زاوية التـــــــــليدي: أعجبني هذا المقال العلمي لمؤلف غربي مشهور يتحدث فيه عن التفكير الإبداعي.....فقمت بترجمته لأنقله إلى منتدانا الغالي... وهو يتحدث فيه عن التفكير الإبداعي اثناء الإدارة:

	قبول الأفكار الإبداعية تكون مبدعاً إذا كانت لديك بعض صفات الإنسان المبدع وأن تختار تطبيق الجزء الإبداعي في ذاتك على مسؤولياتك الإدارية. ويجب التخلي عن الإستناد إلى آلاف الأعذار التي تقف في طريق الجهد الإبداعي كقول"لم يدعني مديري اعمل هذا الشيء" أو القول"لا أحد حولي يهتم" فهذه هي العقليات المفضلة للكثير من الذين لم يجربوا أسلوب الإبداع. الإبداع هو هبة من الله تعالى، حيث يستخدم الرؤساء المبدعون إحساسهم. وربما يتركون تفاصيل المشاكل تسكن في الجزء الخلفي من عقولهم خلال الوقت الذي تعيد أساليب التفكير ترتيب ذاتها، تنمو، تتلاشى، وتعيد تأكيد ذاتها وأخيراً تظهر رؤىً جديدة وأساليب حديثه. ويعتبر الاهتمام بأفكار الآخرين والإسماع أدوات قويه للعقل المبدع في العمل. حيث يستطيع كل مدير العمل بطريقة أكثر إبداعا، وقد اقترحت كمستشار استراتيجيات إبداعية لمئات الإداريين وللكثير من أولئك الذين يثبتون على أعمال روتينية وإجابات عادية. ويخطئ أحيانا بعض الإداريون في الحكم على توقعات الآخرين وغالباً ما يؤمنون مثلاً بتصديق القول"ليست مؤسستي على استعداد لهذا الشيء بعد" لذا لا يزال هناك وقت للإبداع وذالك الوقت عادةً عندما تصبح المشكلة أصعب، والناس أكثر يأساً وهناك البصيص من الأمل. فالضغط والتوتر تدعوا إلى اتجاهات الإبداع. هل اليأس والظروف الوخيمة تقضي على الغريزة الإبداعية أول تحفزها إلى عمل؟ هذا عندما تشترك الصفات الشخصية للفرد: الجرأة والذكاء والطاقة والتخيل والدهاء الذي يساعد الفرد على المثابرة ومواجهة التحديات. ومن جانب آخر فإن الخجل والإتكالية والخوف أو المدير الكسول ربما تحرف الأفكار الإبداعية. إذا كنت في منظمة دائماً ما تكبت الغريزة الإبداعية داخلك فأنك سوف تكتسب العادات التي تنتج انجازات عاديه وباهته بسبب قبول الهزيمة بشكل حتمي. فما تحتاجه بعد ذالك هو إستراتيجية إبداعية سواءً بمغادرة المنظمة او مساعدتها على تغيير مسارها. إن لديك روح داخلية تحتاج لمنظمة تبرز أفضل ما بداخلك: أي الجانب الإبداعي. تحيات : التـــــــــــــــــــــــــــــــــليدي