عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-04-2011

انثى استثنائية غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 647
 تاريخ التسجيل : Mar 2011
 فترة الأقامة : 4782 يوم
 أخر زيارة : 10-07-2014 (10:42 PM)
 العمر : 31
 المشاركات : 2,176 [ + ]
 التقييم : 120
 معدل التقييم : انثى استثنائية سمته فوق السحابانثى استثنائية سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الدنيا وآه من الدنيا



الدنيا


تلك العجلة التي لا تكاد تتوقف الا بالموت


تدور بنا يوميا تارة ترانا في اعلى القمم و تارة في القاع


تارة يأتينا الفرح ليملئ صدورنا و تارة تأتي الاحزان مجتمعة


ياتي الفرح وحيدا ضعيفا بينما الاحزان تابى الا ان تجتمع


لتدخل على حياتنا من كل جهة حتى لا نكاد نرى الفرحة ابدا


عجبت منك يا دنيا و عجبت من نفسي كيف يؤمن غدركِ






القوة


صفة رائعة اذا وجدت بانسان و لكن أي قوة تلك التي


يمكن ان تضاهي صدمات الايام


أي قوة تلك التي تحميك من هجمات الليالي


هل تملك سلاح فتاكاً يقيك الغدر , الخيانة , الموت , ....


لا اعتقد انه يمكن لي و لك ان نقاوم ابدا


فلمَِ اذاً التصارع و التجاذب و النهم على هذه الدنيا








الجبابرة


الجبابرة رحلوا و لم ياخذوا معهم شيء


لا بل تركوا سيرة نتنة من الدماء و القتل


تصارعوا فيكي يا دنيا ليل نهار


حاربوا كل مبدأ جميل في الإنسانية


تقاسموا الارض و وزعوها بينهم


ثم ما قووا على هول الموت ما استطاعوا منه سبيل


لا تحاول ابداً تقليدهم







العظماء


ايضاً رحلوا و لم ياخذوا معهم شيء


لكنهم تركوا السيرة العطرة


فنوا حياتهم لنشر مبادئ رائعة في هذه الدنيا


تراهم في كل مكان في كل جانب جميل


في كل قطعة بيضاء رائعة لهم ذكرة


جرب ان تكون مثلهم






الشر


للشر راية مرفوعة منذ زمن طويل


رفعها شياطين الإنس و الجن و التفوا حولها


رفعوا رايات الرذيلة و نادوا بأعلى أصواتهم فيها


التحرر و الشهوة و المتعة و الكيف و السعادة الدنيوية بكل إشكالها


حتى فتنوا الناس بها


اعدوا لحربهم العدة باللباس و الطعام و الصوت و الصورة


و كثير منا من أسرع لتلبية نداؤهم و السير معهم


حتى اصبح اكثر شراً منهم و اكثر ألماً علينا


حاول ان تنكس أي راية للشر تصادفك


و لو بقلبك بمجرد نكرانك و بغضك لما تراه يكفي





الخير


و راية الخير تلك الراية الرائعة البيضاء و لكنها خجولة


و كل من التف حولها بات خجل منها


كانها للاسف راية يستعر منها


تساله عن لحيته فيجيب ان عملي يقضي السفر الى كل البلاد


و يقضي مني ان اقابل اناس من كل الأجناس


تسأله عن صلاته فيجيب قريبا باذن الله حتى يهديني الله


و يتابع فورا انك لن تهدي من تحب ... و كأنه ينتظر الخطوة الأولى من الله


و لا يعلم ان الهداية يسبقها عمل و لا يعلم ان الصلاة صلة العبد بخالقه


تسألها عن حجابها فيكون الرد مقرفاً


تسألها عن علاقاتها فتجيب بكل جرأة


إليك عني خلني عيش


عيشي يا اخية و لكن شتان بين نوعين من العيشة


انظر الى المحطات الفضائية


محطات الخير دائما مكسورة ماديا و بحاجة الى عون و لا من مجيب


و محطات الهشك بشك يا عيني 24/24 رسايل و دعم


لنرفع جميعا راية للخير و نلتف حولها و نتباها بها


و لنكن عونا على الخير في كل مجال
ولكم أجمل التحايا



 توقيع : انثى استثنائية


لًـسْتٌ مُج‘ــبَــره ~> أًنْ أُفْهِــمْ الآخْـرينْ مًـنْ انًـــــا ..؟!!


~ فًمنْ يمتًلِك مُؤهلْات العًقْــل ؛والقًلْب ؛ والـــــرُوحْ

سًــــأكُونْ أمــامًه// كًالكِتـــابْ المفْتـُـوح~

رد مع اقتباس