كَيْفَ ؟


أَيْ اَلْمَفَاتِيحِ تَفْتَحُ بَابَ اَلْفُؤَادِ
أَيْ اَلطُّرُقِ تَكَسُّر مُوصَدٍ اَلْهَوَى



أَنِّي غَارِقَةٌ يَا عِشْقُ اَلْقَلْبِ
غَارِقَةً وَحَوْلِي حُرُوبَ اَلْفُرْسِ وَالرُّومِ
تَعَاوِيذ سَنْدِيَّة تَفْتَرِسَ رُوحِي



اِمْسِكْ بِيَدِكَ
لِيَشُدِّنِي مَوْجُ مَجَانْ بِقَسْوَةٍ
فَأَبْتَعِد عَنْكَ وَانَا أَخْذَ نَفْسٍ تِلْوَ نَفْسِ
وَازَفْرْ مِيَاهَ اَلْهَوَى اَلْمَالِحَةِ
وَأَعُودُ أَتَشَبَّث فِيكَ بِقُوَّةٍ


وَتَسْحَبنِي قَسْوَةُ اَلْأَقْدَارِ


كَيْفَ ؟



كَيْفَ يَا مُلِحُّ اَللَّيَّالْ
كَيْفَ أَنْجُو مِنْ تَرَاتِيلِ اَلسِّحْرِ
كَيْفَ وَأَنَا بِك سَاهِيَةٍ
وَعِلَاجِيٍّ بِالْعَقْلِ
وَقَلْبِي يَأْبَى اَلِانْفِلَاتُ عَنْ صِيتِكَ


أَنِّي أَغْرَقَ مِنْ جَدِيدٍ أَنَّهَا تَعَاوِيذُ اَطَلَانْتَسِيَّة غَزَتنِي


لِيَفُكّ طَلَاسِمَهَا صَوْتُكَ يَا لَبِيبْ اَلْحُبِّ
يَا خُرَافِيٌّ اَلْحَسَنْ أَنْقَذَنِي اَرْجُووكْ
اِمْسِكْ بِكَفِّي وَاُنْتُشِلَنِي مِنْ أَعْمَاقِ اَلْوَغَى




اِنْتَظَرَكَ يَا رَفِيقُ سَطِّرِي
يَا قِصَّةُ لَيَالِي اِنْتَظَرَكَ

اتْرِىْ كَيْفَ رَسَمَتْ حُبَّنَا
عَلَى مِيَاهِ اَلْبَحْرِ اَللَّازَوَرْدِيَّةِ
كَأَنَّهُ نَقْشٌ رَقْرَاقٌ
عَلَى ثَوْبِ حَسْنَاءَ مَرَاكِشِيَّةٍ





وَصَوَّتَ مَنَاجِيقْ اَلرُّومُ اَلْمُرْتَدَّةُ
تُفْسِدُ تَرَانِيمَ تَمَايُلِ لَوْحَتِي اَلْمَمْشُوقَةِ
وَتُصِيبُنِي مِنْ شَظَايَا اَلْفَرَسِ اَلْوَاهِيَةِ

لِتَفْتَرِشَ دِمَاءَ رُوحِيٍّ اَلسَّطْحِ
وَكَأَنَّهَا سَجَّادَةٌ فَارِسِيَّةٌ تَنْعَكِسُ عَلَيْهَا نَسَمَاتٌ دِمَشْقِيَّةٌ

وَرُوحِي تَنَازُعُ اَلطُّعُونِ
وَتَتَخَبَّطُ بَيْنَ مَدِّ وَجُزُرِ سُلْطَانْ اَلْمَوْتِ




وَارَى جُغْرَافِيَّةَ حُبِّنَا

بَيْنَ ضَبَابِ اَلنِّيرَانِ اَلْمُتَكَوِّمَةِ

لِأَعُوم بِاسْتِسْلَامِ
وَكُلِّ صَوْتِ حَوْلِي يُتَرْجَمُ فِي قَلْبِيٍّ




وَإِنْ كُنْتُ أَبْعَدَهُمْ فِي اَلْمَسَافَةِ أَنْتَ أُقَرِّبهُمْ فِي اَلشُّعُورِ




وَكَيْفَ أَنْجُو؟

دِينُ فِيكَ تَوْشَمْ






ميساء الحياه

• مسلسل الحياه
• وَصْــفٌ مِــِن العَلْيْــاءَ
• كالحة المحيا في سُهاد الليال