الموضوع
:
افضل الحسنات ولا تحتاج مجهود
عرض مشاركة واحدة
#
1
09-12-2012
لوني المفضل
Cadetblue
رقم العضوية :
1079
تاريخ التسجيل :
Jun 2012
فترة الأقامة :
4354 يوم
أخر زيارة :
05-02-2014 (07:57 PM)
المشاركات :
5,164 [
+
]
التقييم :
23321
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
افضل الحسنات ولا تحتاج مجهود
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قال رسول الله صل الله عليه وسلم
قَالَ
:
"
إِذَا عَمِلْتَ سَيِّئَةً فَأَتْبِعْهَا حَسَنَةً تَمْحُهَا
"
قَالَ : قُلْتُ
:
"
يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَمِنَ الْحَسَنَاتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ؟
"
قَالَ
:
"
هِيَ أَفْضَلُ الْحَسَنَاتِ
" .
الراوي
:
أبو ذر الغفاري
المحدث
:
الألباني
-
المصدر
:
صحيح الترغيب
-
الصفحة أو الرقم
: 3162
خلاصة حكم المحدث
:
صحيح
مَعنى
الحَدِيثِ
أنّه إذَا عَمِلَ العَبدُ سَيّئةً صَغِيرةً أو
كبِيرةً
يُتبِعُها
بالحَسنَة، والحَسنَةُ أَنواعٌ كثِيرةٌ مِنهَا
مَا هوَ مِنَ
الفَرائضِ ومِنها
مَا هوَ مِنَ النّوافِل،
فأيُّ
حسَنةٍ منَ الحسَناتِ مَن عمِلَها على
سَبِيلِ
السُّنَّةِ أَي على
مَا يُوافِقُ مَا جَاء عن رسولِ الله صلّ الله
عليهِ
وسَلّم
فإنّهَا تُكفّرُ مِنَ السّيئاتِ مَا شَاءَ اللهُ،
هل تعلم لماذا لا إلهَ إلا اللهُ هيَ أَفضَلُ الحسَناتِ ؟؟؟
لا إلهَ إلا اللهُ هيَ أَفضَلُ الحسَناتِ وذَلكَ لأنها كلِمةُ
التّوحِيدِ
بها يَدخُلُ الكافِرُ في الإسلام، ولا يَدخُل بالتّسبِيحِ ولا
بالتّكبِير ولا
بالتّحمِيد ولا بغَيرِ ذَلكَ مِنْ أَنواعِ
التّقدِيسِ للهِ تَعالى،
فلِذَلكَ
كانَت هيَ أَحسَنَ الحَسَنات،
فيَنبَغِي الإكثارُ مِنها أكثَرَ مِن
غَيرِها
مِن أَنواع الذِّكْرِ
"أَحسَنُ الحسَناتِ" أي أفضَلُها،
أن السيئات لا تبطل الحسنات ، بل الحسنات هي التي تمحو السيئات ،
وذلك بفضل الله سبحانه وكرمه وإحسانه
.
من استطاع منكم أن لا يبطل عملا صالحا بعمل
سيء فليفعل ولا قوة إلا بالله ؛
اجتمع الجمهور على أن هذا في الصغائر المتعلقة
بحق الله تعالى
، أما الكبائر فلا
بد لها من توبة بتطبيق شروطها،
كما أن الذنوب المتعلقة
بحقوق العباد
لا بد فيها من
استحلال أصحابها، فالكبائر لا تكفرها الأعمال الصالحة، ولا بد لها من تخصيص
التوبة بها، لأن الإطلاق في الحديث المذكور مقيد بأحاديث أخرى منها:
قوله
صلى الله عليه وسلم
(
الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر
(
صحيح مسلم
ومنها:
قوله صلى الله عليه وسلم
(
ما
من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت
كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤت كبيرة، وذلك الدهر كله)
الراوي
:
عثمان بن عفان
المحدث
:
الألباني
-
المصدر
:
صحيح الجامع
-
الصفحة أو الرقم
: 5686
خلاصة حكم المحدث
:
صحيح
المقصود من الااحاديث
من غفران الذنوب ما لم تؤت كبيرة هو مذهب أهل السنة وأن الكبائر إنما تكفرها التوبة أو رحمة الله وفضله
أجاب
العلماء أن كل واحد من هذه المذكورات صالح للتكفير فإن وجد ما يكفره من
الصغار كفره وإن لم يصادف صغيرة ولا كبيرة كتبت به حسنات ورفعت به درجات،
وإن صادقت كبيرة أو كبائر ولم يصادف صغيرة رجونا أن يخفف من الكبائر.
والله
أعلم
.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
زيارات الملف الشخصي :
383
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 1.19 يوميا
شروق الامل
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى شروق الامل
البحث عن كل مشاركات شروق الامل