من الملاحظ عند كثيراً من النساء الاهتمام بصيام النافلة ربما يصل الحال بهن دون استئذان أزواجهن ولا شك أن الصيام له أجرٍ عظيم لكن ربما يغفلن عن ماهو أهم لهن يقول ﷺيامعشر النساء تصدقن وأكثرن من الاستغفار فأني رأيتكن أكثر أهل النار فالرسول ﷺ حث النساء على الصدقه والأستغفار ولم يحثهن على الإكثار من الصيام فالصدقة تطفئ غضب الرب وخيرها للمتصدق والمتصدق عليه وتقي ميتة السوء وتدفع البلاء عن المتصدق وأهل بيته هي سبب في النحاة من النار كما قال رسول الله ﷺفي الحديث السابق وهي من الأعمال التي يتمنى الميت العودة للحياة من أجلها[ رَبِّ لَوْلَآ أَخَّرْتَنِىٓ إِلَىٰٓ أَجَلٍۢ قَرِيبٍۢ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ ٱلصَّٰلِحِينَ]





أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ۚ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا ۗ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ
بعد هذه الاية لا يحق لاحد أن يعترض على فقره أو دنو منزلتة في المجتمع اليقين أن الله هو مقسم الأرزاق وسخر بعضنا لبعض والبشرى في نهاية الآية لمن كان حضه في الدنيا قليل فرحمة الله وهي الجنة خير مما نجمعه في هذه الدنيا من مال وخير ومركز احتماعي مرموق [ليتهم يعلمون]


قال ﷺ انظروا إلى من هو أسفلَ منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقَكم ، فإنه أجدَرُ أن لا تزدَروا نعمةَ اللهِ عليكم ذكر الشيخ بن عثيمين يرحمه الله أن هذا التوجيه النبوي يشمل أمور الدين والدنيا صدق رسول الله ﷺ فكم من شخص رغم ما أعطاه الله ووسع في رزقه حد الترف إلا أنه لم يقتنع بل يبحث عن المزيد لاسباب أن فلان لديه أكثر منه لم ينظر بعين البصيرة إلى من لا يملك من الرزق إلا قوت يومه وما أكثرهم فحين يعلم أن هناك الكثير اقل منه رزقاً سيدرك حجم ماهو فيه
انظر بالبصيرة ي بحبوحة الترف



………
يحرص كل مسلم عاقل أن يغادر الدنيا بأقل الخسائر فهناك حقوق لله أولها عدم الإشراك به وتوحيده بالعبادة فالشرك لا يغفره الله أما مادون ذلك من الذنوب فهو تحت مشيئة الله إن شاءٍ عذب وإن شاء غفر ولكن هناك حقوق وهي التي لا يهملها الله وهي التي بين العباد قد تجعل العبد مفلساً يوم القيامة مهما كثرت عباداته كما ذكر الرسول ﷺ في حديث المفلس فمن سلم من تلك الحقوق أو قلل منها فقد نجا من الافلاس الحقيقي الذي لا يمكن تعويضه كأفلاس الدنيا


خلق الله لكل إنسان أذنين ولسان واحد رغم ذلك اللسان محاسب أكثر من حساب الأذنين
ومع هذا وهذاك نشاهد الان الكثير ممن حديثهم وصل مرحلة الثرثرة فاقت مراحل الاستماع بشكل مهول لقد كان رسول الله ﷺ مع ان كلامك لا يُمل قليل الكلام وكان ﷺ طويل الصمت لا يتكل إلا ما يرجوا ثوابه وكان يتكل بجوامع الكلم هي جمع المعاني الكثيرة في اللفظ القليل وكان في قلة كلام الحكماء تغلب الحكمة




وثق مقطع فيديو رفض طفل كويتي ظهور شقيقته أثناء تصوير لقاء صحفي هذا عنوان خبر لإحدى الصحف وهذا ليس بغريب على مسلم وأن كان طفلاً أن تكون لديه غيرة على محارمة لكن الغرابة في استهجان بغض الذين علقوا على الخبر ممن ماتت لديهم الغيرة على محارمهم فكم من طفل لديه من الغيرة ماتفوق طوابير من بعض الكبار الذين يتنافسون على عرض محارمهم للآخرين وكأنها دميه وسلعة تباع وتشترى تحية وتقدير لذلك الطفل الغيور ودرسة المجاني



الصامت مر من هنا