الموضوع: من فوائد رمضان
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-06-2012   #3


الصورة الرمزية شروق الامل
شروق الامل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1079
 تاريخ التسجيل :  Jun 2012
 أخر زيارة : 05-02-2014 (07:57 PM)
 المشاركات : 5,164 [ + ]
 التقييم :  23321
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: من فوائد رمضان



الفائدة الثامنة والستون:
قلة أيام رمضان التي وصفها الله بقوله (معدودات) تربي في نفس المسلم المحاسبة، فكلما تقدم الشهر حاسب نفسه، فإذا انتهى ووُزّعت جوائز الفائزين أنهى محاسبته في ذلك الشهر ليبدأ بغيرها.
الفائدة التاسعة والستون:
رمضان فرصة لأئمة المساجد على وجه الخصوص لتربيتهم على نفع المصلين والاهتمام بشؤونهم، وألاّ يقتصروا على الصلاة وحدها، بل يتجاوزوا ذلك لإلقاء الكلمات والمشاريع الاجتماعية، وكفالة الأسر الفقيرة؛ لأن المسجد في الزمن الأول هو منطلق الدعوة، ومعقد الألوية للمعارك، ويربط فيــه الأسير، وتنشــر فيــه الدروس، بل إنه كان في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- مأوى الفقراء؛ فقد كان أهل الصفة ينامون فيه، وذلك كله مرتبط بالإمام، ومن أعظم الأمانات في زماننا أمانة إمامة المسلمين والقيام بواجبها.
الفائدة السبعون:
في ساعة الإفطار يجتمع أفراد العائلة على مائدة واحدة ينتظرون بداية الأذان يحيطون بوالدهم ووالدتهم، يسأل بعضهم عن بعض، كثيراً ما تكثر الطرائف والحديث عنها، وأحسن منه إذا لهج الجميع وتمتموا ببعض الأدعية، كل منهم على ما يقع في خاطره مما يعتبره مهماً بالنسبة له، الإخوة مع الأخوات والصغار بجانبهم، يحسون بالطمأنينة، ويتذوقون اللذة، ولا يعرفون لها سبباً، يتحلقون في منظر أخوي عائلي جميل وفي ذلك فوائد جمة:
أ- زرع الألفة بينهم.
ب- إزالة الفجوة بين أفراد العائلة.
ج- لقاء خصب بالنسبة للوالدين.
د- زرع روح التعاون بينهم.
هـ- خدمة بعضهم البعض.
الفائدة الحادية والسبعون:
رمضان يعين أهل المعاصي على تركها، فمثلاً:
أ ـ المدخن يعينه رمضان على ترك التدخين.
ب ـ شارب الخمر يعينه كذلك.
ج ـ أهل الأغاني كثيراً ما يتركونها في نهار رمضان فيبقى عليهم المجاهدة في وقت الليل.
بل إن جميع من يمارس المعاصي يدرك في قراره نفسه الفرق بين فعلها في رمضان وغيره من الأيام، فمن أورثه الله الصدق في رغبته بترك معصيته فلن يمر عليه رمضان بدون تفكير جاد ومجاهدة، ومن استعان بالله لم يخذله كما وعد سبحانه؛ فهي فرصة لمن يريد أن يوجد سبب قهري يعينه على ترك معصيته.
الفائدة الثانية والسبعون:
رمضان يعظم في النفوس تعظيم نعمة الله، وذلك لأن الأشياء لا تدرك قيمتها إلاّ بفقدها، والأمور تُعرف بضدها، فالمآكل والمشارب نعمة ومع توفرها ووفرتها وكثرتها واعتيادها تغفل النفوس عن تعظيمها، وتعظيم النعم وشكرها ضمان دوامها.
الفائدة الثالثة والسبعون:
