عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-01-2018
الرحال غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
http://a.up-00.com/2018/03/152096016681961.gif
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 2101
 تاريخ التسجيل : Oct 2017
 فترة الأقامة : 2418 يوم
 أخر زيارة : 04-30-2019 (05:17 PM)
 المشاركات : 1,827 [ + ]
 التقييم : 5950
 معدل التقييم : الرحال سمته فوق السحابالرحال سمته فوق السحابالرحال سمته فوق السحابالرحال سمته فوق السحابالرحال سمته فوق السحابالرحال سمته فوق السحابالرحال سمته فوق السحابالرحال سمته فوق السحابالرحال سمته فوق السحابالرحال سمته فوق السحابالرحال سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الغفلة عن الموت



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم تب علينا احسن ختامنا

أن الموت هو مفارقة الروح الجسد، وإنه انتقال من حال إلى حال ومن دار إلى دار، ولقد سمى الله الموت
في كتابه مصيبه كما قال جل في علاه: ﴿ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ ﴾ (المائدة: 106)
نعم الموت مصيبة لكن المصيبة الأعظم هي الغفلة عن الموت عدم تذكر الموت عدم الاستعداد للموت قال أبو علي
الدقاق (من أكثر من ذكر الموت أكرم بثلاث أكرم بتعجيل التوبة ونشاط في العبادة وقناعة في القلب، ومن نسي
الموت عوقب بثلاث تسويف في التوبة وكسل في العبادة وعدم القناعة في القلبإن الناس عند الموت على حالين
إما محبٌ للقاء الله فيحب الله لقائه، وإما كارهٌ للقاء الله فيكره الله لقائه، قالت عائشة يا رسول الله كلنا يكره الموت قال:
(( لا يا عائشة ليس ذاك لكن هو العبد الصالح - العبد المستقيم –
عند سكرات الموت تأتيه ملائكة الرحمن تبشره بروح وريحان ورب راضي غير غضبان فيفرح بلقاء الله فيفرح الله بلقائه،
أما العبد العاصي – العبد الغافل –
فتأتيه ملائكة الرحمن تبشره بسخط وعذاب من الله فيكره لقاءِ الله فيكره الله لقائه )). فاستعدوا للموت عباد الله قبل
أن يفاجئكم، قال أبو الدرداء رضي الله عنه وهو يحتضر( ألا رجل يعمل لمثل مصرعي هذا ألا رجل يعمل لمثل ساعتي هذه؟
ألا رجل يعمل لمثل يومي هذا؟ ثم بكى فقالت له امرأته: أتبكي وقد صاحبت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:
ومالي لا أبكي ولا أدري علام أهجم من ذنوبي )، وبكى أبو هريرة رضي الله عنه في مرضه فقيل له ما يبكيك فقال:
( أما إني لا أبكي على دنياكم هذه ولكني أبكي على بعد سفري وقلة زادي وإني أصبحت في صعودٍ مهبط على جنة أو نار ولا أدري أيهما يأخذ بي


ولو انا إذا مِتْنَا تُرِكْنَا
لكان الموتُ غايةَ كُلِّ حيِّ
ولكنَّا إذا متنا بُعثنا
ونُسأل بعده عن كل شيء


اليوم تُعزِّي وغدا يعزى فيك
واليوم تبكي وغدا يبكى عليك.
وإذا حَمَلْتَ إلى القبور جنازةً
فاعلَمْ بأنَّكَ بعدها محمولُ



 توقيع : الرحال

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس