يتفاجئ القادمون إلى وادي دفا من السياح والزائرين وآهالي المنطقة بمنظر مقزز ومشين لا يعكس السمعة الطيبة لهذا الوادي الجميل الذي يعتبر الواجهة الأجمل لبلاد آل تليد والذي يتوافد عليه طالبوا الراحة والمتعة والإستجمام والإستمتاع بمناظره الطبيعية الخلابة.
المنظر المخزي للنفايات والذي رصدته كاميرا أحد شباب آل تليد والذي يبعد عدة أمتار فقط من مكتب خدمات البلدية بدفا , منظرٌ لا يسرّ ولا يُرضي الناظر إليه فضلاً عن الآهالي الذين اشتكوا مراراً وتكراراً من تصرفات البلدية وسوء تعاملهم مع هذه النفايات حيث يعمدون إلى جمعها وتكويمها في أماكن مكشوفة ومواجهة لمداخل الوادي أو على جنبات الطريق ولا يتم تسويرها بل تبقى مكشوفة ترتعي عليها الأبقار والأغنام والإبل.
كما أن الإهمال يطال بقية القرى في السلف ووادي حمر والكرش وبقية بلاد آل تليد حيث لا توجد اماكن مخصصة لجمع للنفايات و تنعدم خدمات البلدية نهائياً في التواجد وخدمة تلك القرى , بالإضافة إلى الأماكن السياحية التي يرتادها الزوار وآهالي المنطقة مثل منتزه نجمة وغيره , حيث تتراكم النفايات فيه بمظر لا يطاق ويستحيل استخدامه.
ويناشد الآهالي في بلاد آل تليد المجلس البلدي للمحافظة وبلدية الداير بالتحرك وتفعيل دورها في خدمة بلاد آل تليد فهي كغيرها من قرى ومدن المملكة لها الحق من العناية والإهتمام , ويطالبون بتكثيف الجهود وإيجاد آلية لجمع النفايات من كل القرى وبشكل منتظم وتخصيص حاويات كبيرة وتوزيعها وتسويرها لمنع المواشي من الإقتراب منها وإيجاد طريقة للتخلص منها بشكل صحي وآمن.
مقطع فيديو: