مما راق لي
الصحراء كالمرأة .. بمقدار ما تبدو هادئة بسيطة ..ل
يّنة وجميلة .. فإنها بحاجة إلى الفهم والتعاطف ..
لأن لها وجوهاً لا حصر لها .
حين تغضب أو تجنّ تبدو وكأنّ ليس لها علاقة بما كانتهُ من قبل!..
وهي في الليل غيرها في النهار ..
وفي الشتاء تختلف عن الصيف وعن باقي الفصول!. إنها أكثر من ذلك ..
إنها ذاتها لا تشبه نفسها أبداً. تتغيّر كل لحظة .. عالم في مرحلة التكوين المستمر !!
|