عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-17-2009

ابو فواز متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
فـي لـحـظـة تـشـعُـر أنـك شـخـصٌ فـي هـذا الـعـالـم
بـيـنـمـا يـوجـد شـخـص فـي الـعـالـم يـشـعُـر
أنـك الـعـالـم بـأسـره
اوسمتي
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Dec 2008
 فترة الأقامة : 5611 يوم
 أخر زيارة : منذ ساعة واحدة (09:26 PM)
 الإقامة : ksa/dmm
 المشاركات : 13,352 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ابو فواز سمته فوق السحابابو فواز سمته فوق السحابابو فواز سمته فوق السحابابو فواز سمته فوق السحابابو فواز سمته فوق السحابابو فواز سمته فوق السحابابو فواز سمته فوق السحابابو فواز سمته فوق السحابابو فواز سمته فوق السحابابو فواز سمته فوق السحابابو فواز سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي المرونة طريق النجاح



المرونة في التعامل هي عامل مهم وهي من انجح طريق النجاح
فالإنسان المرن

• يعيد الثقة إلى نفسه وفي قدرته على التغيير .

• يتعلم مهارات رائعة في القدرة على الاختيار والقدرة على متابعة المسير .

• يفكر إيجابيا في حياته وتكوين بيئة إيجابية في البيت والعمل وجميع جوانب الحياة.

• يدير ذاته و يتحكم فـــــــــي الانفعالات.

• يفعل القـدرات و الطاقـــات الكامـنة دون ملل , مع القدرة على تجديدها متى ما أحس بضرورة ذلك.

• يصنع الألفة و التوافق مــــــع الآخرين.

• يوجد روابــط إيجابية فعالـــــــة الأداء.

• يحاكي الامتياز البشـــــــــري ويتعلم منه.

• يصنع الانــســجام الداخلي و الخارجــــي.

• يخلق الثقة والدافعية الذاتية و دائرة الامتياز.

• يتخلص مــن المشاعر والتجارب السلبية.

• يستمر في التعلم داخل إطــــــار الحصـيلـة .

• يصل للتوازن في مواقع الإدراك .

• يخلق تقنيات فعالـــة فــي صناعة النجاح.

• يستفيد من تعدد الخيارات الممكنة والمتاحة له للوصول لهدفه.



وإليكم هذا النموذج النبوي الرائع الذي يثبت أن الأكثر مرونة يستطيع أن يتحكم في الأمور :

نزل الوحي على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في غار حراء لتبتدئ بذلك
مرحلة الدعوة السرية التي استمرت ثلاث سنوات ثم انتقلت إلى مرحلة الدعوة الجهرية
في مكة المكرمة وابتدأ بدعوة الأقربين ثم عامة قريش وبدأت معها معاناة المسلمين
لكنهم لم يتخلوا عن الهدف و كانوا أكثر مرونة في تحقيقه ,ثم جاء الأمر بالهجرة إلى الحبشة
لتبدأ المرحلة الثالثة وهي الدعوة إلى الإسلام خارج مكة ثم هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم
إلى المدينة النبوية وحينها نزل الأمر الإلهي بالإذن في القتال و توالت الغزوات مابين انتصار
وتحمل للهزيمة , تلى ذلك المرحلة الرابعة من الدعوة وهي مكاتبة الملوك والأمراء
وبعدها كان فتح مكة والانتصار التام للإسلام.



كانت مسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم مثلاً فريدًا في المرونة
والتحكم في الأمر

ويكفي قول الله تعالى : (ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك) .

وعكس المرونة تماماً الشلل الفكري والتصحر النفسي
وهو مايُعبر عنه بـ اللامرونة ..

لأن الشخص الغير مرن لن يكون قادراً على التكيف والتأقلم مع مثل هذه الأحداث
وهذه العوارض وسيجد نفسه حاد المزاج سيئ الطباع ..
وسينفر ( هو بنفسه ) من الآخرين ..
ومع الأيام سيندب حظه ويلوم نفسه لما يكتشفه عن نفسه



إذن

.. امسح هذه المنطقة ( اللامرونة )
من خريطة تفكيرك فهي آفة مدمرة تجرك لتصير كومة من حطام
على شاطئ الحياة..


وأخيرًا ..

إن خانتك الدقة فـ كن مرناً وغير الاتجاه ...



 توقيع : ابو فواز


رد مع اقتباس