عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-04-2015
جووود غير متواجد حالياً
    Female
لوني المفضل Darkmagenta
 رقم العضوية : 1769
 تاريخ التسجيل : Aug 2015
 فترة الأقامة : 3191 يوم
 أخر زيارة : 02-09-2016 (01:27 AM)
 المشاركات : 2,980 [ + ]
 التقييم : 25639
 معدل التقييم : جووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الرسائل المجهولة .. لي ولغيري من البنات !!



ستخرج للتسوق بعبائتها الجديدة ،

تريد أن تشتري فستاناً لحفل زفاف صديقتها

تُكحل العينين قبل النقاب

تجمل اليدين بطلاء الأظافر
خاتمٌ و ساعه

هكذا اكتمل تزينها للتسوق

و قبل أن تخرج من غرفتها طرق الباب أحد..
فتحت فإذا بها الخادمة تحمل بيدها رسالةً و وردة

سألت ريم : من مين؟

أجابت الخادمة بعدم معرفتها للمرسل أحداً أوصلها للبيت و ذهب

عادت ريم لغرفتها فتحت الرساله
وإذا فيها ...

((لا تتجملي للسوق ، فإني يا ملكة الجمال ، أغار عليك)) .

رُسمت ملامح الدهشة على وجهها

كيف أعرف من يكون..؟!!
أهو عاشقٌ مجهول

أم صديقةٌ تخاف عليّ من العيون..!!

خرجت من غرفتها مسرعةً ،

تريد أن تسأل عائلتها من يكون؟

ثم ترددت و عادت ،

خافت أن يكون عاشقاً لا يريد للأمور الظهور

هاتفت صديقاتها ،

من منكن فعلت ذلك و كان النفي جواب صديقاتها . .

أشغلها كاتب الرسالة

و استجابت للأمر المطلوب..

أزالت الكحل و الطلاء

و غيرت العباءة

خرجت تتسوق ،

تفكر بالكاتب
و تتلفت ترى هل هو هذا ؟
أم هذا؟
أم هو ينتظرني عند الخروج؟

اشترت فستانا

و خرجت لمنزلها مسرعةً

اشتاقت لقراءة الرسالة مجددا . .

و في اليوم التالي أيقظها طارق باب غرفتها..
فتحت لتجد وردةً و رسالة

سألت ريم: من عطاك هذي؟

الخادمة : رجال رن جرس الباب
و قال هذه لريم

ريم تسغل بريبة : كيف شكله؟

الخادمه : لا أدري ،
حطهم عند الباب و راح ما شفته

ريم أقفلت باب غرفتها
و فتحت الرساله بسرعه ،
مكتوبٌ فيها

(( لا تلبسي العاري ، فإني عليكِ من عيون الناس أخاف )) .

خافت وأيقنت...
خافت من يكون هذا الذي يراقبها

و أيقنت أنه كان يمشي خلفها و هي تتسوق . .

أسرعت لتُبدل الفستان ،

و تشتري الطويل الساتر لجسدها ،

حتى ترضي من يخاف عليها ،

متلفتةً حولها علها تراه يراقبها
اوتلحظ حركة تدلها عليه . .

و في اليوم التالي استقيظت مبكراً ،

تراقب الشارع من نافذة غرفتها ،
علها تراه .

حتى وصل أخيها للمنزل
و خافت غن يلاحظها تراقب من النافذة انزلت رأسها
و أغلقت الستارة

رن جرس الباب و لم تهتم ، تعلم انه أخيها
تسمع خطواتٍ خلف باب غرفتها
و لم تهتم ، تعلم انه أخيها

طُرق باب غرفتها و لم تهتم ، تظن أنه اخيها

فتحت غاضبة ،
متمتمه في داخلها ليس هذا وقتك
يا اخي
لتجد الخادمة بيدها وردةً و رساله

استغربت و تعجبت أخذت الرساله
بلا حديث و لا سؤال فتحتها واذا مكتوبٌ فيها

(( لا تستمعي للغناء ، فإن أُذنيك أطهر ، تستحق آيات القرآن ))

تبسمت و دمعت عينيها ،

كيف لم تنتبه لأخيها الذي يصغرها بعامين ،
كان هو من يوصلها لما تريد ،

و معها و هي تشتري الفستان ،

و يعلم أنها تستمع للغناء اكثر اوقاتها

و يعلم الكثير عنها أغلقت الرساله سعيدةً ،

و قررت أن لا تخبره انها اكتشفت حيلته ،
حتى ترى نفسها بعينيه ،
و حتى تلتمس حبه الشديد لها . . .

ما أجمل الأخوة ❤ . .

وما أجمل رسائل الإهتمام والحرص والغيرة حينما تصلنا ممن نحب🌹



 توقيع : جووود








[ شكرا غاليتي نسيم ولا تفي على روعة التوقيع

رد مع اقتباس