(عمو وين نينا؟)
هذه العباره التي ملأت منزل أبو فيصل ليلة البارح


منذ أن رأى فيصل هذه الحياه كانت بجانبه ألينا التي تقريبا في نفس عمره .....

وها أنا أراهم يكبرون أمام عيني وهم تغمرهم السعاه بوجودهم مع بعض خصوصا أنهم الابناء البكر ولم يرزقوا بإخوان الى الان .......

بعد أن كانوا فقط يتبادلون الابتسامات بدأت الحروف تخرج من أفواههم بكلمات لا تكاد أن تفهم
كان البيت ممتلأ بالضحكات وبالبراءه لا يكادون يفترقون حتى وقت النوم .....

عندما يستيقظ فيصل يبحث عن ألينا وكذلك هي ....
إعتدت عندما أعود من الجامعه أن أحضر معي حلوى لهم فعندما أعطي أحدهم يسألني أين حلوى الاخر...

إنها براءة الاطفال

أنه عشق الاطفال الذي لا يعرف الخيانه ولا يأثرون فيه العذال فعلا هو أصفى و أنقى أنواع الحب....


لكن ماكانا لا يعلمانه فيصل وألينا هو أن هذه الدنيا تجمع وتفرق بين الاحباب...


ليلة البارح قرر كل من أبو فيصل أبو ألينا أن كل منهم ينتقل إلى بيت مستقل

بعذرهم الواهي أن الاطفال يسببون ازعاج مع بعض ؟؟؟



انتقل كل واحد منهم الى بيت خاص ...بالنسبه لهم شي عاي ولكن ماذا بالنسبه للطفلان فيصل وألينا....


كيف ستكون حياتهم من دون بعض كيف ستقسم ألعابهم بعد أن كانت مشتركه ...............


ياليت أقدر أفهم فيصل إنه حال الدنيا ......



ذهبت الى السوبر ماركت المجاور للمنزل الجديد واخذت بعض الحلويات وبعض الالعاب المحببه لفيصل


ولكن عندما قدمتها له ...


رماها أرضا ولسان حاله يقول :عمو. .. .عمو وين نينا؟...............