أتعلمين ..
كلما تذكرت تلك الكذبة التي كذبناها وصدقناها
عندما اتفقنا أن نجرب شعور جديد
أن نكون صديقين مثلاً أو ما شابه ..
وافترقنا وتنكرنا للحب الذي كان بيننا
كلما تذكرت ذلك يئن في صدري الحزن
ولا أجد ما يغفر لنا تلك الفعله.

ذلك الإتفاق الآن يحتاج لإعادة صياغة.
فـ أنا ومن أجل الحب ..
ولعيون الحب ..
سأنقض ذلك الإتفاق وكل ما يتعلق بالتضحية
التي وعدت بها بيني وبين نفسي
وأتآمر والخيانة على كذبة الرحيل
وأبقى انا بين الإثم والحب .

فمنذُ أن افترقنا ..
وذاكرتي ممتلئة بكِ لأبعد حد
ممتلئة بذكرياتكِ ..
بتفاصيلكِ الصغيره ..
وكل طريق أسلكه للهروب
يؤدي بي إليكِ ..
ألتحف في غيابكِ الحنين .

أميرتي الجميلة ..
منذُ ذلك الرحيل وأنا ما زلت أعانق طيفكِ
وأرسمكِ حلماً في داخلي
ويغمرني إحساس مؤلم
لا أستطع الصبر عليه
فـ مصيبتي كبيرة في غيابكِ
وفي قصتنا وما آلت إليه

أنا يا ………
أحبكِ كـ دفئ الشمس
في صباحات الشتاء
كـ ضوء القمر
في الليالي الحالمة
كـ إكتمال البدر
في الفضاء المفتوح
كـ إستنشاق العطر
مع النسيم العليل
أحبكِ كـ أحلامي
أحبكِ عندما تغضبين
وعندما ترحلين

خذي قلبي ..
خذي روحي ..
خذي جميل أيامي ..
ولا تحرميني إلهام تلك العيون
وتلك الإبتسامة التي تُشبع بالحياة
امنحيني الدفء في لحظات
يكاد البرد يقتلني
فقد اخترت الموت على ذراعيكِ
والهرب منكِ اليكِ ..
وقد إختاركِ القدر لـ تكوني نهايتي .



الحريصي ..

نحن لا نملك عصى سحريه لنصلح الماضي..
ونرسم المستقبل كما نريد ..
ولكن نسطيع بإيماننا القوي بالله الرضى بما كتب .