[ هكذا أنتــ ... دخلت إلى عالمهم صدفة، لترحل وتأخذ قلوبهم معكــــــ ...]
.
.
عندما تُقحم نفسك في زحمة أناس " غرباء" عليكـــ ، فتتداخل بين
صفوفهم، ومن بين طرقاتهم، ومن بين أحاديثهم، لتسمع بقلبك قبل أن تسمعهم
بأذنيك، لتتغمس أدوارهم في داخلك، فتشعر بمثل ما يشعرون به
وتتمنى لهم بمثل ما يتمنونه هم،،
فتدمع لمن دمعت عيناه،،
وتضحك لمن ضحك ثغره،،
و تتلمس حكاياتهم و تتابع طرقاتهم من بين زحمة أيامهم تلك
تمشي هكذا كخيال مخفي ولكن رجليك تمشي قدمًا إلى الأمام
دون أن تلتفت إلى وجه أحدًا منهم، فقط.،، فقط ،، فقط ....:
أنت تمشي من بينهم،،
و تتحسس مشاعرهم و أحلامهم و أمنياتهم،،
وأنت تنظر إلى بوابة نهاية هذا الطريق،،
ومن دون أن تتحدث إليهم أو حتى تنظر إليهم،،
تشعر بأنك ........." أحببتهم "
و
[ فجــــــــــــأة ]
وعند وصولك لتلك البوابة ,,,,,,,,!
تلتفت إلى الخلف فجأة لأن مشاعرك أجبرتك على رؤية من تركوا
في نفسك " شعورًا" جميلاً لا يمكن أن تنساه
فتكون الصورة الأخيرة ,,,:
" طرقات كثيرة، وأناس كثر مشغولين بأحاديثهم، وأنت هناك
جسدك مصوب نحو جهة البوابة، ووجهك ملتفت إلى الصورة الأخيرة
تلك، بل قلبك الذي التفت، ودمعة من عينك " ذرفت"
لأن شعرت بأن .........
" للقلوب جسور" تبينها المشاعر لنا قبل أن نحدد وقتها أو جهتها أو حتى
لمن تكون .......
هكذا هي ... " فعلاً" ..........!
لو " لم ْ" يشعروا همْ بوجودكـــــــــ
" أنت" ..........!

.
.
[وللقلوب جســــــــــور ]
[وللقلوب جســــــــــور ]
[وللقلوب جســــــــــور ]
[وللقلوب جســــــــــور ]
[وللقلوب جســــــــــور ]
[وللقلوب جســــــــــور ]

تعلمت الصبر و البال مهموم
تعلمت السهر وماعرفت النوم
تعلمت اضحك و الفرح معدوم
بس ماقدرت اتعلم كيف اصبر وان منك محروم