ما ذنب المحب ؟
# مآذنب المُحب ،
دائماً مآ كُنت أتسآئل .. مآذنْب المُحِب ؟
سأحكيّ قِصتي ..
شآءت الأَقدآر أن يخلَق بِقلْبي الحُب ..
أَحببتُ رَجلاً يَسكُن العآصمه ..
يَكبُرنِي بِ عْشرينَ سَنه
أدهشتنِي طيبَة قَلبه ، غَمرنيّ بحنآنه وعطفه
وَكأنما كُنت إبنته ..
رَأيتُ فيه مآترىٰ الفتآة لفآرسهآ ..
شَيدتُ عَلى إسمه جَميعَ أحلآمِي .
يُنآديني بِصغيرتِي ، حَمآمتِي .. وأحيآناً بإسمي
أحببتُه
مآذآ أخبركُم عَن جُنوني بِصوته ، هيبة رُجولته
تنبُع من ذلك الصَوت ..
بِجمآل تِسعة أشهر قَضيتها معه لَن أستطيع كِتآبتها
أو حَتى وَصفهآ ..
بَعد ذلك /
كَتَب لِي القَدر سَعآدة فآنيه ، وَ فَرحة نآقصة ..
بِمجتَمعٍ يَحتِم تَقآليدٍ بآئسه
خُطَ فِرآقُنآ .. وَالعله ؟
( أنا لآ أصلح للحُب ، أنا مُتزوج ، أنا كَبير ، أنآ ...... )
تَغير ! .. نَعم تَغَير .
تِلك الطيبة لَم يَعد لهآ أثر ..
عِشتُ ثلآثَة أشهرٍ فَقدتُ فيهآ كُل شيء ..
ثلاثة أشهر أَكبَر مِن أن تَصفهآ بضع أحرُف
فَقدتُ أختي ، أردته مُعيناً فلم أجده
فَقدتُ أمي ، أردته قَريباً .. لِيخَفف عَنِي لِيخبرنِي أنه بجآنِبي
فلم أرى مِنه سوى الغيآب
فقدته هو ..
لمَ يرحلون ؟
لِم لآ يأبهون لِمن يتركون خَلفهم ..
ذاك هو سعآدتِي وَ حُزنِي ..
لم أكره فِيه شَيئاً عدا هُدوءه !
لأنَ شَقيقتِي رَحَلت هآدِئه وَأمِي تَبعتهآ
بِهدوء لآيقلُ عنهآ
وهآهو يرحَل بهُدوء قآسٍ كَ هُمآ ..
Wraiter in : 23 / agu / 2013
Time : 10:12 am
In city : Alqaseem - Buraidah
_____
|