عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-27-2012
ابومنير غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Darkcyan
 رقم العضوية : 588
 تاريخ التسجيل : Feb 2011
 فترة الأقامة : 4828 يوم
 أخر زيارة : 11-18-2023 (11:40 PM)
 المشاركات : 3,560 [ + ]
 التقييم : 31906
 معدل التقييم : ابومنير سمته فوق السحابابومنير سمته فوق السحابابومنير سمته فوق السحابابومنير سمته فوق السحابابومنير سمته فوق السحابابومنير سمته فوق السحابابومنير سمته فوق السحابابومنير سمته فوق السحابابومنير سمته فوق السحابابومنير سمته فوق السحابابومنير سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أجمل سرقه سرقه قلب الزوج




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

السرقة الحلال- كيف تسرقين قلب زوجك ؟؟

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


كانت صديقتي على سفر..
اتخذت كل احتياطات تأمين شقتها،
مزاليق تستعصي على الفتح، نوافذ حديدية، وسافرت للمصيف مع أسرتها مطمئنة،
وعندما عادت فوجئت بسرقة كل ما خف حمله وغلا ثمنه من بيتها، انهارت صديقتي،
ومن وسط دموعها لم أستطع التقاط سوى عبارة واحدة كانت ترددها طوال نحيبها:
كيف دخلوا بيتي؟
كيف فتحوه رغم كل ما اتخذناه من حيطة وحذر؟
أي مفاتيح استخدمها هؤلاء الشياطين؟
واسيتها ودعوتها للاسترجاع وقلتُ لها صادقة
إن عودتها وأسرتها بسلامة الله من سفر بعيد نعمة جزيلة لا يضاهيها شيء،
وتركتها داعية لها بالخلف والعوض, وفي طريقي رددت ذات السؤال المحير الذي رددته هي

كيف فتحوا المزاليق القاسية؟
وألانوا النوافذ الحديدية؟

ووجدتني أتخيل بيت صديقتي كقلب رجل تجتهد شريكته أن تفتحه وتسكنه ملكة متوجة وسألتُ نفسي:
هل يمكن أن يكون اللصوص أمهر وأذكى من زوجة محبة متفانية معطاءة حانية؟
وهل تلك الشريكة التي تفني نفسها ليل نهار من أجل زوجها وأبنائها يمكن ألا تمتلك بجوار صبرها وتحملها واحتسابها مفاتيح قلب زوجها؟
وهل يمكن أن تذوب الزوجة كشمعة وهي تعطي, ومع ذلك يوصد دونها قلب زوجها؟

عزيزتي الزوجة المسلمة
كثيرات من نسائنا يعيش معهن أزواجهن بحكم الإلف والعشرة لا بدافع الحب،
وعدم القدرة على الاستغناء،
واعتادوا عليهن ,
وقد لا يصعب عليهن حين تقع الفأس في الرأس أن يعتادوا على غيابهن،
فالقلوب مغلقة، والمشاعر محايدة،
والنبض لا يهتف باسم شريكة الحياة،
والشوق لا يحفز الزوج لكي يهرول إلى عشه بعد يوم عمل طويل لينعم بصحبة شريكة كفاحه.
قد أظن ويظن معي كثيرون وكثيرات أن ولوج قلب الزوج أو الزوجة مغامرة شاقة ومهمة عسيرة, ولكن عن خبرة شخصية وسماعية، بوسعي أن أؤكد أن الأمر أيسر مما يتخيلن وتحكمه معادلة


حب + صبر + دأب = سعادة في الدنيا وأجر في الآخرة.

وكلما كان النظر بعيدًا كانت الجهود أهون والمحاولة أنجح،
وأثر التحبب حبًا، والتودد ودًا،
وتدفقت الكلمة الحلوة أنهارًا من عسل السعادة والاستقرار والوفاق.
عزيزتي الزوجة المسلمة


أتبعي مع زوجك سياسية السحر الحلال
قالت إحدى الزوجات: '
الكلمة الحلوة نوع من السحر الحلال,
ومحاولة امتصاص الغضب وعدم التأثر النفسي على حساب علاقتي بزوجي،
وعدم مناقشته أثناء الغضب, بل إنني أسعى دائمًا للتأكيد على أن رضا زوجي هو أهم شيء في حياتي.
وكل رجل له مفتاح لشخصيته,

وعلى كل زوجة أن تعرف هذا المفتاح،
فأحيانًا يسعد الرجل إذا كانت زوجته على وئام مع أهله،
وأحيانًا أخرى إذا حققت الزوجة بعض الأشياء التي يحبها كأن تزينت له أو أعدت له طبقًا مفضلاً أو استقبلته بشكل معين...
والأهم عندي أن كل شيء في حياتنا يخضع للتفاهم والاتفاق , فالتقارب الزوجي له أثر كبير في استقرار الحياة الزوجية '


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



 توقيع : ابومنير


شكراً من الأعماق ((نسيم الجنوب)) على التوقيع

رد مع اقتباس