رمضان يربي الناس على تعظيم أوامر الله، وذلك بأداء هذه العبادة الشريفة؛ لأن أداء الأوامر يربي تعظيم الله وأوامره في النفوس، والتعظيم قائم على المحبة ومرتبط بها وهي أساس الأعمال القلبية، فالتعظيم أمر قلبي تظهر آثاره وكمال صدقه على الجوارح بامتثال الأوامر وترك النواهي.
الفائدة الرابعة والسبعون:
رمضان يربي الشخص على أن تصدر أفعاله عن قناعة وعقيدة، لا تقليد وتبعية؛ فبإمكان الشخص أن يفطر سراً في نهار رمضان، ويتلذذ بأنواع المفطرات إن فقد العقيدة والقناعة، فأما صاحب العقيدة والقناعة فالأمر مختلف جداً، ومتى صدرت أفعال المؤمن عن اعتقاد وقناعة كانت مثمرة بإذن الله، ورزق الصبر ووجد لذته فيها.
الفائدة الخامسة والسبعون:
الصيام له أثر على صفاء النفس والذهن، فيرجع الذهن خالياً عن المشاغل، والنفس متخففة من أعبائها وأثقالها التي تراكمت فأصبحت تحول بين صاحبها وغذاء روحه، ومن عرف ارتباط الشبع وأثره على النفس والذهن أدرك فضيلة الصيام في هذا الجانب.
الفائدة السادسة والسبعون:
رمضان يربط الأمة بالليل من بين سائر الأوقات، وذلك لما له من التميز الذي تحتاجه الأمة ومنه:
ـ صلاة الليل مشهودة محضورة أي تشهدها الملائكة.
ـ وليس لها عدد معين محصور فهي مثنى مثنى.
ـ يسن فيها الجهر؛ لأنه أشد أثراً في حضور القلب.
ـ ليس فيها وقت نهي كما في الأوقات الأخرى.
ـ في ثلثه الأخير ينزل ربنا سبحانه ثم ينادي عباده.
الفائدة السابعة والسبعون:
كما أن الصيام يربي عند الأمراء والوزراء المساواة في العبادة مع غيرهم، ولا تميز في ذلك إلاّ بما يقوم في قلوب العباد من التقوى، فكذلك يربي في نفوس الفقراء والضعفاء أثر التدين، وأنه بهذا الدين فقط ساوى الله بينه وبين الطبقة العليا، وذلك تكرمة من الله بدينه، وذلك يورث في النفوس عظمة الدين.
الفائدة الثامنة والسبعون:
في رمضان وعند الإفطار يحس الإنسان بفرحة ذكرها صلى الله عليه وسلم بقوله "للصائم فرحتان فرحة عند فطره"، وهي فطرية تُحس ولا توصف، لما لها من اللذة، وقد فسر بعض أهل العلم تلك اللذة بأنها لذة الفراغ من العمل وتأديته لا مجرد لذة الأكل.
فعلى هذا فالصيام يجعل الشخص يتذوق لذة الفراغ والانتهاء من الأعمال الصالحة، فبعد الانتهاء من الصلاة أيضاً لذة، وبعد الصدقة كذلك لذة، ولذة بعد العمرة وهكذا.
الفائدة التاسعة والسبعون:
رمضان شهر صلة يتصل فيه العبد بربه، والمؤمن بعبادته والمجتمع ببعضه البعض، والأغنياء بالفقراء، فتوصل الأرحام وتزداد المحبة وتتقارب القلوب.
الفائدة الثمانون:
رمضان رسالة إلى كل من مارس الظلم ومنع الحقوق؛ فالجوع قاسم مشترك بين الصُوّام وألم العطش يحرق الجوف، فمن مارس الظلم ومنع حقوق الناس في أكلهم وشربهم وسائر ضرورياتهم جاء رمضان ليذكره بآلامهم وأحزانهم، وما يقاسون من صبر ومصابرة، فلعل ذلك يكون رادعاً له عن الظلم، فعادة لا ينتبه الإنسان من غفلته إلاّ إذا مر به ظرف مشابه لما يمارسه مع الآخرين


 
 توقيع : شروق الامل

تعلمت الصبر و البال مهموم
تعلمت السهر وماعرفت النوم
تعلمت اضحك و الفرح معدوم
بس ماقدرت اتعلم كيف اصبر وان منك محروم


رد مع اقتباس