تتجه أنظار الجماهير النصراوية غداً الثلاثاء إلى العاصمة القطرية الدوحة من أجل متابعة مواجهة النصر مع مضيفه لخويا في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لدوري أبطال آسيا، حيث يسعى الفريقان إلى الفوز للحفاظ على حظوظهما في التأهل للدور المقبل.


ويبحث صاحب الأرض لخويا القطري عن التعويض بعد خسارته أمام ضيفه بيروزي الإيراني صفر-3 في الجولة الأولى، كذلك يريد النصر تحقيق الفوز لتعويض تعادله 1/1 على أرضه في افتتاح مشواره الآسيوي أمام بونيودكور الأوزبكي.


وتُعد المواجهة هي الأولى بين لخويا والنصر والسابعة في تاريخ مواجهات النصر والأندية القطرية، إذ سبق أن
تقابلا 6 مرات، فاز النصر في مواجهتين والأندية القطرية في مثلها وحسم التعادل مباراتين.


وتعود أول مباراة بين النصر والفرق القطرية إلى عام 1996 عندما واجه العربي في ربع نهائي مجموعة غرب آسيا لبطولة الأندية أبطال الدوري الذي أقيم بنظام المجموعة وفاز حينها 2-1، أما آخر مباراة فكانت عام 2011 في دور المجموعات من البطولة الحالية وتعادل فيها مع السد 1-1.


ويعيش لخويا معنويات مرتفعة بعد الفوز على منافسه السد واستعادة صدارة الدوري القطري، لكن مهمته ليست سهلة أمام الكتيبة النصراوية التي تتصدر الدوري السعودي بفارق 8 نقاط عن أقرب منافسيه النادي الأهلي، رغم تعادل النصر 1/1 في آخر مبارياته بالدوري أمام الفتح.

ويعتمد لخويا مع قيادة فنية من المدرب الدانماركي ميكايل لاودورب على مجموعة جيدة من اللاعبين كالمهاجم سيباستيان سوريا والجناح السريع اسماعيل محمد والتونسي يوسف المساكني والكوري الجنوبي نام تاي والسلوفيني فلاديمير فايس، بالاضافة الى المدافع الاسباني شيكو فلوريس.


فيما يقود النصر المدرب الأوروجواني خورخي سيلفا ويبرز في الفري الحارس عبدالله العنزي وحسين عبدالغني وخالد الغامدي وعمر هوساوي وإبراهيم غالب وأحمد الفريدي ومحمد السهلاوي والبحريني محمد حسين، بالإضافة إلى الأجانب المهاجم الاكوادوري أرماندو ويلا ولاعبي الوسط الاوروغوياني فابيان إستويانوف والبولندي أدريان ميرزيفسكي.