أَحيَيتَ لِلشُعَراءِ الشِّعرَفَامتَدَحـوا
جَميعَ مَن مَدَحوهُ بِالَّـذيفِيكـا
وَعَلَّموا النَّاسَ مِنكَ المَجدَوَاقتَدَروا
عَلى دَقيقِ المَعانِـي مِـنمَعانِيكـا
فَكُن كَما أَنتَ يَا مَن لا شَبيهَلَـهُ
أَو كَيفَ شِئتَ فَما خَلقٌيُدانِيكـا
شُكرُ العُفاةِ لِما أَولَيـتَأَوجَدَنِـي
إِلَى نَداكَ طَريقَ العُرفِمَسلوكـا
وَعُظمُ قَدرِكَ فِي الآفاقِأَوهَمَنِـي
أَنِّي بِقِلَّـةِ مَـا أَثنَيـتُأَهجوكـا
كَفَى بِأَنَّكَ مِن قَحطانَ فِيشَـرَفٍ
وَإِن فَخَرتَ فَكُـلٌّ مِـنمَوالِيكـا
وَلَو نَقَصتُ كَما قَد زِدتُ مِنكَرَمٍ
عَلى الوَرَى لَرَأَونِي مِثـلَشانِيكـا
لَبَّى نَداكَ لَقَـد نَـادَىفَأَسمَعَنِـي
يَفديكَ مِن رَجُلٍ صَحبِيوَأَفدِيكـا
مَا زِلتَ تُتبِعُ مَا تولِـي يَـداًبِيَـدٍ
حَتَّى ظَنَنتُ حَياتِـي مِنأَيادِيكـا
فَإِن تَقُل هَا فَعاداتٌ عُرِفـتَبِهـا
أَو لاَ فَإِنَّكَ لاَ يَسخو بِهـافوكـا