عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-18-2010
عالي مستواهـ غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 337
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5108 يوم
 أخر زيارة : 08-24-2020 (11:57 PM)
 العمر : 32
 المشاركات : 3,015 [ + ]
 التقييم : 2763
 معدل التقييم : عالي مستواهـ سمته فوق السحابعالي مستواهـ سمته فوق السحابعالي مستواهـ سمته فوق السحابعالي مستواهـ سمته فوق السحابعالي مستواهـ سمته فوق السحابعالي مستواهـ سمته فوق السحابعالي مستواهـ سمته فوق السحابعالي مستواهـ سمته فوق السحابعالي مستواهـ سمته فوق السحابعالي مستواهـ سمته فوق السحابعالي مستواهـ سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي المعلم ليس حمارا والطالب ليس جحشا ::



المعلم ليس حمارا والطالب ليس جحشا!
بالتأكيد أن المعلم ليس حماراً، وأن الطالب ليس جحشاً!
هذه بدهية عادية. ولا أظنّ أن وزارة التربية والتعليم -حينما وضعت على غلاف الرياضيات صورة حمار في منصة التدريس، وجحش في صورة كرسي التتلمذ- كانت متقصدة. بل إن فهد الطياش المتحدث الرسمي باسم الوزارة قال للمعلمين إن الحيوان الموجود على الغلاف ليس "حماراً" وإنما هي صورة حيوان "الأيل".
المعلمون لا يعرفون الحيوانات. مهمتهم محددة بتدريس المنهج. لكن صورة الحمار استفزّتهم. ومهما حاولت وزارة التربية والتعليم أن تنفي فهي لا يمكنها أن تقول للمعلمين: "لقد فهمتهم الحمار خطأً". المعلمون يرون أن في هذا انتهاكاً لصورتهم. المعلمون لم ينفوا صفة "الجحاشة" عن الطلاب. موقفهم من صورة الجحش على غلاف كتاب الرياضيات بقي على الحياد -حتى كتابة هذه السطور-.
يكفي المعلمين أنهم يتحملون كل هذه الهجمات الشرسة. وعلى الرغم من كون هذا الحيوان "أيل" أصيلا، من فرسان فصيلة الأيل. لكن المعلم لديه قناعة شديدة أن هذه الصورة هي صورة "حمار". ألا يكفي المعلم أنه يقرأ كراريس التلاميذ النجباء؟ ألا يكفيه هذا التعب والأرق والصراخ الذي يصرفه يومياً على التلاميذ؟!
يذكرنا حال المعلمين بقول إبراهيم طوقان الشاعر الجميل في قصيدةٍ له:
حسب المعلم غمة وكآبة مرأى الدفاتر بكرة وأصيلاً
المشكلة الثانية في الغلاف؛ أن الجحش هو الذي يقدّم للحمار كأساً من الحليب. البعض من الخبثاء يرى أن هذا فيه تعريض ولمز للمدرسين في المدارس الأهلية الذين يتلقون رواتبهم من أرباح ما يدفعه الطلاب النجباء.
الجحش ظهر أجمل من الحمار. الحمار يلبس ساعته بيده اليمنى، والجحش لبس الساعة باليد اليسرى. عين الحمار قريبة من "الحول" بينما الطالب الجحش بدا بعين سليمة وبهيئة أنيقة، كما وضع شالاً على رقبته، وتأبط جاكيتاً أنيقاً. اللافت أن الحمار اكتفى بلبس "السديرية" على الكتفين.
قال أبو عبدالله غفر الله: ولئن حاولت الوزارة استدراك الأمر بإعلانها أنها ستستبدل الحمار بسمكة، وهذه بادرة طيبة. غير أنني أتعجب لماذا تصر الوزارة على وضع الحيوانات كتعبير عن العلاقة بين المعلم والتلميذ؟! يمكن استبدالها بصورة عادية مرسومة بعناية تبين حميمية بين الطرفين. أتمنى من المعلمين الفضلاء أن يتجاوزا النقاش حول هذا الغلاف؛ فهم يقومون بالرقي بوطنٍ بأكمله. لن تضركم الأغلفة. سواء كانت صورتكم سمكة أو وضعوكم على هيئة "أيل". أنتم تلقنون أمة علومها. فاستمروا ولا يضيركم لمز غلاف. هذا على فرض صحة كون من على الغلاف "حمار"!
للكاتب تركي الدخيل

وهذه صوره لغلاف الكتاب

غفوا

أرجو ممن قراء الرد



 توقيع : عالي مستواهـ

[BGPIC="http://www.shabwh.com/up//uploads/images/shabwh.netc823d585ad.gif"]







وٍشُلوٍنٍ بُرٍتِآحِ مٍآتِتِ عَقِبُكـ آلرٍآحِہ≈خٍبُرٍے بُضَحِكتِ خٍفٍوٍقٍـے يًوٍمَكـ تجِيًنِـِےِ



[/BGPIC]

رد مع اقتباس