ من نسـل حـام
ولي قلْبٌ أشَدُّ منَ الرّواسـيوذكري مثلُ عرْفِ المسْكِ نام
ومنْ عَجبي أَصيدُ الأُسْد قَهْراًوأَفتَرسُ الضَّواري كالهـوَام
وتقنصني ظبا السَّعدي وتسطوعليَّ مها الشَّرِبَّـة ِ والخُـزام
لَعَمْرُ أبيكَ لا أَسْلـو هَواهـاولو طحنتْ محبَّتهـا عظامـي
عليْكِ أَيا عُبيْلـة ُ كـلَّ يـوْمٍسلامٌ في سـلامِ فـي سـلامِ





وغَداة َ صَبَّحْنَ الجِفارَ عوابساًيَهْدي أوَائِلَهُنَّ شُعْثٌ شُـزَّب





وفوارسٍ لي قـد علمتُهُـمصُبُرٍ على التَّكرارِ والكلْـمِ
يمشونَ والمـاذيُّ فوْقهُـمُيتوَقّـدُونَ توَقُّـدَ الفَـحْـمِ
كم منْ فتى ً فيهم اخي ثقة ٍحُرٍّ أَغـرَّ كَغُـرَّة ِ الرِّئّـمِ
ليْسُـوا كأَقـوامٍ عِلِمْتُهُـمْسودِ الوجوه كمغذنِ البـرم
كنا إذا نفـر المطـيُّ بنـاوبدَا لنا أحواضُ ذي الرّضم
نُعْدِي فنَطْعُنُ فـي أُنُوفِهِـمْنختارُ بين القتـلِ والغُنْـمِ
إنَّا كذلـك يـا سُهَـيَّ إذاغدرَ الحليفُ نمورُ بالخطـم
وبكلّ مُرهَفَـة ٍ لهـا نَفَـذٌبين الضلوع كطرَّة الفـدْم





وكان لدى الهيجاء يحمي ذمارهاويطعنُ عند الكـرَّ كـلَّ طعـان
به كنتُ أسطو حينما جدَّت العِداغداة اللقا نحوي بكـل يمانـي
فقد هدَّ ركني فقـده ومصابـهُواخلَّى فؤادي دائـمَ الخفقـان
فوا أسفا كيف انثنى عن جوادهوماكان سيفي عنـدهُ وسنانـي
رماهُ بسهم الموتِ رامٍ مصمَّـمٌفياليتـهُ لمـا رمـاهُ رمـانـي
فسوف ترى إن كنت بعدك باقياًوأمكنني دهـر وطـول زمـان
وأقسمُ حقاً لو بقيـت لنظـرة ٍلقرت بها عيناك حيـن ترانـي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 
 توقيع : النجم السعودي


النجـــــــــــــــــــم الســــــــــعودي


رد مع اقتباس