" مُهداة "
إلى الرجل الذي قال لي :
" أن الحب شيء مغروس
في قلوبنا عندما لانسقيه يذبل "
*
اتيتها وبيدي رسائلك ووروداً جفت سُقياها
نــثرتها بعثرتها ....وأنكرتها
نعتتني : ب الكاذبة والخائنة وأنني مجرمه بحق حبكما
واتكئ على جدار متصدع
واحمل بين يدأي أوراقاً لماضيكما
ويبللها المطر ..ويختلط بدموع يبكيها قلبي
هي النهايات سيدي ..هي النهايات..!
*
أيذبل ورداً مغروساً بقلبك لأنثى أبت سقياك
بنظره من عينيها ترويك حباً صادقاً بلا كذب ولا خداع
او يكتب حروفاً على هامات السحاب يذيبها
الودق هطولاً
فتصطدم ب الأرض وتتشربها عذبه وأنت تتجرعها
سماً مريراً ...
قلت لك يومها " ان النسيان افضل الحلول "
ف ابتسمت وكأن الصمت يوحي لك بيديه
واني اشفق على قلبك الذي يبتر سعادة روحك يجعلك
مقيداً لتلك الانثى التي خباتها في صندوقك
وسنين مضت وحبكما " كذبه " مزقت اوراقها هي
وانت حفظتها وكانها نحت على صدرك
وعند اللقاء الاخير ..
عانقت عيناك عينيها ف اكتفت ب ابتسامه صفراء
تذيب كل معالم حبكما ...
*
أكره استيطانها لقلبك لشيء المحه بين عينيك
يفضح شعورك أمامي
هي لم تكتب لك ...
ولن تكون لك يوماً ...!
ابتسم ..
واحرق بقايا اوراق في صندوقك الاسود لان كل مافيه
أصبح رماداً ..!
*
كتبتها لك ...
لأنني أخشى أن تخدش تلك الانثى التي زفت إليك بفستانها
الابيض
وأُدرك تماماً انها ...ستأخذك من ذاك الحلم ل تستوطنك كلك
مسائك ياصديقي /:حب ذو لون جديد..!