كلام منبعث من فلسفة خاصة بكاتب المقال لا تعدو كونها نقل تصور يخصه ولا يعمم

على المرأة بمختلف الثقافات والأديان ..

فالمرأة المسلمة ليست بحاجة لتجربة تجربة أخرى مبنية على الشك

فهي تحمل في نفسها رادع ووازع ديني يجعلها مقتنعة بما قسم الله لها

وليست العلاقات الجنسية التي صورها الغرب لنا على أنها هي المحك في نجاح

الحياة فهناك ظواهر أخرى تعزز تلك العلاقة مثل الحب والتقدير والإحساس بالآخر

والترابط الفكري والثقافي والعواطف الأخرى مثل الرحمة والإحسان وإقامة الأسرة

المسلمة ، وهناك علاقات زوجية ليست نموذجية من حيث الجانب الجنسي ولكنها ما زالت

قائمة يسودها الحب والتقدير بين الطرفين ..

بالمجمل هذه الفلسفة لا تنطبق على المتدينين الذين يحكم علاقاتهم مراقبة الله

وليست نزوة الشهوات التي يقدسها الغرب ويقيسون نجاح العلاقات بنجاح العلاقات الجنسية

وليس من الرجال من يغار من أبنائه ويعتقد أنه مهمش بسببهم فالحق أنها بتربيتهم والحفاظ عليهم

يزيد من قدرها ومكانتها لديه فيثبت لديه أنها زوجة ومربية تهتم لأمر أسرتها ومستقبل أبنائها

ومن الظلم بل الجور لإستماع لهذه الأفكار والخرفات التي ترمي لجعل المرأة تهتم بشغفها الجنسي

على حساب أبنائها لتكون حبيسة تلك الشهوة العابرة ومقياس نجاحها في الزواج تلبية تلك النزوة

وإهمال ما سواها ..

هناك حاجيات تحتاجها المرأة المتزوجة المسلمة مثل المبيت ، والقوامة ، والإحترام والتقدير ،

والأمان ، وغيرها من الحاجيات ..

لقد تجرأ فلاسفة الغرب لأكثر من هذا في وصف علاقة الطفل بأمه حين الرضاعة

فقالوا أنه يستمتع برضاعته وكأنه يمارس الجنس وهذا هو معتقدهم كونهم يقدسون الجنس

ويجعلونه أساس كل شيء في العلاقات بين الجنسين ..

الوراق ..

إن كنت صاحب العضوية هنا فعلا فقد أخفقت في تحديد متطلبات المرأة المسلمة ولم تلامس

حقيقة العلاقة الزوجية بين المسلمين ..

وإن كنت ناقلا فقد وضحت لك ما رأيت أنه واجب توضيحه ولدي ملاحظات أخرى

ولكن لم يسعفني الوقت لسردها ..

تقبل مروري ..