عرض مشاركة واحدة
قديم 02-20-2013   #10


الصورة الرمزية حكاية حرف
حكاية حرف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1286
 تاريخ التسجيل :  Feb 2013
 أخر زيارة : 08-26-2013 (10:34 PM)
 المشاركات : 415 [ + ]
 التقييم :  3372
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: لعينةٌ تعيش بيننآ ..!!



م شاء الله عليك ياعزوووف قلمك رشيق فخم ويشار اليه بالبنان

سلم المداد ومن جعله على الاسطر يرسم اجمل العبارات ل أروع العلاقات الأنسانية

كتبتي فأصبتي الصميم ي نقية ، ف والله قد اصبحت العلاقة بين الاخوه والاخوات هشة تكاد تلفظ

أنفاسها الأخيره ، الا من وسعة ربي رحمته وأستجاب لنداءه وتوصيته


اخوتي في الله

الزعل وارد بين البشر ومن سابق الأزل وهذي طبيعتنا نزعل ونرضى

وأهم شي مايطول ولا يكون له أثر في نفوسنا ..

واليكم قصة هابيل وقابيل لاثبات مانقول ولترسيخ قواعد المحبه واسسها بين الاخوان

قصة اليوم هي قصة تعمل على إصلاحك وإصلاح العلاقة بين أفراد العائلة فهي أول

قصة للبشرية على الأرض فقصة اليوم وهي قصة "قابيل وهابيل" ابنا آدم. ما هي

الدروس في هذه القصة؟ ما هى رسالة الله تعالى في هذه القصة؟ هذه القصة في سورة

المائدة من الآية 27 إلى الآية 32 تبدأ القصة: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ ... }

(المائدة27) فكلمة (ابني آدم) تدل على أن هذه القصة موجهة لكل أولاد آدم فهي قصة

عالمية ليست موجهة للمسلمين فقط بل لكل البشر؛ فهي رسالة عالمية لإصلاح البشر

حيث إن رسالة القرآن رسالة عالمية فإن أول كلمة في القرآن {الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }

(الفاتحة2) وآخر كلمة {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ }(الناس1).

أما كلمة (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ) تدل على أنها كالبيان أي اجمع أمتك يا محمد، واجمع البشرية يا

محمد واقرأ عليهم هذه القصة، فهذه القصة مهمة جدا لحركة البشرية في الأرض فهي

ليست حكايةً بل بيانًا.

أما كلمة (بِالْحَقِّ) فالموضوع خلاف شخصي بين أخوين؛ فقد اشتد الخلاف حتى قتل

أحدهما الآخر. إذا سمعنا القصة من أحدهما نجد أن وجهة نظره مختلفة عن الآخر ولكن

كلمة (بِالْحَقِّ) تدل أنك ستسمع القصة دون أهواء ودون وجهات نظر، ولكن ستسمعها

بالحق والتي تقوم بإصلاحك.

أهداف قصة قابيل وهابيل:

تعداد الأرض الآن 7 مليار ولكن إذا رجعنا لأول البشرية فقد كان عددهم ستة أشخاص:

أب وأم وبنتان وولدان، فهي قصة قديمة لكنها مستمرة إلى اليوم. هي قصة لكل أرحام

تتقطع وقصة لكل عائلة تتشاجر، وقصة لأخوات تتفرق وينسى بعضهم بعضا بعد موت

الأب، وقصة الدم الذي ملأ الأرض، وقصة النفس البشرية المليئة بالمشاكل دون

علاجها، فهذه القصة ليست قديمة ولكنها قصة الماضي المستمر.

اخوتي..


الموضوع هام وحساس ونحن في أمس الحاجه لطرح مثل هذه الأمور لنناقشها بجديه

ونتفاعل معها على اساس اننا نطرح الحلول لهذه القضايا ونهدي بعضنا الى الصواب


اخت لاترى أخيها ولا تسمع صوته بالأشهر وهو معها بنفس المدينه ؟؟!!

اي غضب من الله سيحل عليهم بسبب هذه القطيعة؟!

أخوه من أجل امور تافهه يعلنون القطيعة والزعل !! ماهو الحال امام الابناء وماهو السلوك الذي سيكسبونه

من ما يرونه وماهو الأثر الذي سيُترك في انفسهم وكيف سيتعاملون مستقبلا مع بعضهم اذا كانو قدوتهم

كذلك فكيف سيكونون هم ؟!


العفو والتسامح والسيطرة على النفس عند الغضب، موقف أخلاقي يكشف عن قوة الشخصية، وسلامة النفس من الحقد

والروح العدوانية ..

لقد امتدح القرآن الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس، واعتبر ذلك إحساناً منهم وعطفاً على الآخرين

.. ظلمة رحم جمعنتا , ونور دين زاد من ألفتنا ..فلم الصدود ؟ الأخوة ليست أخوة دم وحسب .بل هي الأخوة في الله قبل

كل شيء

اين نحن من تعاليم الدين الاسلامي من القران والسنه لايهجر المسلم اخاه المسلم فوق ثلاثة ايام

ان انعدمت الاخوه والالفه وانعدم الخوف من الله ياتي هنا دور المصلحين

فاصلاح ذات البين له عظيم الاثر في النفوس واجره كبير عند الله


وهذا واجبنا تجاه اي مشكلة تحدث في وسطنا الإجتماعي وهو

فض الخلافات العائلية والقيام بالأدوار الإيجابيه

هذه اخلاقنا وهذه مبادئنا وقيمنا التي استوحيناها من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف .

كل الشكر...تقبلوا مروري.


 
 توقيع : حكاية حرف



رد مع اقتباس