ابو مسفر غني عن التعريف وانت محق في ان هناك قصور كبير في اعطاء امثاله من التعريف بهم وذكر ولو بعض من عرف عنهم
وانا سوف اضيف شيئا مما روي عن هذا الرجل في شجاعته وهي قصة معروفة ومشهورة ومن وقعته له لا يزال حيا يرزق
من المعروف ان الوالد يحي بن زايده رحمه الله تعالى كان موظف في الامارة ما يسمى بالاخويا
وكان اذا حدث خصام او كان هناك شخص مطلوب يرسل رئيس المركز احد هولاء الاخوياء او كثر من واحد لجلب اي شخص عليه طلب وهذا معرف بما يسمى تنفيذ فيذهبون للشخص وياتون به للمركز واذا رفض اتو به جبرا
وكان هناك رجل من معروف بالشجاعة ولا يفكر باحد ابدا وعليه الكثير من المشاكل وهو مطلوب لمركز امارة الربوعة ارسلوا له التنفيذ الاول ليحضر رفض ارسلوا الثاني رفض والثالث ويهددهم بالسلاح
وفي المرة الاخيرة كان ابو مسفر هو التنفيذ ولا اعلم هل هو لوحدة ام ان معه احد زملائه ذهبوا لذلك الرجل المطلوب وطلبوا منه الذهاب معهم الى الربوعة رفض وتحداهم ومعه جنبية لو يشوفها شارون اسلم وهو رجل معروف بالشجاعة ولا يقدر عليه احد الا من يريد ان يقتله
والجنبية هي ليست الجنبية المعروفة الان لدي الشباب وهي الخنجر
وانما الجنبية المعروفة لدي كبار السن وكلنا نعرفها هي قريبة من السيف في الطول والظخامة
المهم قال له ابو مسفر اليوم بتجي معنا يعني بتجي معنا رفض الثاني واستل الجنبية كعادته تشابك معه بالايدي وابو مسفر كان رجل عن 10رجال القوة لله ولكن كان رجل غير عادي لا في شجاعة ولا في جسم
وليث في نباهته المهم انه استطاعة مسك يد الرجال التي يحمل بها الجنبية وبقوة يده خط راس الجنبية في الارض وحط رجله علي وسطها بقوة حتي عطفها (يعني) كسرها وكتف الرجال واتى به معه الى المركز
وهذا الموقف معزرف مشهور وغيره من المواقف التي تدل علي شجاعة هذا الرجل الفذ
وكان رحمة الله من رجالات ال تليد المخلصين
اشكرك اخي ابو مسلم علي هذه القصة
لكي نذكر ولو بالقليل من مناقب هذا العلم من اعلام ال تليد
|