عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-30-2011
البارونة غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 394
 تاريخ التسجيل : Aug 2010
 فترة الأقامة : 5016 يوم
 أخر زيارة : 12-17-2013 (07:02 PM)
 المشاركات : 1,768 [ + ]
 التقييم : 2564
 معدل التقييم : البارونة سمته فوق السحابالبارونة سمته فوق السحابالبارونة سمته فوق السحابالبارونة سمته فوق السحابالبارونة سمته فوق السحابالبارونة سمته فوق السحابالبارونة سمته فوق السحابالبارونة سمته فوق السحابالبارونة سمته فوق السحابالبارونة سمته فوق السحابالبارونة سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لأن .. و.. لأن .. و.. لأن .. !!!!



الســلام عليكم ورحمـة اللـه وبركاتـه
لأن
تلك الكلمة تكفي لمقدمة ..نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
{ .. لأن
خير بداية يذكُرها كل قلبٍ و لُب
هي كتاب الله ...
الذي مازال مُترفعاً يرفعنا عما دَهانا
مما أصابنا مما قد يُصيبنا من حياة فانية .... أفنْتنا معها
ليُذكِرُنا كتابه جلَّ وعلى بأنه مازال هناك مُتسع للأوْسع ...
في رحاب الله ..
و أْن لا راحة إلا بِذكرِه سُبحانه سُبحانه سُبحانه


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
{ .. لأن
كثيراُ مِنا لا يعلم بأن هُناك تفاصيل صغيرة
قد تحوي تفاصيل أصغر
تخبرنا بأن الحياة أفضل ....
تحوي على رشفة عـ[س]ـل
تتلوها قرصة نحل و[ رقصة ]
خاملة لزهرة حاملة الكثير من الشجن ....
الألم .... و كثيراً من الحُب


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
{ .. لأن
أبوابنا العتِيقة ملتْ الإنتظار
و أحتكْرت في زاوية الحنين
تنتظر أشلاء وجُوههم أن تأتي ... مع بقْايَّا عزف الريح
ِلتُنشد لحْن الغياب .... وتهلكنا من نشاز التغيب
لتًجبرنا على الصًّرير مع ضُلوع الأبواب ....
كلما هبت الريح ..... و طال الغياب ....
و طال الإنتظار


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
{ .. لأن

كثيراً من الأشياء ليست كما هي
بل هي زاوية سُقوط شاردة


و أنًّ تَمعُننًّا في حذافير تلك الأشياء يجعلنا نكتشف لغة الإنحِدار
و أن بين مجامِيع الخيزُران تشكيلة من رعُبِ مُبهم .... قد لا ندركه
إلا بمجرِد السقوط ... في بئر صنع من سلة خيزٌراننقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يتلوه سقوط


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
{ .. لأن
حُفاة الأقدام ...برجلهم بَحْه من إصْرار
ُرغم يأْس الوُقوف .... وقنوط المَسير
رُغم تقرح الركض و اللَهث .... رغم فَرك القدم من فرط الألَم
مازال اؤلئك الحُفاة يطْمحُون بحذاء... يواري سوءْت أرجُلهم
....يأتيِهم بغيثِ الراحة .... منْ مؤونَة الرحْمة وكم أنتم صابرون


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
{ .. لأن
الكُتب تجهَش مِن البُكاء .... و أنيِنُها أفجع مضْجعها
تبكي على أيدِيكم البارِدة التي غادرتها راحِلة
و حرُوفها تندثر مُهاجرة .... إلى رفُوف من الغُبار عابقهْ
و أغلفةٌ دُكت في طيات النسيان
فلقد أصبح الكتاب موضة قديمة .... فقْط تناسب أصحابْ العقول الفانيْة ....نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فعذراً لك من إهمال لا يليقُ بمقامك ياكتاب ..عذراً..نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


{ .. لأن


مُعظمنا يؤُمن بأن حياَتنا صٌورة مِن ألبوم



نقُف دائماً نلتقط إنهْاك صُوره ... لننظر إليها في يوم بإنهاك نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



لنذكر السْعادة و هي مقبُورة في أطار صُورة ...



وكأن الصورة هي نقطة النهاية لكُلِ جُملِ ذكرياتِنا السعِيدة ...نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



وياليتَنا صُور بالية يحضُنهم إطارُ صُدورهم المصنوع من ضُلوعِهمنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



مختُوم أنا بكثير من نقاط النهاية صُور


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


{ .. لأن


إبتِساماتُنا معلقْة ببراعم مُهداة منهم



فإننا كلما أهْدِي إلينا برعم أطْبقنا عليه حدَّ الإختناق



لأننا نعلمُ بأن عدد براعمِهم المُهداه شحِيح .... كشُح العذوبة في بحْرهم



فنخنُقها بإطباقِ شَفتينا ...



خوفاً على الإبتسامهْ ...خوفاً عليهم ... خوفاً منهُمنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وفي النهاية
لأنَنا لا نعلم كثيراً مما نعلم
و لأن( ما بيننا ) ... رافضين أنفسنا بكل مايحتوينا من (الأنا )
بكل مايحتوَينا من تكسًر و تجمع .... من صلابه و من هشاشه
من تضاداتََِ أنهكتِ الضَّاد فلم يستطع أن يُعبر
لذلك سألثُم الحرف في فمنا و صمتنا





رد مع اقتباس