الرسائل المجهولة .. لي ولغيري من البنات !!
ستخرج للتسوق بعبائتها الجديدة ،
تريد أن تشتري فستاناً لحفل زفاف صديقتها
تُكحل العينين قبل النقاب
تجمل اليدين بطلاء الأظافر
خاتمٌ و ساعه
هكذا اكتمل تزينها للتسوق
و قبل أن تخرج من غرفتها طرق الباب أحد..
فتحت فإذا بها الخادمة تحمل بيدها رسالةً و وردة
سألت ريم : من مين؟
أجابت الخادمة بعدم معرفتها للمرسل أحداً أوصلها للبيت و ذهب
عادت ريم لغرفتها فتحت الرساله
وإذا فيها ...
((لا تتجملي للسوق ، فإني يا ملكة الجمال ، أغار عليك)) .
رُسمت ملامح الدهشة على وجهها
كيف أعرف من يكون..؟!!
أهو عاشقٌ مجهول
أم صديقةٌ تخاف عليّ من العيون..!!
خرجت من غرفتها مسرعةً ،
تريد أن تسأل عائلتها من يكون؟
ثم ترددت و عادت ،
خافت أن يكون عاشقاً لا يريد للأمور الظهور
هاتفت صديقاتها ،
من منكن فعلت ذلك و كان النفي جواب صديقاتها . .
أشغلها كاتب الرسالة
و استجابت للأمر المطلوب..
أزالت الكحل و الطلاء
و غيرت العباءة
خرجت تتسوق ،
تفكر بالكاتب
و تتلفت ترى هل هو هذا ؟
أم هذا؟
أم هو ينتظرني عند الخروج؟
اشترت فستانا
و خرجت لمنزلها مسرعةً
اشتاقت لقراءة الرسالة مجددا . .
و في اليوم التالي أيقظها طارق باب غرفتها..
فتحت لتجد وردةً و رسالة
سألت ريم: من عطاك هذي؟
الخادمة : رجال رن جرس الباب
و قال هذه لريم
ريم تسغل بريبة : كيف شكله؟
الخادمه : لا أدري ،
حطهم عند الباب و راح ما شفته
ريم أقفلت باب غرفتها
و فتحت الرساله بسرعه ،
مكتوبٌ فيها
(( لا تلبسي العاري ، فإني عليكِ من عيون الناس أخاف )) .
خافت وأيقنت...
خافت من يكون هذا الذي يراقبها
و أيقنت أنه كان يمشي خلفها و هي تتسوق . .
أسرعت لتُبدل الفستان ،
و تشتري الطويل الساتر لجسدها ،
حتى ترضي من يخاف عليها ،
متلفتةً حولها علها تراه يراقبها
اوتلحظ حركة تدلها عليه . .
و في اليوم التالي استقيظت مبكراً ،
تراقب الشارع من نافذة غرفتها ،
علها تراه .
حتى وصل أخيها للمنزل
و خافت غن يلاحظها تراقب من النافذة انزلت رأسها
و أغلقت الستارة
رن جرس الباب و لم تهتم ، تعلم انه أخيها
تسمع خطواتٍ خلف باب غرفتها
و لم تهتم ، تعلم انه أخيها
طُرق باب غرفتها و لم تهتم ، تظن أنه اخيها
فتحت غاضبة ،
متمتمه في داخلها ليس هذا وقتك
يا اخي
لتجد الخادمة بيدها وردةً و رساله
استغربت و تعجبت أخذت الرساله
بلا حديث و لا سؤال فتحتها واذا مكتوبٌ فيها
(( لا تستمعي للغناء ، فإن أُذنيك أطهر ، تستحق آيات القرآن ))
تبسمت و دمعت عينيها ،
كيف لم تنتبه لأخيها الذي يصغرها بعامين ،
كان هو من يوصلها لما تريد ،
و معها و هي تشتري الفستان ،
و يعلم أنها تستمع للغناء اكثر اوقاتها
و يعلم الكثير عنها أغلقت الرساله سعيدةً ،
و قررت أن لا تخبره انها اكتشفت حيلته ،
حتى ترى نفسها بعينيه ،
و حتى تلتمس حبه الشديد لها . . .
ما أجمل الأخوة ❤ . .
وما أجمل رسائل الإهتمام والحرص والغيرة حينما تصلنا ممن نحب🌹
[ شكرا غاليتي نسيم ولا تفي على روعة التوقيع
|