الموضوع
:
تفسير قوله تعالى كلا بل تحبون العاجلة وتذرون الآخرة وجوه يومئذ ناضرة
عرض مشاركة واحدة
#
1
09-26-2016
اوسمتي
لوني المفضل
Cadetblue
رقم العضوية :
3
تاريخ التسجيل :
Feb 2014
فترة الأقامة :
3746 يوم
أخر زيارة :
04-08-2023 (08:09 PM)
الإقامة :
نسيم الجنوب
المشاركات :
54,174 [
+
]
التقييم :
807678
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
تفسير قوله تعالى كلا بل تحبون العاجلة وتذرون الآخرة وجوه يومئذ ناضرة
كلا بل تحبون العاجلة وتذرون الآخرة وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة
كلا ردع للرسول عن عادة العجلة أو للإنسان عن الاغترار بالعاجل. بل تحبون العاجلة
وتذرون الآخرة تعميم للخطاب إشعارا بأن بني آدم مطبوعون على الاستعجال وإن كان الخطاب [ ص: 267 ] للإنسان، والمراد به الجنس فجمع الضمير للمعنى ويؤيده قراءة ابن كثير وابن عامر والبصريين بالياء فيهما.
وجوه يومئذ ناضرة بهية متهللة.
إلى ربها ناظرة تراه مستغرقة في مطالعة جماله بحيث تغفل عما سواه ولذلك قدم المفعول، وليس هذا في كل الأحوال حتى ينافيه نظرها إلى غيره، وقيل: منتظرة إنعامه ورد بأن الانتظار لا يسند إلى الوجه وتفسيره بالجملة خلاف الظاهر، وأن المستعمل بمعناه لا يتعدى بإلى وقول الشاعر:
وإذا نظرت إليك من ملك ... والبحر دونك زدتني نعما
بمعنى السؤال فإن الانتظار لا يستعقب العطاء.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
زيارات الملف الشخصي :
651
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 14.46 يوميا
نسيم الجنوب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نسيم الجنوب
البحث عن كل مشاركات نسيم الجنوب