رد: الطرق في بلاد آل تليد وسوء الصيانة
هلا وغلا بعودتك اخي ابو فيصل
والحمد لله عل السلامة
بلاد آل تليد بلا مبالغة هي من اجمل المناطق الجبيلة على الاطلاق
وهي تغطي مساحة شاسعة من المنطقة الجبيلة لامتدادها
من بني مالك شمال شرق فيفاء الى ظهران الجنوب شمالاً
ومن ودي الحياة وجبال الحشر غرباً الى الحدود اليمية شرقاً
اذا هنا مساحة جغرفية كبيرة جدا اضافة الى تنوع تضاريسها من جبال شاهقة الى وديان منبسطة تمتد مئات الكيلو مترات داخل الاراضي اليمنية وتمر عبر بلاد آل تليد حتى تجتمع في وادي الحياة لتصب في وادي بيش الشهير
اما موضوع الطرق في آل تليد فحدث ولا حرج
فاصلا انا لا اسميها طرق لآمرين جوهريين
الامر الاول :- هذه الطرق تم انشائها بالطريقة الخطأ فلا يمكن ان يكون الطريق الزراعي مناسب لمنطقة جبلية يتخللها العديد من الاودية السحيقة والتي تمتد الى مئات الكيلو مترات
فنعد طول الامطار تتقطع اوصال تلك البقعة الى قطع لا صلة بينها سوى بالاسم ولايمكن العبور من قطعة الى اخرى بسبب السيول الجارفة التي تمر خلال تلك الاودية وتكون احيانا بالأيام وليس لساعات ومن داهمه المرض او احتاج للنقل الى المستشفى الذي يبعد عنا عشرات الكيلوات فعليه ان يموت او ان ينتظر تلك السيول حتى تنتهي وقد ياخذ هذا اياما
اذا ما جدوي الطريق الزراعي في منطقة ذات تضاريس وطبيعة جغرافية كهذه
الامر الثاني :- عدم الاهتمام بهذه الطرق وصيانتها وصلاحها وعمل حواجز وتشبيك يمنع تساقط الصخور التي تغلق الطريق نهائيا في اغلب الاحيان حتى تؤدي الحد الادنى من الخدمة على الاقل
اذا لايوجد لدينا طرق بالمسمى الحقيقي وانما اسم فقط
فطريق دفاء حمر وخاصة قرثه هذه الوصلة من يمر بها لا يرى طريق اسفلتي بل طريق رملي وفيه بعض الوصلات اسمنت وليس اسفلت هذا الطرق الحيوي الذي يربط بني مالك بالربوعة ويمر ببلاد ال تليد من غربها الى شرقها والذي كان الامل ان يربط مع طريق الربوعة بالاسفلت ولكن بقي منه وصله لا تتعدى 5 كيلو مترات وقف عندها هذا الطريق مع كثرة الوعود على حد علمي بسفلتت هذه الوصلة واعادة تاهيل الطريق في الكثير من اجزاءه ولكن ردد يا ليل مطولك
اما فرع دفاء السلف فهو الاقل سوءً لو كان هناك صيانة دورية للطريق وخاصة بعد هطول الامطار ولكن الصيانة معدومة
اما الطرق الاخرى الرميلة وخاصة الحيوية منها وهي ليست اقل اهمية ومنها على سبيل المثال طرق
1-السلف حمر
2- طريق السلف نتاور
3- طريق السلف ودي الحياة
4- طريق السلف الكرش
هذه الطرق الحيوية وغيرها والتي تغطي اكثر من 70% من مساحة بلاد آل تليد فلا شأن للمسئولين بها فهي من اختصاص المواطن المغلوب على امره واذا اراد التنقل عبر هذه الطرق فعليه ان يبحث له عن معدات ويعمل لها صيانة من جيبه الخاص تكلفه عشرات الألوف
اما المسئولين في هذه الجهات فهم يغطون في سبات عميق
ولا شأن لهم بمثل هذه الامور ولا غيرها مما يهم المواطن
فكل ما يهمهم ان يأخذو رواتبهم وان ياخذو الكعكة عن التقسيم فقط
اشكرك اخي ابو فيصل على اثارة هذا الامر
وتدعيمه بالصور وما خفي كان اعظم
ودي وتقديري لك ولمن ناقش هذا الموضوع
|