12-03-2010
|
|
اشباه الرجال
حسبنا الله و نعم الوكيل
وصل بنا الحال في مجتمعنا ان نجد بعض الاسر التي كانت في زمن غابر تتشدق و تفتخر بالقيم و المبادئ و الاصول الاسلامية و العربية و كانت تضرب الامثال في الرجولة و الشهامة و النخوة، نجد من داخل هذه الاسر ما يندا له الجبين خجلا و خزيا و عارا من المهازل التي نراها.
البيت العفيف تخرج منه فتاة بمنظر للاسف خارج نطاق العروبة و الرجولة و النخوة.
دعونا نصف المنظر بلهجتنا العامية شيلة طايحة ع الرقبة و الشعر مصبوغ بمليار صبغة و راسها تقول برج ايفل و العباية شبه شفافة و راصة و مفتوحة من يدام و لابسة سكيني وردي سترج يبين حتى ملامح اغلظ عوراتها و المشية اعوذ بالله منها و برايي حتى ابليس اذا شافهابيستغفر ربه.)
و للاسف نجد احيانا الفتاة ذات المنظر المذكور اعلاه تمشي في الاماكن العامة برفقة والدها و اخوانها و كأن لسان حالهم يقول :
(لا يغرك شكلنا و لبسنا ترانا من الداخل اشبه بالفتاة التي ترافقنا لاننا اشباه رجال)
اصدقائي ما اردت مناقشته معكم هو هذا الامر المحير و المخجل و اسألكم ما الذي اوصل هؤلاء الرجال الى هذا الحد من اللامبالاة و عدم الحياء.
شكرا لكم.
|