تعاني قرى بلاد آل تليد الإهمال الشديد من قبل بلدية محافظة الداير فيما يخص النظافة العامة في الهجر والقرى والمراكز العامة , فبالرغم من الشكاوي المتكررة والمطالبات من قبل الأهالي للبلدية بالاهتمام بنظافة قرى آل تليد إلا أنه لازالت المشاهد المقززة للنفايات في ازدياد , ففي دفا وبجانب مكتب البلدية وعلى إمتداد الطريق العام تستقبلك أكوام النفايات بمنظرها ورائحتها المشينة. وهذا يبرر للبلدية أيضا عدم الاكتراث لبقية القرى والأماكن بما فيها الأماكن السياحية والمتنزهات الطبيعية التي أصبحت مشوهة وغير صالحة للاستمتاع بطبيعتها الخلابة بسبب تراكم مخلفات الزائرين الذين لا يهتمون بنظافتها ولا يجدون ما يجمعون فيه مخلفاتهم.وفي مركز السلف تنتشر القمامات في محيط المدرسة والجامع ومركز المجاهدون وما حولها بمنظر مؤسف حيث تمتد أكوام النفايات إلى مجرى الوادي مما يزيد التلوث.كما يعاني السكان في كافة القرى من تراكم النفايات بسبب عدم إهتمام بلدية الداير والشركة المتعاقدة بنظافة المنطقة عموما حيث يندر تواجد عمال النظافة وتنعدم الحاويات , وإذا كان هناك من حاويات فإنها لا تجد الاهتمام من قبل البلدية وتصبح عرضة لنبشها من قبل الحيوانات والإبل السائبة وتصبح مصدرا للتلوث.ويطالب الأهالي بتوفير حاويات للقمامة في كل قرى آل تليد وتكثيف الرقابة على العمال , كما يطالبون بالاهتمام أيضاً بالمناطق السياحية في وادي دفا التي يكثر تواجد الزائرين لها ويتركون مخلفاتهم فيها بسبب عدم توفر الحاويات.



إقرأ الخبر في (آل تليد نيوز)...