مساء مختلف..
مدخل ..
"نقل فؤادك حيث شئت من الهوى
ما الحب إلا للحبيب الأولِ".
أنا هنا من جديد
غريب شدهُ الحنين لموطنه الحرف.
ايها الحب.. مساء الحب..
واهلاً بالجميع..
من يغيني الآن لحن الخلود
كي اراقص القمر.
هذا المساء أنتِ كلي..
ياحب المساءات النقي
أمهليني قليلاً في محراب عشقكِ
أقضي ما فاتني من فروض الشوق
ثم أسرج صهوة القلم وأُيمم شطركِ.
فهذا المساءُ مختلف
تلبسني فيه عشقكِ بلا منازع
من أخمص الشوق إلى قمة الإحتياج
غزير هطولكِ بيّ غمرني حدّ الفيض وراود حروفي عن شوقها.
يا أنا ...
رسمتكِ حلمي، وسرتُ بين السطور
اخط مراحل عشقكِ
منذُ بداية الحب وحتى انبعاثكِ
روح في اعماق قلبي.
وغرستكِ على ارض ميعادي أمنيات
بجوار نهر الحب لـِ ترتوين طهراً
من ظماء أوردتي.
وكتبت اسمكِ "روح"
عقداً يزين جيد حروفي
ورددت همسكِ أغنيات
على مسامع وحدتي
وقرعت أجراس الغرام
عند مدخل الغياب
لتستفيق مساءات العشق.
كل هذا الاحتراق..
أشعلتُ به أشواقي من دمي.
وكل هذا المطر..
رتلتُ له صلاة الاستسقاء
في محراب الغيوم.
وكل هذا الفضاء..
ابحث عن عينيكِ وطن يحتويني.
وددتُ لو اخلع صمتي
وأتبعثر كلمات
تردد " أحبكِ" بكل اللغات.
مخرج..
حلمٌ يحلق في فضاء ضيق
ومساحة الممكن اقل من وقفة تأمل
وليس سواكِ ياروح بحجم ذاك الحلم.
نحن لا نملك عصى سحريه لنصلح الماضي..
ونرسم المستقبل كما نريد ..
ولكن نسطيع بإيماننا القوي بالله الرضى بما كتب .
|